الجديد برس:

أعلنت حكومة صنعاء، الإثنين، عن مبادرة جديدة لفتح طريق البيضاء – أبين من جانب واحد، وذلك في إطار مساعيها للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين جراء الحرب الدائرة في البلاد.

وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع إعلان افتتاح إحدى الطرقات في محافظة مأرب طريق (البيضاء – الجوبة – مدينة مأرب)، وكذا قرب افتتاح المنفذ الشرقي لمدينة تعز، الذي يتوقع مرور أولى السيارات عبر طريق جولة القصر – الكمب يوم الثلاثاء، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل بين مختلف المحافظات اليمنية.

ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، فقد أوضح محافظا البيضاء عبدالله إدريس وأبين صالح الجنيدي، أن المبادرة تأتي استجابةً لمطالب المواطنين من أبناء المحافظتين بفتح طريق عقبة ثرة، الذي يربط بينهما.

وأشار المحافظان إلى أن المبادرة تتضمن فتح الطريق بشكل كامل، وإزالة مخلفات الحرب من على طول الطريق، والبدء بأعمال صيانة الطريق وتأمينه.

وقد أكد المحافظان بدء الفرق الفنية والهندسية، والجهات المعنية في حكومة صنعاء، برفع العوائق والسواتر الترابية والمخلفات، والاستعداد لفتح الطريق في أقرب وقت.

ودعا إدريس والجنيدي الطرف الآخر إلى تحمل مسؤوليته في رفع المعاناة عن المسافرين، وإزالة المخلفات والسواتر في الطرق الواقعة تحت سيطرته.

من جانبهم، عبّر عدد من مشايخ ووجهاء البيضاء وأبين عن شكرهم لقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي والسلطة المحلية في حكومة صنعاء على الاستجابة لمطالبهم بفتح طريق البيضاء – أبين.

وأكد المشايخ والوجهاء وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في تنفيذ المبادرة، لتخفيف معاناة المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار، حسب ما نقلته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حکومة صنعاء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
  • ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
  • البيضاء.. مسيرات جماهيرية حاشدة تنديداً بمحاصرة غزة والعدوان الأمريكي على اليمن
  • وزير الثقافة يوضح الهدف الأساسي من مبادرة بداية جديدة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل
  • حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل - عاجل
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • بعد صنعاء.. ضربة جديدة تستهدف صعدة شمالي اليمن
  • واشنطن تعلن بدء عملية واسعة في اليمن وترامب للحوثيين: سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل