بلينكن يلتقي نتنياهو وواشنطن تدرس التفاوض مع حماس لإطلاق محتجزين أميركيين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الجهود الدبلوماسية الجارية للتخطيط لفترة ما بعد الحرب وأهميتها، كما ناقش الجانبان سبل الدفع باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك في إطار جولته الثامنة بالمنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الخارجية الأميركية أن بلينكن أكد خلال اجتماعه مع نتنياهو مساء أمس الاثنين في القدس الغربية أن مقترح وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة سيتيح إمكانية الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل ومزيدا من الاندماج مع دول المنطقة، مشددا على أهمية الحيلولة دون اتساع رقعة الحرب.
ووفق بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قبيل تبني مجلس الأمن مشروع قرار أميركي يدعم مقترحا أميركيا لوقف إطلاق نار فوري في غزة جدد بلينكن التأكيد على أن الولايات المتحدة وزعماء العالم يدعمون ما وصفه بمقترح الرئيس جو بايدن الشامل والذي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية لتوزيعها في جميع أنحاء غزة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلينكن شدد على التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك ضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
وفي سياق زيارته لإسرائيل قالت الخارجية الأميركية إن بلينكن ناقش مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماعهما في تل أبيب، مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
بلينكن التقى في القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الأناضول) زيارة القاهرةوقبيل وصوله تل أبيب قال بلينكن في ختام زيارته للقاهرة أمس الاثنين إن تحقيق وقف إطلاق النار سيفتح الباب أمام وقف مستدام للقتال في قطاع غزة. وأضاف أن الاتفاق هو الطريقة المثلى لإطلاق سراح المحتجزين حسب تعبيره.
وحمّل بلينكن حركة حماس مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق وقال إنها الطرف الوحيد الذي لم يقبل بالاتفاق حتى الآن حسب قوله. ودعا الوزير الأميركي زعماء المنطقة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، واصفا الحركة بأنها "العقبة الوحيدة" أمام بلوغ هذا الهدف.
كما أكد المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر "بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق من عدمه".
من جانبه شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -خلال لقاء مع بلينكن- على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدما في إنفاذ حل الدولتين.
وأكد السيسي اتفاقه مع بلينكن على تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 31 مايو/أيار الماضي مقترحا "إسرائيليا" من 3 مراحل يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتبادل الأسرى في القطاع مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل وإدخال مساعدات للقطاع وإعماره.
وأعلنت حركة حماس أنها تنظر "بإيجابية" إلى المقترح، مؤكدة أنها مستعدة للقبول بأي اتفاق يحقق مطالبها الأساسية المتمثلة في وقف إطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
جانب من تسليم كتائب القسام دفعة من الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال صفقة أبرمت أثناء هدنة مؤقتة سابقة (الجزيرة) جهود أميركيةفي الأثناء نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات تبادل الأسرى هي رغبة حماس في وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب المصادر فإن ثمة نقطة خلاف أخرى في المفاوضات هي تعهد إسرائيل في المقابل بتحقيق نصر كامل وهو أمر غير قابل للتحقق.
واستنادا إلى المصادر، فإن حماس تضغط للحصول على مزيد من الضمانات بأن الصفقة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
من جانب آخر، نقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مسؤولي إدارة الرئيس بايدن ناقشوا إمكانية التفاوض على صفقة منفصلة مع حماس بوساطة قطرية لإطلاق سراح 5 محتجزين أميركيين.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن العملية الإسرائيلية لإعادة 4 أسرى إسرائيليين ستصعب جهود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخارجیة الأمیرکیة وقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة الخارجیة الأمیرکی لإطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.