تثبت أنَّ “الثوم” يضبط مستويات السكَّر والكوليسترول .. 29 دراسةً علميَّةً
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة جنوب شرق الصِّين، أنَّ الثومَ يعمل بفعاليَّة على تطبيع مستوى الجلوكوز والكوليسترول في الدَّم.
ووفقًا لـ”gazeta.ru” الروسي، فتشير مجلة “Nutrients” إلى أنَّ العلماء توصَّلوا إلى هذا الاستنتاج، بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسةً علميَّةً سابقةً منشورةً عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحَّة القلب والأوعية الدمويَّة للإنسان.
ووفقًا للباحثين، شملت التجارب أشخاصًا أصحَّاءَ وأشخاصًا يعانون من النوع الثاني من داء السكَّري، وأمراض القلب، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، واحتشاء عضلة القلب، والسُّمنة، وارتفاع مستوى ضغط الدَّم، ومتلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي، وعلى شكل مسحوق، وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.
وأظهرت نتائج تحليل التلوي، أنَّ تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثِّر إيجابيًّا في تخفيض مستوى السكَّر والكوليسترول في الدَّم.ويعتقد الباحثون أنَّ الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يُسمَّى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدمويَّة، وله نشاط مضاد للميكروبات، ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفلبين تجلي آلاف السكّان جرّاء خامس إعصار يضرب البلاد في أقل من شهر
يمانيون../
أجلت السلطات الفلبينية السكان في المناطق الساحلية تحسباً للإعصار “أوساغي” الذي يعدّ خامس إعصار يضرب الفلبين خلال أقل من شهر.
ونقلت فرانس برس عن السلطات المحلية قولها اليوم أنّهُ في مقاطعة كاغايان شمال جزيرة لوزون حيث ضرب إعصار أوساغي بدأت عمليات إجلاء وقائية حيث من المتوقع أن يتم إجلاء حوالي 40 ألف شخص وهو تقريباً نفس عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وقائياً قبل أن يضرب الإعصار ينشينغ ساحل كاغيان الشمالي في بداية الشهر الحالي.
وأضافت السلطات أن أكثر من خمسة آلاف من سكان المقاطعة ما زالوا في الملاجىء بعد أربع عواصف ضربت الفلبين في الأسابيع الثلاثة الماضية.
بدورها قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن الإعصار وصل إلى اليابسة في بلدة باغاو مصحوباً برياح سرعتها 175 كيلومتراً في الساعة حيث أصدرت أعلى مستوى تحذير من العواصف على مقياس من خمسة مستويات قبل أن تخفضه إلى المستوى الثاني عندما وصل الإعصار إلى اليابسة.
وحذرت من أن الرياح يمكن أن تسبب أضراراً كبيرة في المناطق الساحلية المعرضة بشدة للإعصار.
وسبق أن تعرضت الفلبين خلال الأسابيع الماضية لأربعة أعاصير أدت إلى وقوع ضحايا وأضرار مادية جسيمة.