مرض السكر يرفع خطر الإصابة بكسور العظم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أجريت في معهد الجودة والكفاءة في القطاع الصحي بألمانيا، أن مرض السكر يرفع خطر الإصابة بكسور عظمية عند السقوط حيث يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام ويؤثر بالسلب على أنسجة العظام وعلى قدرتها على التجدد والإصلاح الذاتي.
وأشار إلى أن تقلبات مستويات السكر في الدم المميزة لداء السكري والأمراض المترتبة عليه، والتي تؤثر بالسلب على التوازن واستقرار المشية مثل تلف الأعصاب وتدهور الرؤية، ترفع خطر التعرض للسقوط، ومن ثم الإصابة بكسور عظمية.
وللحد من خطر الإصابة بكسور عظمية، ينبغي لمرضى السكر اتباع نظام غذائي صحي غني بالأغذية المهمة لصحة العظام مثل الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل، منتجات الألبان والخضروات الخضراء مثل البروكلي والسبانخ، وأيضاً وفيتامين "د" زيت السمك وصفار البيض والأسماك الدهنية مثل السلمون والرنجة والماكريل، وكذلك التعرض لأشعة الشمس على نحو كاف لشحن مخزون الجسم من فيتامين "د".
ومن المهم أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة، ومن الأفضل الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.
ويُراعى أيضاً الإقلاع عن التدخين والخمر، مع العمل على إنقاص الوزن في حال المعاناة من السِمنة وبطبيعة الحال، ينبغي ضبط مستويات السكر بالدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا السكر هشاشة العظام الأعصاب الرؤية التدخين الإصابة بکسور خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
حثّ جراح أورام بارز يدعى جاستن ستيبينغ الناس على إضافة حصة من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال ستيبينغ إن الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على بكتيريا مُكافحة للسرطان، مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
ولفت إلى أن الفائدة تتفاوت بتفاوت الأنوع، قائلا: "يمكن أن تؤدي عمليات التخمير المختلفة إلى مستويات متفاوتة من البكتيريا المفيدة، لذا ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية".
وأضاف أن الأنواع العادية وغير المحلاة وكاملة الدسم تميل إلى أن تكون أعلى في البروتين المشبع وأقل في السكر، وكذلك المواد المضافة.
تأتي نصيحة البروفيسور ستيبينغ في أعقاب بحث مثير نُشر الشهر الماضي، وجد أن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل من الزبادي أسبوعيًا على مدار 3 عقود كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بنسبة الخمس.
وعلى وجه التحديد، انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بالأورام التي تحتوي على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم.
وهذا نوع من البكتيريا موجود في الأمعاء، وهو مفيد، إذ يساعد على هضم الألياف ويقي من العدوى.
ويعتقد الخبراء أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم الموجودة بشكل طبيعي في الزبادي لها تأثير مضاد للسرطان، حيث تعمل على منع تكوّن الأورام، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة تمامًا.
عالميا، ارتفع عدد المرضى الأصغر سنا المصابين بهذا المرض بنسبة 50 بالمئة خلال الثلاثين عاما الماضية.
لا يعلم الخبراء تمامًا سبب هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون في أن سوء التغذية، بما في ذلك زيادة شعبية الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة ممارسة الرياضة، قد يكونان السبب.