عاجل.. مشجع غاضب ينهي حياة حكم في مباراة بالكونغو الديمقراطية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهدت ماعب الكونغو الديموقراطية واقعة مآسوية، حينما لفظ حكم إحدى مباريات بطولة الكأس المحلية أنفاسة الأخيرة على يد أحد المشجعين.
حكمًا يفقد حياته على يد مشجع غاضبووفقًا لما أوردته صحيفة «pulsesports» فإن أحد مشجعي فريق أو سي رينيسانس كينشاسا اقتحم أرضية الملعب وقام بمهاجمة حكم مباراة الدور ربع النهائي من كاس الكونغو أمام إف سي تنجانيقا، الذي أقيم على ملعب «تاتا رافاييل» بمدينة كينشاسا، بعد انتهاء المباراة، واعتدى على الحكم الذي حاول الدفاع عن نفسه، لكنه فقد الوعي في قبل دخوله غرفة خلع الملابس.
وتابع المصدر ذاته أن المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، ووصلت إلى ركلات الترجيح المباشرة، قبل أن يخطف الفريق الضيف تنجانيقا بطاقة الصعةد للمربع الذهبي بنتيجة 3-0
واضافت أنه بعد نهاية المباراة هاجمت حشود الجماهير الغاضبة الحكم، الذي لازال اسمه مجهولاً بالركلات والضربات والكراسي البلاستيكية، وسط محاولات فاشلة من قوات الأمن للسيطرة على غضب الجماهير.
Tristes imágenes desde el Congo. Tras la derrota en semifinales del OC Renaissance, el colegiado fue brutalmente agredido. Mientras los médicos lo atendían inconsciente, los jugadores del Tanganiyika celebraban a su lado. El árbitro dicen que muertopic.twitter.com/YgadEbu3so
— Manu Heredia (@ManuHeredia21) June 9, 2024وأشارت تقاير صحفية أخرى أنه في الوقت الذي كان يحاول الطاقم الطبي إنعاش الحكم بدء لاعبي الفريق الفائز في احتفالاتهم غير آبهين بالكارثة التي حدثت.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يحذر من احتمال تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما بالكونغو الديمقراطية
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في غوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".
وأضاف يوسف أن المنظمة -التي تتخذ من جنيف مقرا لها- تدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتأثر بالاشتباكات".
وأشار إلى أن هذا الوضع "قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن تصورها في حال انتشار السلالات البكتيرية، بما في ذلك فيروس إيبولا" الذي "يحتفظ به المختبر".
وأوضح يوسف أن هذا المختبر يقع في مكان "قريب جدا" من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما، مضيفا أنه لا يملك معلومات عن الوضع في المختبرات الأخرى.
وتشهد غوما معارك بين القوات المسلحة الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" المدعومين من قوات رواندية.
إعلانودخل مسلحو حركة "إم 23" مساء أول أمس الأحد إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، كما يوجد فيها العدد نفسه تقريبا من النازحين، وذلك بعد تقدم خاطف على مدى أسابيع بدأ بعد فشل وساطة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء التأثير المدمر على السكان المدنيين جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة في محيط مدينة غوما وداخلها.
وأعربت المنظمة في بيان عن أسفها "للتدفق الهائل للأشخاص المصابين بالرصاص والذخائر المتفجرة إلى المنشآت التي تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خصوصا مستشفى "سي بي سي آي" في غوما".
وعالجت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكثر من 600 ألف جريح منذ بداية يناير/كانون الثاني، نحو نصفهم من المدنيين.
ورغم المواجهات العنيفة والقصف المتواصل فإن الفرق الجراحية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر لا تزال قادرة على علاج الضحايا الذين يستمر وصولهم بالعشرات.
وأوضحت ميريام فافييه رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما في البيان أنه "يتم نقل الجرحى على الدراجات النارية، وينقل آخرون بالحافلات أو بمساعدة متطوعين من الصليب الأحمر الكونغولي، ويصل المدنيون مصابين بجروح خطيرة بسبب الرصاص والشظايا، وقد امتلأ المستشفى، وتعمل الفرق الجراحية الثلاثة بلا كلل لعلاج المرضى الذين ينتظرون أحيانا مستلقين على الأرض بسبب نقص المساحة".
من جانبه، قال رئيس بعثة اللجنة الدولة للصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية فرانسوا موريون "نستقبل عددا كبيرا من المكالمات من أشخاص مصابين وعاجزين ومتروكين لمواجهة مصاعب الحياة بأنفسهم".