غوتيريش يستنكر قتل الاحتلال لمئات الفلسطينيين لتحرير 4 أسرى في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات السبت.
واستشهد نحو 300 مدني فلسطيني وأصيب المئات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية تحرير 4 أسرى بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "أن الأمين العام أعرب عن أسفه العميق وإدانته لمقتل نحو 300 مدني فلسطيني وإصابة مئات آخرين خلال العملية".
وذكر دوجاريك، "أن غوتيريش يؤكد السبيل الأمثل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين هو التفاوض والعودة إلى أفق يفضي لحل الدولتين".
وفي وقت سابق، نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الرصيف العائم المؤقت في غزة، والمخصص لإيصال المساعدات إلى القطاع، في عملية استعادة الأسرى الأخيرة التي خلفت مجزرة في مخيم النصيرات.
وقالت الوزارة: "رصيف الجيش الأمريكي في غزة لم يستخدم في عملية استعادة الرهائن الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، ولم يشارك فيها أي أفراد أمريكيين".
لكنها بنفس الوقت أوضحت أن قوات الاحتلال "استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأمريكي خلال عمليتها لاستعادة رهائن".
وأشارت الوزارة إلى أن "التصورات الخاطئة عن استخدام إسرائيل للرصيف البحري لا تزيد من المخاطر على القوات الأمريكية التي تشغله للإغاثة الإنسانية".
واستخدم الاحتلال الإسرائيلي، غطاء المساعدات، من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم النصيرات في غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.
وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".
وحملت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وآخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
في وقت سابق، قال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن خلية المساعدة الأمريكية في إسرائيل دعمت جهود استعادة أربعة أسرى كانوا لدى المقاومة في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر على الحرب.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، السبت، أن خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تسمّه، قوله إن "خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش الاحتلال غزة مجزرة النصيرات غزة الاحتلال غوتيريش مجزرة النصيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی مخیم النصیرات فی عملیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة سفر المرضى الفلسطينيين إلى مصر
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية، موضحًا، أن الحالات التي تسافر للعلاج في الخارج هي الحالات الصعبة والخطرة ولا تجد لها علاجا في قطاع غزة، في ظل انهيار المنظومة الصحية إثر 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي.
وقف إطلاق النار في غزةوأضاف جبر في رسالة على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «طبقا لبنود وقف إطلاق النار، فقد تم الاتفاق على أن يتم سفر 200 مريض يوميا باتجاه مصر لتلقي العلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يسمح لما يقرب من 50 جريحا ومريضا يوميا وأعداد أقل من ذلك على مدار الأيام الماضية».
عرقلة سفر المرضى الفلسطينيين إلى مصروتابع: «في العادة، يتحجج الاحتلال الإسرائيلي ويعرقل سفر المريض أو أحد المرافقين الموجودين معه هؤلاء المرضى، ويتم إبلاغهم إما في ساعات الصباح الأولى حين موعد سفرهم، أو قبل ذلك في ساعات متأخرة من الليل، ما يحول دون إتمام إجراءات السفر لهؤلاء المرضى، وبالتالي، يحكم عليهم بموت محقق في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة».