تفاؤل رئاسي مرهون بمصير غزة.. ووعدٌ قطري بالإعمار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
خلال زيارته الأخيرة طرح الموفد الرئاسي الفرنسي جان- ايف لودريان مبدأ التشاور قبل الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية. تماهى مع مطلب المعارضة، لكنه لم يملك أجوبة عن الفرق بين التشاور والحوار، مفضلاً الابتعاد عن أي مصطلح يستفز المعارضة.
وكتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": رغم انفتاحه على العلاقة مع فرنسا، إلّا أنّ «حزب الله» أبدى انزعاجه من مسعى لودريان واسلوب حديثه.
يتجاوب «الثنائي» مع المبادرات الداخلية سواء تلك التي أطلقها الاشتراكي، وكان هدفها فتح أبواب الحوار، أو التي يعمل عليها «التيار الوطني الحر» ورئيسه جبران باسيل. يطمح الأخير إلى تحقيق تلاقٍ مع الإشتراكي وبعض الساعين رئاسياً إلى تشكيل نواة تكتل يدفع بالحوار إلى الأمام ويحقق حضوراً على مستوى جلسات البرلمان. مثل هذه الخطوة قد تكون تمهيداً للمسعى القطري الأخير الذي يريد اطلاق عجلة البحث الرئاسي أو تلتقي به. أرسل القطري عبر موفدين رسائل تطمينية ووعداً بأنّ قطر ستتولى المساهمة في إعادة إعمار ما خلّفته الاعتداءات الاسرائيلية في القرى والبلدات الجنوبية. ولأول مرة تبدي مصادر سياسية تفاؤلاً بالمسعى القطري المتجدد، وإن كانت تتحفظ عن ذكر تفاصيل ما يتم بحثه. مصادر أخرى غمزت من قناة محاولة قطر بمعزل عن «الخماسية» وتحدثت عن خلافات يمكن تلمّسها بين قطر والسعودية، جمّدت اجتماعات اللجنة الخماسية.
في نظر «حزب الله» إنّ كل المبادرات الرئاسية بما فيها القطرية محاولات لتقطيع الوقت، ريثما تنجح مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو هي تحضير لما بعد غزة. فإن انتهت الحرب عاد الموفد الاميركي آموس هوكشتاين ليطرح أوراق التفاوض على الحدود والرئاسة، وإن استمرت فالعين على جبهة الجنوب الساخنة بوتيرتها العالية بدليل نوعية المواجهة المستجدة من قبل «حزب الله» الذي بدأ يتصدى للطائرات الحربية بالمضادات، ثم كثّف مسيراته في إتجاه الداخل الاسرائيلي ورفع مستوى عملياته رداً على العدوان الاسرائيلي، وكان آخرها أمس إسقاط مسيّرة إسرائيلية من طراز هيرمز 900.
انتهت زيارة لودريان إلى الفشل، ولم يعد مجدياً الحديث عن انتخابات على صفيح الجنوب الساخن. فالمواجهة وإن لم تكن حرباً واسعة فهي مواجهة ساخنة من شأنها أن تحدد وجهة التطورات في المنطقة، وعلى هذا الأساس يتعامل «حزب الله».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“تتجه مباشرة إلى الجحيم”.. ضابط في “CIA” يتنبأ بمصير أوكرانيا
أوكرانيا – الضابط السابق في المخابرات الأمريكية سكوت ريتر، خلال لقاء في قناة “Judging Freedom” على “يوتيوب”، إن أوكرانيا لن تتمكن من وقف الهجوم الروسي.
وأكد ريتر، أن كييف لا يمكنها إيقاف الهجوم الروسي، مشددا: “ولن يتم إيقافه”، كما أشار إلى أن “هذه هي الحقيقة”، وكل ما يمكن لأوكرانيا أن تفعله الآن هو الموت، وهو ما يفعلونه مؤخرا بشكل جيد للغاية، بالإضافة إلى أنهم يتحسنون في ارتكاب الأعمال الإرهابية، حسب قوله.
وخلال إجابته على سؤال: “إلى أين تتجه أوكرانيا؟”، قال ريتر بحدة: “إنها تتجه مباشرة إلى الجحيم”.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها ليوم 24 ديسمبر الجاري، أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 1480 عنصرا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بالإضافة إلى 65 طائرة مسيرة، و6 دبابات ومركبات قتالية مدرعة أخرى، و16 مدفعية ميدانية ومدافع هاون و17 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
ويشار إلى أن كييف شنت هجوما بطائرات بدون طيار على مناطق سكنية في مدينة قازان، أسفرت عن خسائر مادية في عدد من المباني، ولم تسجل وقوع إصابات أو وفيات.
المصدر: نوفوستي