لإطلالة متألقة في عيد الأضحى.. طريقة تحضير زيت القهوة للبشرة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، وهي مدة كافية لترتيب التجهيزات اللازمة لضمان المظهر المتألق في تلك المناسبة السعيدة، فبجانب شراء الملابس الجديدة، تستعد الفتيات للاحتفال بالعيد من خلال وصفات التجميل والعناية بالبشرة التي تمنحهن الثقة، خاصة عند التقاط الصور.
وفي السطور التالية، نستعرض طريقة صنع واحدٍ من الزيوت، التي لا يمكن الاستغناء عن فوائدها للبشرة.
عنصر الكافيين الذي تحتويه القهوة يساعد على تجديد خلايا البشرة وتنشيط الدورة الدموية بها، وعندما تواظب على استخدام زيت القهوة يمكنك التخلص من الهالات السوداء تحت العينين والمحافظة على ترطيب البشرة، وفقًا لموقع «tips and tricks»، الذي أوضح أن تحضير الزيت في المنزل لا يحتاج سوى معلقتين من البن المطحون وربع كوب من زيت الورد، إضافةً إلى تطبيق الخطوات التالية:
1. مزج ماء الورد والقهوة جيدًا.
2. وضع المزيج على نار هادئة لمدة ساعة.
3. تصفية خليط القهوة في وعاء آخر يمكن إغلاقه بإحكام.
4. يصبح الزيت جاهزا للاستخدام بعد بضعة ساعات.
تدليك منطقة الوجه بكمية مناسبة من زيت القهوة بشكل يومي، يعتبر علاجًا فعالا لبعض مشكلات البشرة، التي حددتها الدكتورة هند سعد استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن» فيما يلي:
1. تهدئة انتفاخات العين التي يسببها الأرق والإجهاد، وبالتالي التخلص من الهالات السوداء.
2. تجديد خلايا الجلد بما يساعد على التخلص من علامات التمدد والتقدم في السن.
3. تنعيم وترطيب البشرة، والوقاية من جفاف الجلد.
4. زيادة إنتاج الكولاجين بما يقلل من ظهور التجاعيد.
5. تقليل حب الشباب بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت القهوة القهوة البشرة العناية بالبشرة عيد الأضحى العيد عيد الأضحى 2024 زیت القهوة
إقرأ أيضاً:
هل ألغت تونس ذبح الأضحية بسبب الجفاف؟.. ديوان الإفتاء يجيب
نفت تونس، الثلاثاء، ما يروج من أنباء بخصوص إلغاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى لهذا العام، فيما قال ديوان الإفتاء التونسي، في بيان، إنّ: "الديوان ينفي كل ما يروج من أخبار بخصوص إلغاء شعيرة الأضحية".
ولفت ديوان الافتاء إلى منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عام 2023، بكون: "ذبح الأضحية شعيرة وسنّة مؤكّدة".
وشدد الديوان، في ذلك المنشور، على أنّ: "الأضحية شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ﴾ (الحج الآية 32)، وأن تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات".
وأضاف آنذاك، أنّ: "الأضحية سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول صلّى الله عليه وسلم، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا".
وفي السياق نفسه، قال مفتي تونس، الشيخ هشام بن محمود، "جوابا عن السؤال الذي طرحته الغرفة الوطنية للقصابين والمتعلق بإمكانية إلغاء عيد الأضحى للمحافظة على الثروة الحيوانية ولارتفاع أسعار الأضاحي، فإنه يجب التذكير بأنّ الأضحية هي شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: (وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ)".
وأضاف بن محمود، في فتوى على الصفحة الرسمية لديوان الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنّ تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات. والأضحية هي سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول (ص)، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة. لقول النبي محمد: “من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا”. وقد ذهب الإمامان مالك والشافعي على أنّها من السّنن المؤكدة".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ أيام، رجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بجُملة منشورات وتغريدات، مُتسارعة، تشير إلى إلغاء ذبح الأضحية هذا العام. وذلك عقب دعوة ملك المغرب محمد السادس، مواطنيه، في شباط/ فبراير الماضي، إلى التخلّي عن إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، إثر التراجع الكبير في أعداد المواشي بسبب جفاف حادّ تشهده المملكة.
من جهتها، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد الماضي، أن البلاد تعتزم استيراد ما قد يصل إلى مليون رأس ماشية، وذلك تحسبا لعيد الأضحى المبارك، في ظل ما تعيشه من موجة الجفاف الراهنة.
إلى ذلك، تعيش عدّة دول في شمال إفريقيا، بينها تونس والمغرب والجزائر، على إيقاع موجة جفاف غير مسبوقة، قد أدّت إلى إلحاق أضرار جمّة، مسّت الثروة الحيوانية، ما تسبب في المُقابل بارتفاع كبير في أسعار اللحوم الحمراء.