كتبت سابين عويس في" النهار": فيما كان يُنتظر أن تشكل زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لعين التينة ولقاؤه رئيس المجلس نبيه بري أول خطوة نحو تعبيد الطريق أمام انعقاد طاولة التشاور، بموافقة ورعاية من فريق مسيحي، جاءت مواقف رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة إهدن، لتخرج باسيل عن طوره، وتكشف نياته الحقيقية من زيارة عين التينة.



لم يكن ملف الرئاسة وطاولة التشاور في صدارة أولويات باسيل حصراً، بقدر ما كانت القوانين والتشريعات والتحالفات الانتخابية المرتقبة لها حيّزها أيضاً في إعادة الحرارة بين الرجلين، في سياق الإغراءات المقدمة له للمشاركة في التشاور.

مجموعة من المعلومات تكشفت حول لقاء باسيل- بري وما رافقه من اتصالات خارجية، فرنسية في غالبيتها، تجري مع "القوات اللبنانية" من أجل تأمين انعقاد الجلسة التشاورية، أهمها أن مبدأ هذه الجلسة قد تكرس بقبول باسيل المشاركة فيها، فيما بات رئيس "القوات" في منتصف الطريق نحو المشاركة، وقد نُقل عنه عدم ممانعته أن يترأسها بري، بعد رفض قاطع مسبق لهذا الأمر.

وفيما تكشف المعطيات أن الآلية لا تقف عند تمترس الفريق الممانع عند ترشيح فرنجية، بل إن التشاور سينطلق من اقتراح اسمين او ثلاثة من خارج المرشحين الأساسيين، اي فرنجية وجهاد أزعور، ليصار في حال حصول التوافق على هذه الأسماء الى النزول إلى المجلس في جلسة انتخاب بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، فإن المعلومات تؤكد أن هناك ضغطاً دولياً جدياً في هذا السياق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي،

أما السؤال، فقد بات في مرمى رئيس المجلس والموعد الذي سيحدده لطاولة التشاور، إيذانا بانطلاق قطار المشاورات حول الرئيس العتيد!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ثمّن مواقف السعودية ومصر والأردن.. أبو مازن يُعلق على تصريحات ترامب عن غزة

(CNN) --  أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض القيادة لما وصفه بـ"الاستيلاء" على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وثمّن مواقف السعودية ومصر والأردن في هذا الشأن، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الثلاثاء. 

وقال أبو مازن تعقيبا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول "السيطرة" على غزة: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • رئيس تنسيقية المحاميد: القوات المسلحة مؤسسة وطنية
  • غدًا.. هذا ما سيفعله باسيل بشأن الملف الحكومي
  • انتخاب المملكة عضوًا في الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • قصة البئر الأغرب في العالم.. ماذا يعيش داخل «حفرة الجحيم»؟ (صور)
  • رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • «خوري» تلتقي رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • رئيس المجلس الأوروبي هنأ عون بانتخابه رئيساً
  • رئيس الكنيسة الأنجليكانية يشارك في انتخاب أسقف جديد لأبروشية شمال إفريقيا
  • ثمّن مواقف السعودية ومصر والأردن.. أبو مازن يُعلق على تصريحات ترامب عن غزة
  • باسيل يؤكد: لسنا حلفاء مع الثنائي لتطيير الحُكومة!