حماس تنعي شهداء رام الله وتؤكد أن الاغتيالات لن تطفئ المقاومة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غزة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الإثنين، شهداء رام الله الذين ارتقوا في اشتباك مسلّح برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلّة.
وقالت حماس في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس لجماهير شعبنا وأمتنا شهيدها المجاهد القسامي القائد محمد جابر عبده، الذي أمضى عشرين عاماً في سجون الاحتلال، وشهيدها المجاهد القسامي محمد رسلان عبده، وشهيدها المجاهد وسيم بسام زيدان أبو عادي، وشهيدها المجاهد رشدي سميح عمر عطايه، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بمنطقة كفر نعمة غرب رام الله".
وأضافت "وإذ نزف شهداءنا الميامين، لنشيد ببطولات أبناء شعبنا الفلسطيني وفرسانه المقاومين من كافة الفصائل والأذرع العسكرية الذين يقفون للاحتلال بالمرصاد، ويقضون مضاجعه، ويفشلون كل محاولاته لاستباحة الضفة".
وحيّت حماس أبناء شعبنا في الضفة الغربية المتمترسين خلف خيار المقاومة والتصدي لوحشية الاحتلال.
وأكدت حماس أنّ "الاحتلال لن يستطيع باغتيالاته واعتقالاته وبطشه أن ينال من عزم شعبنا ومقاومتنا، التي ستبقى سداً منيعاً أمام تنفيذ سياسات ومخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا، وما دماء الشهداء إلا نبراس لمن خلفهم على طريق الحرية والانتصار".
ودعت الحركة "جماهير شعبنا الأبي في الضفة الغربية لتصعيد وتكثيف المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ومواصلة حالة المؤازرة لقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة ومجازر العدو الوحشية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الضفة الغربیة رام الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.