دراسة: تحفيز الدماغ كهربائيًا قد يعالج الشراهة في الأكل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أميرة خالد
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية دراسة أفادت أن التحفيز الكهربائي للدماغ قد يقلل ويعالج من الشراهة في الأكل، مشيرة أن هذا العلاج لوحظ فعاليته.
وأشارت الدراسة أن الأشخاص الذين تعرضوا لذلك العلاج، فقدوا شهيتهم تجاه الطعام، وذلك بعد خضوعهم لجلسات 20 مرة في الشهر، والتي انخفضت إلى 6 مرات، خلال فترة زمنية قدرها 6 أسابيع.
ولاحظ هؤلاء الأشخاص انخفاض في أوزانهم وصل لـ4 كيلوغرامًا، خلال فترة تعرضهم للتحفيز الكهربائي للدماغ، مما تبين احتمالية نجاح ذلك العلاج للحد من شراهة الطعام.
وأشار الباحثون أنه يتم توجيه تيار منخفض وآمن لخلايا معينة في الدماغ، والتي تسيطر على أنماط السلوك التي تؤدي لفقدان السيطرة على الطعام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التيار الكهربائي
إقرأ أيضاً:
«الأكل بيزيد في الشتاء».. حيلة للتخلص من الجوع في الليل وإنقاص الوزن
خلال فصل الشتاء، يزداد الشعور بالجوع في كافة الأوقات وخاصة في ساعات متأخرة من الليل، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط، لذلك أجريت العديد من الدراسات للبحث عن طريقة للتخلص من فتح الشهية في ليل الشتاء، رغبة في محاولة إنقاذ الوزن، وهو ما توصلت إليه إحدى الدراسات الحديثة.
ممارسة التمارين الرياضيةتعد التمارين الرياضية من أبرز الطرق التي تساعد على إنقاص الوزن، إذ كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة، أن ممارسة التمارين الرياضية، بقوة كبيرة، تساهم بشكل أكبر في كبح أو سد الشهية، مقارنة بالتمارين الخفيفة أو المتوسطة، مما يجعلها خيارًا أكثر فعالية لمن يرغبون في إنقاص الوزن.
بجانب ممارسة التمارين الرياضية بقوة، لابد أن يمتنع الشخص عن الأكل طوال فترة الليل، حتى يحصل على النتيجة التي يسعى إليها، وهو ما أظهرته نتائج الدراسة، إذ أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات هرمون الجريلين، المسؤول عن تنظيم الشهية، بعد التمارين القوية، وفق الدكتورة كارا أندرسون، أخصائية الغدد الصماء المشرفة على الدراسة، ونشرها موقع «ساينس ألرت».
نتائج الدراسة للتخلص من الشعور بالجوع في الليلانخفاض الشعور بالجوع بعد ممارسة التمارين القوية، نتائج مبهرة أذهلت الباحثين، وأوضحت «أندرسون» أن هذه النتائج مرتبطة بإنتاج حمض «اللاكتيك» في العضلات، إذ يبدو أن هناك خطوة معينة عند تجاوزها يبدأ الجسم في كبح إنتاج هرمون الجريلين، ومن ثمّ فإن «التمارين الرياضية أشبه بالدواء وأن الجرعة يجب أن تخصص وفقا للأهداف الشخصية لكل فرد» وفق المشرفة على الدراسة.