المندوبة الأمريكية: إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة لوقف النار في غزة وننتظر موافقة جركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نيويورك – أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة لوقف النار في غزة وننتظر أن توافق حركة الفصائل على الصفقة وأنه لا يمكننا تحمل الانتظار إلى ما لا نهاية.
ودعت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي امس الاثنين، حركة حركة الفصائل لقبول الصفقة التي تؤدي لوقف إطلاق النار، كما حثت الطرفين على تطبيقها دون شروط.
وأوضحت أنه إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع فإن وقف إطلاق النار سيستمر باستمرارها.
وأضافت في كلمتها أن كل الدول في هذا المجلس تريد رؤية وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وكما تطرقت المندوبة الأمريكية إلى الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وقالت إن الأُسر في غزة تحاول إيجاد الطعام والأدوية.
وأشارت إلى أن الصفقة المطروحة الآن تلبي مطالب إسرائيل وتتيح إدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية في غزة آخذة في التدهور.
وقالت إن الولايات المتحدة لا تزال تدعو إسرائيل لاتخاذ كل التدابير لحماية المدنيين في غزة.
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، عن توزيع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم مقترح وقف النار في غزة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحضت حركة الفصائل على الموافقة على المقترح.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المندوبة الأمریکیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري، لكبح الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، التي كان آخرها ارتقاء خمسة من أبناء الشعب الفلسطيني جراء قصف غادر من طائرة مسيّرة وسط قطاع غزة.
وأكدت “حماس” في بيان ، أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وأوضحت أن جرائم العدو الصهيوني المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة العدو بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.