بوابة الفجر:
2024-12-26@06:22:02 GMT

عيد الأضحى في تونس..عادات وتقاليد

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

عيد الأضحى، أو كما يُعرف في تونس بـ "العيد الكبير"، هو واحد من أهم الأعياد الإسلامية التي تحتفل بها الأمة التونسية. يمتزج في هذا العيد الجانب الديني بالتقاليد العريقة التي توارثتها الأجيال، مما يضفي على الاحتفالات طابعًا مميزًا يعكس الهوية الثقافية والدينية لتونس.

1. الاستعدادات للعيد

قبل حلول عيد الأضحى بأيام، يبدأ التونسيون في التحضير للعيد عبر عدة طرق:

- شراء الأضاحي: تعتبر الأضحية جزءًا لا يتجزأ من عيد الأضحى.

يتوجه التونسيون إلى الأسواق لشراء الأغنام، حيث يشهد السوق حركة نشطة وزحامًا كبيرًا.
- التسوق: يقوم الناس بشراء الملابس الجديدة للأطفال والكبار على حد سواء، بالإضافة إلى التمور والمكسرات والحلويات التقليدية.
- تنظيف المنازل: تقوم الأسر بتنظيف وتزيين منازلها استعدادًا لاستقبال العيد والضيوف، مما يعكس روح الضيافة والاحتفاء.

2. صلاة العيد

تبدأ احتفالات عيد الأضحى بصلاة العيد التي تُقام في صباح اليوم الأول. يجتمع المسلمون في المساجد والساحات العامة لأداء الصلاة، والتي يتبعها خطبة تذكر بأهمية العيد وقصة النبي إبراهيم عليه السلام. تُعتبر صلاة العيد مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية والدينية بين الناس.

3. ذبح الأضحية

بعد صلاة العيد، يتوجه الناس إلى ذبح الأضاحي، وهي من الأغنام في الغالب. تُعد عملية ذبح الأضحية رمزًا لطاعة النبي إبراهيم لأمر الله وتضحيته. يُقسَّم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: جزء للأهل، وجزء للأقارب والجيران، وجزء للفقراء والمحتاجين، مما يعزز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.

4. الزيارات العائلية

تُعد الزيارات العائلية جزءًا أساسيًا من تقاليد عيد الأضحى في تونس. يحرص التونسيون على زيارة الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني والهدايا والحلوى. تُعزز هذه الزيارات الروابط الأسرية والاجتماعية وتخلق جوًا من المحبة والمودة.

5. الأطعمة التقليدية

تشهد مائدة عيد الأضحى في تونس مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية التي تُعد خصيصًا لهذه المناسبة:

- الكسكسي باللحم: يُعتبر الكسكسي باللحم من الأطباق الرئيسية التي تُعد في عيد الأضحى، حيث يُطهى الكسكسي مع الخضروات واللحم.
- المشوي: يُعد لحم الأضحية مشويًا على الفحم، ويُقدم كوجبة رئيسية.
- المقبلات والحلويات: تشمل المقبلات الزيتون والسلطات، بينما تُعد الحلويات التقليدية مثل "البقلاوة" و"المقروض" من أساسيات المائدة.

 عيد الأضحى6. الأعمال الخيرية

عيد الأضحى هو مناسبة لتعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي. يقوم التونسيون بتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى التبرع بالمال والملابس والهدايا للأطفال الأيتام. تُساهم هذه الأعمال الخيرية في نشر روح العيد بين جميع أفراد المجتمع.

7. الأنشطة الترفيهية

تستغل الأسر التونسية أيام العيد للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية. يُنظم الناس رحلات إلى الشواطئ والمنتزهات، وتُقام المهرجانات والفعاليات الثقافية في المدن والقرى، مما يضفي جوًا من الفرح والبهجة على الجميع.

خاتمة

عيد الأضحى في تونس هو مزيج من الاحتفال الديني والتقاليد الاجتماعية العريقة. من خلال الاستعدادات المكثفة، وصلاة العيد، وذبح الأضاحي، والزيارات العائلية، وتقديم الأطعمة التقليدية، يعبر التونسيون عن فرحتهم واحتفالهم بهذه المناسبة الكبيرة. تُعزز الأعمال الخيرية والتكافل الاجتماعي من قيم التضامن والوحدة في المجتمع، مما يجعل عيد الأضحى مناسبة تجمع بين العبادة والفرح والتآخي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى صلاة العيد العيد الكبير عادات العيد استعدادات العيد عید الأضحى فی تونس التی ت

إقرأ أيضاً:

رئيس الأسقفية الأنجليكانية يصلي قداس العيد بكاتدرائية الإسكندرية

أدى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية، وذلك بحضور العميد القس «رتبة كنسية»، ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية.

وقال رئيس الأساقفة في عظتهُ: كتب لويس في كتابه «أدهشني الفرح» عن اختباره في معرفة الله: «لوقت طويل، كنت أعتقد أن العالم مظلم، وأن الحياة لا معنى لها، كنت مثل رجل في غرفة مظلمة، لا أستطيع رؤية شيء ولا أستطيع العثور على طريق للخروج».

واستكمل: وفي إحدى الليالي، وبينما كان يتحدث مع صديقه المقرب، تحدّثا عن المسيح وعن مفهوم الحق في الإنجيل، كانت الشعلة التي أضاءت قلب لويس، وأدرك أن المسيح هو النور الذي كان يبحث عنه.

وأضاف رئيس الأساقفة: ومن ثم تغيرت حياته من تلك اللحظة، إذ تُعد قصته ليست فقط عن رجل تغيرت حياته، لكنها تعكس حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، ما أعلنه السيد المسيح عن ذاته: «أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة» (يوحنا 8: 12).

واختتم رئيس الأساقفة: غيّر النور حياة لويس وأخرجه من ظلمة الإلحاد والفراغ، وهذا ما يفعله الله معنا، جاء المسيح إلى عالمنا في الميلاد ليبدد الظلام الروحي فتكون رسالة العيد هذا العام إن يسوع هو نور العالم في عالم مليء بالظلمة التي تحيط بالبشر جميعاً.

وقدم رئيس الأساقفة الشكر لكل من الأب إبرام إميل، ممثلا عن قداسة البابا تواضروس الثاني وكيل البطريركية الأرثوذكسية بالإسكندرية، فضيلة الشيخ إبراهيم الجمل، أمين عام بيت العالة المصرية، وفد من الشيوخ نيابة عن الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، والشيخ محمد الجندي، والأب كريكور من الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية، السيد اللواء ناجي الجمال مدير إدارة قطاع الأمن الوطني.

كما شكر أعضاء مجلس الشيوخ النائبة دينا الهلالي، النائبة هبة مكرم، النائب سامح الشيمي، النائب إيهاب ذكريا، النائب نشآت متري، النائب الصاني عبدالعال، ومحب شفيق أمين عام أتحاد أقباط من أجل مصر.

وشكر المهندس البدوي السيد، أمين مساعد حزب مستقبل وطن، ومحمد أبو هندية ممثل عن حزب مستقبل وطن وأعضاء هيئة مكتب حزب مستقبل وطن، الدكتور أحمد سعيد، دكتور دعاء الهواري أمينة شئون حقوق الإنسان، ورانيا الشيمي ممثلة عن حزب حماة وطن.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأسقفية الأنجليكانية يصلي قداس العيد بكاتدرائية الإسكندرية
  • رئيس الأسقفية يصلي قداس العيد بكاتدرائية الإسكندرية
  • 3 عادات تسبب زيادة الوزن في الشتاء.. احذر تكرارها يوميا
  • التقيؤ بين الوجبات إحداها.. اكتشفوا أغرب عادات الرومان القدماء خلال الولائم
  • المطران عون: عسى ان يكون العيد هذا العام مغايراً عن السنوات الماضية
  • (هذا وقت الاصطفاف)
  • اسطفان: نرجو أن يحمل هذا العيد بداية لولادة لبنان جديد
  • ارتفاع مؤشر S&P 500 مع بدء وول ستريت أسبوع العيد
  • الصحة تحذر من عادات خاطئة للتعامل مع الحروق.. ببنها معجون الأسنان
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب