تبيان توفيق الماحي: تبايُن المواقف !!
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
فشل قحط وتفريطها في حكومة الثورة أعطى الإسلاميين فرصه لإعادة الجسور مابينهم والمواطنين بصورة أخفت ملامح التغير أما مابعد حرب إبريل تماذج دم شباب الإسلاميين مع دم الشعب ودم الجيش ودم الثوار الذين أسقطوا البشير ،،
الآن الرابط مابينهم وعامة الناس أقوى مما كان قبل أربعة أعوام .. سابقاً كان المجتمع السوداني يرى سوح المعارك على شاشة التلفاز ويستمع لها بالمذياع مما جعل الصورة غير مكتمله للحكم الكامل.
كان لحكومة الثورة فرصه غاليه بأن تقود المجتمع السوداني خلفها وتتقدمهم وتتحمل مسؤولياتها الهامه لبناء لإكمال مشروع التغير .. إنصراف تنسيقية قوى الحريه والتغير المركزي عن قضية التغير واهدافها الساميه وإنشغالها لقضايا جانبية كتصفية الحسابات ورد الصاع للإنقاذ جعلها عُرضه للفشل فيما هو أهم لأنها أهملت الشباب وإنصرفت عن قضايا المجتمع الاساسية وتوجهت نحو قضاياها الذاتيه كما أن لتعدد إئتلاف قحت عدة عوامل ادت للفشل الذريع في مهمه تماسك الجبهه الداخليه لها بإعتبارها حاضنه سياسية لحكومة الثورة ..
الآن الشعب السوداني بشبابه الذين صنعوا الثورة يؤمنون بمن يقف بجانبهم يحثهم على الثبات وعدم الإنكسار يقودهم ويتقدمهم ويقدم امامهم أغلى الأثمان هذه التضحيه قد تضع الإسلاميين في أعلى المراتب وإن لم يرغبوا في ذلك .. وكل هذه الفوارق صنعتها أيادي المرتجفييت الذين تصدروا الثورة ففشلوا فيها وفشلوا في الوقوف بجانب شعبهم في أشد اوقات الحوجه لهم وإختاروا أن يظلوا صاغرين رغم الفرص المتاحه بأن يرتفع الشأن ويغفر كل ماكان ،،،
تبيان توفيق الماحي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
⛔ أخطر ما قاله دقلو عندما سألته المذيعة عن الذين تضرروا، أنه قسّمهم إلى فئتين
⛔ أخطر ما قاله دقلو عندما سألته المذيعة عن الذين تضرروا، أنه قسّمهم إلى فئتين. الفئة الأولى كما وصفهم هم الجلابة والشماليين الذين تنعموا بالثروة والسلطة، وما حدث لهم لا يهمه، فهو غير معني بهم. بمعنى آخر أنهم قاموا بإفقارهم ونهبهم وشرّعوا ذلك لجنودهم ..
حديث دقلو واعترافه يؤكد أن عمليات النهب والسرقة والقتل كانت تتم بأوامر عليا، في استهداف ممنهج لإفقار وتشريد مجموعات بعينها .
#السودان
حسبو البيلي