ماراثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت السلطات في جنوب أفريقيا أن برلمان البلاد الجديد يعقد أولى جلساته الجمعة المقبلة، حيث تسعى الأحزاب لتشكيل ائتلاف أغلبية عقب انتخابات عامة لم ينجح أحد الأحزاب بالحصول فيها على الأغلبية.
ودعي أعضاء البرلمان الـ 400 للاجتماع في كيب تاون؛ لاختيار رئيس للمجلس والمباشرة بعملية انتخاب رئيس للبلاد.
وخسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم بزعامة الرئيس سيريل رامابوزا غالبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ إرساء الديموقراطية في العام 1994، خلال الانتخابات التي أجريت أواخر أيار/ مايو الماضي.
ونال حزب الراحل نلسون مانديلا 40 بالمئة من الأصوات، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وبات بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد كتب رئيس السلطة القضائية، ريموند زوندو، في أمر أصدره الاثنين ونشرته وزارة العدل، أن "الجلسة الأولى للجمعية الوطنية ستُعقد يوم الجمعة 14 حزيران/ يونيو 2024".
ودعا الحزب الحاكم لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع مجموعة من أحزاب المعارضة تتراوح من أقصى اليمين إلى اليسار الراديكالي، لكنه لم يتلق ردودا إيجابية.
وفي بادئ الأمر، استبعد حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" اليساري المتطرف التعاون مع منافسين يختلفون معه جذريا في السياسة، على غرار "التحالف الديمقراطي" المنتمي لليمين الوسط.
ودعا رامابوزا كل المجموعات على العمل معا، حيث قال: "في حين تتهيّأ البلاد لإدارة ديمقراطية جديدة، يتعين على كل الأحزاب العمل معا للحفاظ على زخم الإصلاح والنمو والتحول".
وأضاف قائلا "إن حكومة مستقرة وفاعلة وملتزمة بالإصلاح الاقتصادي، ستمكّننا من بناء اقتصاد شامل ومتنام يعود بالفائدة على كل المواطنين في جنوب أفريقيا".
من جهته، قال "اومخونتو وي سيزوي (إم كي)" حزب الرئيس السابق جيكوب زوما الذي حل ثالثا في الانتخابات بنيله 14,6 بالمئة من الأصوات وحصد 58 مقعدا، إنه سيتقدم بطعن قضائي لمنع البرلمان الجديد من الانعقاد، بانتظار البت في شكوى منفصلة بشأن مخالفات انتخابية يشتبه بحصولها.
وقال المتحدث باسم الحزب نهلامولو ندهليلا، إن "السماح للجمعية الوطنية بعقد جلسة في خضم شكوك كبيرة كهذه بشأن قانونية العملية الانتخابية سيشكل خيانة لثقة الناخبين".
ومع توعد مشرّعي "اومخونتو وي سيزوي (إم كي)" بمقاطعة الجلسة في حال تقرر المضي قدما بعقدها، قال المتحدث باسم البرلمان مولوتو موثابو، إن الهيئة "ألغت كل الترتيبات المتّصلة بالإقامة والسفر" في كيب تاون لهؤلاء؛ "تجنّبا لنفقات غير مجدية وتنطوي على هدر"، وفقا للأناضول
وتراجعت كتلة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الجمعية الوطنية من 230 مقعدا في العام 2019 إلى 159 مقعدا في الاستحقاق الأخير.
وفاز حزب "التحالف الديموقراطي" الليبرالي بـ87 مقعدا، وفي حال تحالف معه "المؤتمر الوطني الأفريقي"، فسيشكلان ائتلافا يتمتع بغالبية برلمانية وازنة.
ويحظى المؤتمر الوطني الأفريقي باحترام كثر من أبناء جنوب أفريقيا؛ بسبب دوره الريادي في إطاحة نظام الفصل العنصري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جنوب أفريقيا برلمان انتخابات الحزب الحاكم جنوب أفريقيا برلمان انتخابات الحزب الحاكم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المؤتمر الوطنی الأفریقی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يحتفي بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرف بفعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتأتي الحملة الإعلامية، في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.
ولفتت الإحاطة، إلى أن الاحتفالات بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم "وقفة ولاء" والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض "عيد الاتحاد"، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر (كانون الأول) في منطقة السميح.
ونوهت الإحاطة الإعلامية إلى رمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة "وقفة ولاء"، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير (شباط) من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وقال الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.
وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.
وشدد على ثقته في أن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.
من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دونه الآباء والأجداد.
وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات لما يحمله من رؤية إستراتيجية طموحة تهدف لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.
وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار "وقفة ولاء" والتي ستكون الأكبر من نوعها وسيعبر خلالها أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى "تسعة أشهر" في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها “16 شهراً” وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد "ست" ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل "NAPO" في عام 2024.