حكومة صنعاء تعلن مبادرة جديدة من جانب واحد لفتح طريق حيوي في اليمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حكومة صنعاء، الإثنين، عن مبادرة جديدة لفتح طريق البيضاء – أبين من جانب واحد، وذلك في إطار مساعيها للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين جراء الحرب الدائرة في البلاد.
وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع إعلان افتتاح إحدى الطرقات في محافظة مأرب طريق (البيضاء – الجوبة – مدينة مأرب)، وكذا قرب افتتاح المنفذ الشرقي لمدينة تعز، الذي يتوقع مرور أولى السيارات عبر طريق جولة القصر – الكمب يوم الثلاثاء، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل بين مختلف المحافظات اليمنية.
ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، فقد أوضح محافظا البيضاء عبدالله إدريس وأبين صالح الجنيدي، أن المبادرة تأتي استجابةً لمطالب المواطنين من أبناء المحافظتين بفتح طريق عقبة ثرة، الذي يربط بينهما.
وأشار المحافظان إلى أن المبادرة تتضمن فتح الطريق بشكل كامل، وإزالة مخلفات الحرب من على طول الطريق، والبدء بأعمال صيانة الطريق وتأمينه.
وقد أكد المحافظان بدء الفرق الفنية والهندسية، والجهات المعنية في حكومة صنعاء، برفع العوائق والسواتر الترابية والمخلفات، والاستعداد لفتح الطريق في أقرب وقت.
ودعا إدريس والجنيدي الطرف الآخر إلى تحمل مسؤوليته في رفع المعاناة عن المسافرين، وإزالة المخلفات والسواتر في الطرق الواقعة تحت سيطرته.
من جانبهم، عبّر عدد من مشايخ ووجهاء البيضاء وأبين عن شكرهم لقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي والسلطة المحلية في حكومة صنعاء على الاستجابة لمطالبهم بفتح طريق البيضاء – أبين.
وأكد المشايخ والوجهاء وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في تنفيذ المبادرة، لتخفيف معاناة المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار، حسب ما نقلته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة صنعاء
إقرأ أيضاً:
80 تدريبًا .. انطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة بمشاركة 9 جامعات
"مودة الدامجة".. مبادرة لتعزيز دمج الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "مودة الدامجة"، التي تستهدف الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتمثل المبادرة انطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، ضمن جهود الدولة لتفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
وفي هذا الإطار، صرحت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية، هي: جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، جامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر.. وتهدف المرحلة الأولى إلى تنفيذ 80 تدريبًا في هذه الجامعات.
وأوضحت فارس أن المبادرة تسعى إلى تنمية مهارات ومعارف الطلاب المشاركين في موضوعات تتعلق بالعلاقات الأسرية، على أن يكون 50% من المشاركين من ذوي الإعاقة، دعمًا لمشاركتهم الفعالة في الجامعات، وتعزيزًا لقدراتهم على الاندماج والتفاعل.
وتتناول التدريبات عدة محاور، من بينها: الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة، مفهوم النوع الاجتماعي، أثر العنف القائم على النوع الاجتماعي، تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالإعاقة
كما يشهد البرنامج مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة أنفسهم، تم تأهيلهم وتدريبهم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة، مما يعزز من مصداقية وتأثير المحتوى التدريبي.
وتُشرف على تنفيذ المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي، في إطار التعاون الهادف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص في الجامعات المصرية، وبناء مجتمع أكاديمي متنوع ومندمج.