أرملة تشكو رفض جد أولادها سداد نفقاتهم طوال 17 شهر.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
"مات زوجي وتركني أعيش بمنزل عائلته، وتعرض خلال 17 شهر للتهديد من قبل شقيقه، رفضوا سداد نفقاتي وحقوقي، ودمروا حياتي، واستولوا على ميراثي الشرعي".. كلمات جاءت على لسان أرملة تبحث عن نفقة أقارب لأولادها، وتمكين من مسكن الحضانة، بعد محاولة جد أطفالها الاستيلاء عليها.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "أعجز عن دفع نفقات أطفالي بسبب تعنت جدهم-رغم يسار حالته المادية-، وقدمت ما يثبت إرساله التهديدات لي وتعديه علي، وكذلك إتلافه منقولاتي بعد أن قاموا بإلقائها بالشارع، وتسبب في تدهور حالتي الصحية".
وأضافت الأم الحاضنة لثلاث أطفال:" تعرض للعنف علي يد شقيق زوجي، بالإضافة إلى أمتناع جد أولادي عن سداد مصروفات علاج أبني رغم أنه ميسور الحال، وقدمت مستندات وشهادة الشهود لإثبات دخله للمحكمة، ولاحقته بطلب تعويض مالي 200 ألف جنيه بعد رفضه تنفيذ احكام قضائية".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
شكرًا أهل "الأسبوع"
علمونا في الصغر أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، واليوم، وبعد ٨ أعوام من النشر المتواصل في جريدة "الأسبوع" العريقة كان لا بد أن أتقدم بالشكر لكل أصحاب، وقامات، وأسرة تحرير هذه القلعة الصحفية الشامخة، وكل العاملين فيها، هي كلمة شكر وعرفان واجبة، ومستحقة من القلب، ودون رياء، أو مصلحة، أو غرض، وأنا أحتفل اليوم بحصولي على عضوية نقابة الصحفيين بفضل من الله، وبفضل، وقوة تأثير هذا الأرشيف الضخم من المقالات المنشورة لي في الأعداد الورقية للجريدة طوال السنوات الثمانية الماضية التي تشرفت فيها بنشر أفكاري، وكتاباتي على صفحات "الأسبوع".
منذ بداية الرحلة في ٢٠١٧م، مع الخالد في قلوبنا الراحل بجسده فقط أستاذي، وأخي الأكبر الدكتور محمود بكرى، وحتى اليوم، ومازال التعامل مع "الأسبوع"، وأهله الكرام متعة راقية أعتز بها، وأتشرف بوجود أسمي البسيط بين هذه الكوكبة المميزة من أسرة تحرير الجريدة. ليس الأمر مجرد علاقة عمل، أو مكان لنشر الفكر، ولكنها روعة الانتساب لكيان محترم بناسه، وتاريخه الممتد عبر العقود.
كل عام وأنتم جميعًا بخير.. شكرًا "آل بكرى" أجمعين، شكرًا أهل "الأسبوع" الكرام على الدعم، والمساحة، وتواصل النشر لما أكتب دون قيد، أو منع، أو حتى تعديل، دمتم أصحاب مدرسة رائدة في عالم الصحافة المصرية، ورحم الله أستاذي الجليل محمود بكرى، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته على ما منحني من ثقة، ودعم، وكرم تعامل طوال سنين.. شكرًا لكم من القلب والعقل.. دمتم أهلي وعزوتي.