«الإفتاء» توضح حكم المبيت بمنى ورمي باقي الجمرات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم المبيت بمنى ورمي باقي الجمرات، لافتة إلى أنه يجوز للحاج بعد طواف الإفاضة أن يعود إلى منى في نفس اليوم، ويبِيت فيها ليلةَ 11، و12 من ذي الحجة، ويجوز له أن يبقَى في مكة ثم يتم الليلة بمنى.
المبيت بمنى ورمي باقي الجمراتوقالت «الإفتاء» إنه يجوز أن يستمر الحاج في منى ويتم الليل بمكة، موضحة أنه إذا لم يستطع الحاج أن يبيت بمنى لعذرٍ كعدم وجود مكان للمبيت أو بسبب المشقة أو استعجال العودة إلى الوطن؛ فالمختار للفتوى بناء على رأي السادة الحنفية ترك المبيت بمنى لأنه سنة ولا فِدية عليه، ولكن يلزمه أن يحضر إليها لرمي الجمرات إذا لم يوكل غيره بالرمي عنه.
وحول طواف الإفاضة، أشارت «الإفتاء» إلى أنه بعد رمي جمرة العقبة والتحلُّل -بالحلق أو التقصير- يذهب الحاج إلى مكة للطواف بالكعبة سبعة أشواط هي طواف الفرض، ويُسمى طواف الإفاضة، ثم يصلي ركعتين في مقام إبراهيم، ويشرب من ماء زمزم، ويسعى بين الصفا والمروة إن كان قد أخر ذلك إلى ما بعد طواف الإفاضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمي الجمرات طواف الإفاضة الحج الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء يوم من رمضان.. الإفتاء توضح
طرحت إحدى السيدات سؤالًا على دار الإفتاء المصرية تستفسر فيه عن حكم صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء ما فاتها من أيام رمضان.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، موضحًا أن قضاء رمضان، وصيام النذر، والكفارات، يجوز في أي وقت من السنة، باستثناء خمسة أيام محددة، وهي يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، بالإضافة إلى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة).
وأكد شلبي أنه لا مانع شرعي من صيام يوم الجمعة منفردًا بنية قضاء رمضان أو لأي غرض شرعي آخر كالكفارة أو النذر.
وفي سياق متصل، ورد سؤال آخر إلى دار الإفتاء حول موقف الزوج الذي يمنع زوجته من قضاء صيام رمضان. أوضح الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى، أن قضاء الصيام فرض على المرأة، وليس للزوج الحق في منعها منه، إذ أن حقه في المنع يقتصر على صيام التطوع فقط.
ونصح شلبي الزوجة بمحاولة إيضاح الحكم الشرعي لزوجها بأسلوب هادئ ولين، حتى يتفهم الأمر دون أن يؤدي ذلك إلى خلافات أو مشاحنات.
هل الفتور فى الطاعة بعد رمضان نقص؟
سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء.
وقال جمعة إن الفتور ليس نقصًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اشتكى له الصحابة من هذا الحال قال ((لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ..))، والشرة هى أعلى منحى، أى تملك الإنسان حال وأصبح يسمع القرآن بطريقة معينة، فكل علو له فترة أى يفتر، وما سمى الإنسان إلا لنسيانه، لافتًا إلى أن طبيعة الإنسان انه نساي، ولذلك قال {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
وأضاف: "الفتور فى الطاعة ليس نقصًا فهو أمر طبيعي، والإنسان فى نزول وطلوع فى الطاعة والعبادة كل مدة، ولكن ليس النزول معناه ان تترك الصلاة أو الصيام ولكن النزول معناه ان لا تصلى بعض السنن بعد الفرائض، او أن يقل استحضارك وخشوعك فى الصلاة، كمن يتوب ويقع فى الذنب بعد فترة فلا حرج وعليه ان يتوب مرة اخرى، قائلًا "اوعى تيأس أو تترك نفسك للشر أو للمعصية ولو اذنبت للمرة الألف توب واستغفر ربك".