عاد آلاف من الموظفين الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا الأميركية، كانوا قد أضربوا عن العمل احتجاجا على تعامل الإدارة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، إلى أعمالهم يوم الاثنين بموجب أمر قضائي، لكن نقابتهم تعهدت بمزيد من الاحتجاجات.

وأصدر قاضي المحكمة العليا بمقاطعة أورانج في وقت متأخر من يوم الجمعة أمرا مؤقتا بالمنع، بناء على طلب الجامعة التي أكدت أن الإضراب نابع من قضايا غير متعلقة بالعمل وأنه ينتهك شرط عدم الإضراب في عقد النقابة.

وأضرب عدد من الباحثين الأكاديميين اعتراضا على ما وصفوها بممارسات عمل غير عادلة في تعامل الجامعة مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.

ولا تزال الاحتجاجات الطلابية تلقي بظلالها على الجامعات الأميركية رغم انتهاء العام الدراسي، فخلال حفل تخرج الطلبة من جامعة برنستون في ولاية نيوجيرسي رفع الطلاب لافتات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، تم فصل أكاديميين عدة أو وقفهم عن العمل والتحقيق معهم في جامعات خاصة وحكومية، بسبب خطابهم المؤيد لفلسطين والمناهض لإسرائيل.

ولا يوجد إحصاء رسمي لعدد العاملين الأكاديميين الذين فقدوا وظائفهم أو واجهوا التعليق بسبب دعمهم لفلسطين، لكن من المحتمل أن يكون عشرات الأكاديميين في جميع الولايات المتحدة قيد التحقيق، ومن المتوقع أن تنتهي عقود العديد منهم بهدوء دون تجديد.

وتتنوع تخصصات هؤلاء الأساتذة بين السياسة وعلم الاجتماع والأدب الياباني والصحة العامة ودراسات أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ودراسات الشرق الأوسط وأفريقيا والرياضيات والتعليم وغيرها.

ومنذ 17 أبريل/نيسان الماضي تشهد جامعات أميركا مواجهات بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس من جهة وشرطة مكافحة الشغب التي تقوم بإخلاء معسكرات الطلاب واعتقال الآلاف كما حدث في جامعات كولومبيا وإيموري ونيويورك وأوستن في تكساس وكلية مدينة نيويورك وكلية إيمرسون وغيرها.

ووفق مراقبين، فإن العنف الذي تمارسه الشرطة الأميركية ضد الطلاب في الجامعات مؤخرا لم تشهده البلاد منذ حركة الحرم الجامعي ضد حرب فيتنام.

وهذا ما تبرره السلطات هذه المرة بادعاءات حول "سلامة الطلاب"، مدعومة بمزيج من "معاداة الصهيونية والسامية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن

 
الثورة نت/..

تصاعدت الاحتجاجات الشعبية المنددة بانهيار خدمة الكهرباء في مدينة عدن المحتلة وسط انهيار للمنظومة الصحية.

وتشهد المدينة الساحلية جنوبي اليمن ، لليوم الثاني على التوالي احتجاجات شعبية غاضبة بسبب انهيار خدمة الكهرباء وتدهور العملة و الوضع المعيشي.وفقا لما نشره موقع”26 سبتمبر نت”.

وقطع المتحتجون بالاطارات المشتعلة والحجارة الشوارع في في مديريات الشيخ عثمان، المنصورة، خور مكسر، والقلوعة ، مما أدى إلى شلل شبه كامل لحركة المرور.

وردد المحتجون هتافات طالبت برحيل “حكومة المرتزقة” ومليشيات الاحتلال من البلاد وحملوهم مسؤولية الأوضاع الكارثية في المدينة .

ونشرت مليشيا الاحتلال من مما يسمى ” قوات المجلس الانتقالي” تعزيزات عسكرية في شوارع المدينة ، وسط مخاوف من اندلاع ثورة شعبية غاضبة .
وتشهد مدينة عدن أزمة حادة في خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية حيث أدى هذا الوضع إلى توقف محطات الضخ، مما تسبب في طفح مياه الصرف الصحي في شوارع المدينة.

كما أطلق مرضى الفشل الكلوي في عدن نداء استغاثة عاجل، عقب توقف مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهوري، نتيجة لانقطاع الكهرباء، مما يعرض حياتهم للخطر.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مؤسسة الكهرباء في عدن عن انطفاء تام لمنظومة الكهرباء في المدينة لأول مرة في تاريخها، بعد نفاد الوقود في محطة الرئيس، التي تعد المصدر الرئيسي للطاقة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة بحثية حول دعم الطلاب نفسيا وأكاديميا بجامعة عين شمس
  • دقيقة ونصف.. لتسجيل الطالب المواطن في جامعات الدولة
  • تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن
  • "مفهوم وأبعاد الأمن القومى" فى ندوة بجامعة أسيوط
  • حفل توقيع كتابي محمد الدمرداش العقالي بحضور نخبة من الأكاديميين في معرض للكتاب (صور)
  • النقابات المغربية تنفذ إضرابا عاما احتجاجا على قانون الإضراب
  • انطلاق فعاليات المهرجان الكشفي الـ 18 لجوالي وجوالات بجامعة طنطا
  • كيف ستزيد رسوم ترامب الجمركية من تكاليف إعادة إعمار كاليفورنيا
  • جامعات بريطانية تبدي استعدادها لإنشاء كلية الطب في حلبجة
  • أكاديميون: الإمارات نموذج ملهم للعالم في ترسيخ قيم التعايش