لا شيء يعيق لعب كرة القدم حتى مع البركان … فيديو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وكالات
ثار بركان ليوتوبي لاكي-لاكي في منطقة شرق فلوريس بمقاطعة نوسا تينغارا الشرقية بإندونيسيا، اليوم الاثنين، مما أدى لارتفاع الرماد البركاني المتصاعد حوالي 800 متر.
وبالرغم من ذلك الثوران الا ان قرية “وولانج جيتانج”، استمرت فى لعب مباريات الدوري الخاص بها، أثناء ثوران جبل “لاكي لاكي”.
وأظهر فيديو منتشر على مواقع التواصل اهل القرية وهم يلعبون وبالإمكان رؤية الدخان الكثيف يخرج خلفهم في منظر بديع، أيضاً الدجاج كان له نصيب حيث دخل وبدأ يأكل الحبوب بين أعشاب الملعب.
وأعلنت السلطات الرسمية في إندونيسيا رفع مستوى التحذير من البركان من اثنين إلى ثلاثة، حيث يوجد نحو 130 بركانا نشطا في إندونيسيا التي تقع ضمن “منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ” حيث تكثر الزلازل والبراكين. https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-94.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
“العراق فوق كل المسميات “
بقلم : حيدر السعد ..
إن المنتخب الوطني لكرة القدم يمثل اسم العراق وتاريخه وثقافته وهويته في مختلف المحافل الرياضية لذا، يتوجب على كل فرد مرتبط بهذا الاسم أن يتحلى بمستوى عالٍ من المسؤولية وأن يعمل بروح الفريق الواحد من أجل النهوض بمكانة العراق الرياضية.
يجب على الجميع أن يدرك أن الاتحاد المركزي لكرة القدم، وعلى الرغم من التحديات والانتقادات التي قد يواجهها، هو الجهة الرسمية التي تمثل العراق في جميع الصعد. وبالتالي، فإن جميع الممارسات التي تهدف إلى خلق الأزمات أو التوترات، بعيدًا عن الإعلام المهني والرؤية الشاملة لمستقبل كرة القدم في العراق، يجب أن تُنبذ وتُدان.
كما يتحمل الإعلام مسؤولية كبيرة في تقديم صورة إيجابية وداعمة للمنتخب وللجهود المبذولة من قبل القائمين على الاتحاد، بدلاً من التركيز على السلبيات التي قد تعقّد الأوضاع ، من المهم أن نتوحد جميعًا، كمشجعين وإعلاميين ومسؤولين، من أجل مصلحة العراق أولاً وأخيرًا، ونسعى لتجاوز الأزمات من خلال التعاون والعمل البنّاء ، وإن نجاح المنتخب لا يقتصر على الفوز في المباريات فحسب، بل يُعتبر انتصارًا لكل أبناء الشعب العراقي وتجسيدًا لروح الوحدة والتحدي.
إن ما حدث في أحد البرامج الرياضية مع الكابتن يونس محمود يعد تصرفًا معيبًا، فهو يمثل تجسيدًا للتهجم الذي يسعى البعض من خلاله إلى خلق الأزمات ، يمثل هذا السلوك تحديًا لمبادئ الإعلام المهني، ويدخل البرامج الرياضية في دوائر سلبية تهدد مسيرة كرة القدم في العراق.
إن مثل هذه السلوكيات لا تعزز التعاون والتقدم، بل تساهم في نشر الانقسام وزرع الفتنة ، كما أن ما وقع قد يؤثر على النجاحات الأخيرة التي يحققها المنتخب، بما في ذلك حلم الوصول إلى المونديال، بعد العمل الجاد والإخلاص من قبل اللاعبين والجهاز الفني. لذا، يجب على جميع الأطراف المعنية، سواء كانوا إعلاميين أو مشجعين أو لاعبين، أن يتحدوا لدعم المنتخب وتوفير بيئة إيجابية تسهم في تطوير اللعبة.
ويتعين أن تكون الرسالة واضحة للجميع: نحن مع العراق، وعلينا الابتعاد عن النزاعات التي قد تؤثر سلبًا على مسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم ،لذا، يجب التأكيد على أن العراق هو الأهم، وأنه ليس مكانًا للنزاعات الداخلية عندما يتعلق الأمر بالنهوض بكرة القدم العراقية.
فلنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للرياضة في العراق، فنحن جميعًا أبناء هذا الوطن، والعراق فوق كل المسميات ، بالتعاون والتضامن، يمكننا بناء بيئة رياضية إيجابية تعكس طموحات وآمال الشعب العراقي في نجاح منتخبهم الوطني.
حيدر السعد