مواقف المردة تُخرج باسيل عن طوره فهل سقط في حفرة فرنجية؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": فيما كان يُنتظر أن تشكل زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لعين التينة ولقاؤه رئيس المجلس نبيه بري أول خطوة نحو تعبيد الطريق أمام انعقاد طاولة التشاور، بموافقة ورعاية من فريق مسيحي، جاءت مواقف رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة إهدن، لتخرج باسيل عن طوره، وتكشف نياته الحقيقية من زيارة عين التينة.
لم يكن ملف الرئاسة وطاولة التشاور في صدارة أولويات باسيل حصراً، بقدر ما كانت القوانين والتشريعات والتحالفات الانتخابية المرتقبة لها حيّزها أيضاً في إعادة الحرارة بين الرجلين، في سياق الإغراءات المقدمة له للمشاركة في التشاور.
مجموعة من المعلومات تكشفت حول لقاء باسيل- بري وما رافقه من اتصالات خارجية، فرنسية في غالبيتها، تجري مع "القوات اللبنانية" من أجل تأمين انعقاد الجلسة التشاورية، أهمها أن مبدأ هذه الجلسة قد تكرس بقبول باسيل المشاركة فيها، فيما بات رئيس "القوات" في منتصف الطريق نحو المشاركة، وقد نُقل عنه عدم ممانعته أن يترأسها بري، بعد رفض قاطع مسبق لهذا الأمر.
وفيما تكشف المعطيات أن الآلية لا تقف عند تمترس الفريق الممانع عند ترشيح فرنجية، بل إن التشاور سينطلق من اقتراح اسمين او ثلاثة من خارج المرشحين الأساسيين، اي فرنجية وجهاد أزعور، ليصار في حال حصول التوافق على هذه الأسماء الى النزول إلى المجلس في جلسة انتخاب بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، فإن المعلومات تؤكد أن هناك ضغطاً دولياً جدياً في هذا السياق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي،
أما السؤال، فقد بات في مرمى رئيس المجلس والموعد الذي سيحدده لطاولة التشاور، إيذانا بانطلاق قطار المشاورات حول الرئيس العتيد!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقف
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم "السبت" إن تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب أن لا يتوقف.
الضغط الاقتصادي على روسياوأكد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة مواصلة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وأوضح ستارمر أن أمن بريطانيا من أمن أوكرانيا، وأنه يمكن للأوكرانيين الآن الاعتماد علينا أكثر من أي وقت مضى, لافتا إلى أن أوكرانيا أظهرت رغبتها في السلام.
الحرب الروسية الأوكرانيةوفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 130 طائرة من أصل 178 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الروسية خلال أحدث غارة ليلية.
وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن 38 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها"، في إشارة عادةً إلى التشويش الإلكتروني، منوهة بأن القوات الروسية أطلقت أيضًا صاروخين باليستيين.
وأعلنت أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا أن الغارات الجوية الروسية الليلية ألحقت أضرارًا بمنشآتها للطاقة في منطقتي دنيبروبيتروفسك وأوديسا.
وفي بيان لها، قالت شركة DTEK إن "الأضرار جسيمة" وأن بعض المستهلكين في المنطقتين انقطعت عنهم الكهرباء.
الطائرات الأوكرانية المسيرةوأعلنت روسيا أيضًا أنها أسقطت 126 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، معظمها فوق منطقتي فولغوغراد وفورونيج الجنوبيتين، بعد أن رفضت موسكو وقف إطلاق النار الفوري الذي اقترحته الولايات المتحدة.