أعلنت إدارة شؤون الخريجين في عمادة القبول والتسجيل بجامعة الكويت أنه سيتم اليوم تسليم الشهادات الخاصة بخريجي الكليات التالية: «العلوم الاجتماعية، الشريعة والدراسات الإسلامية، العلوم الإدارية». وأشارت الادارة، في بيان صحافي، إلى أهمية استكمال إجراءات إخلاء الطرف وضرورة طباعة صفحة إخلاء الطرف، مع إحضار صورة شخصية لوضعها في سجل الخريجين السنوي، والحضور شخصيا، مع إثبات الهوية «البطاقة المدنية أو تطبيق هويتي».

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

حكم خدمة المرأة لزوجها بين الشريعة والعرف.. عالم أزهري يوضح الحقائق

في ظل انتشار بعض الآراء المثيرة للجدل عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، خرجت تساؤلات حول واجب المرأة في خدمة زوجها داخل البيت، حيث يزعم البعض أن المرأة غير مُلزمة شرعًا بهذه الخدمة.

 

 في هذا السياق، يرد الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، موضحًا الحكم الشرعي وداحضًا هذا الرأي الذي وصفه بـ"المرجوح".

خدمة المرأة لزوجها: الرأي الشرعي الراجح

في تصريحاته، أكد مرزوق أن الرأي القائل بعدم وجوب خدمة المرأة لزوجها قول مرجوح لا يستند إلى الأسس الشرعية القوية، وأن جمهور العلماء استقروا على خلاف ذلك، مستشهدًا بالأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال العلماء.

الدليل الأول: القرآن الكريم

يستشهد الدكتور بقول الله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" [البقرة: 228]، موضحًا أن "المعروف" هنا يشمل ما تعارف عليه الناس من خدمة المرأة لزوجها داخل البيت، وذلك وفق الفهم الصحيح لكلام الله.


وأضاف:"أما الحديث عن ترفيه المرأة وتكليف الرجل بجميع الأعمال المنزلية كالكنس والعجن والخبز والغسل، فهذا ليس من المعروف، خاصة أن الرجل يعمل ويكدح خارج البيت للإنفاق على الأسرة، ومن العدل أن تعمل المرأة داخل البيت."

 

الدليل الثاني: العرف والشريعة

أشار مرزوق إلى قاعدة شرعية مهمة أكدها ابن القيم، حيث قال:"العقود المطلقة تنزل على العرف".
وبالتالي، فإن العرف المستقر في المجتمعات المسلمة منذ عصر النبوة، والذي يقضي بأن تقوم المرأة بمصالح بيتها، هو ما ينبغي الأخذ به.


وتابع مستشهدًا بقول الله تعالى: "الرجال قوامون على النساء".


وأوضح أن التمرد على هذا الترتيب الطبيعي يؤدي إلى اختلال دور القوامة الذي جعل الله الرجل مسؤولًا عنه.

 

الدليل الثالث: سيرة الصحابيات الجليلات

استعرض مرزوق نماذج مضيئة من حياة الصحابيات، حيث كنّ يقمن بخدمة أزواجهن داخل البيت، ومنها:

أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، التي قالت:"كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله وكان له فرس فكنت أسوسه".

فاطمة الزهراء رضي الله عنها، سيدة نساء العالمين، كانت تقوم بشؤون بيتها وتخدم زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


وتساءل الدكتور مستنكرًا:

 "هل كل الأزواج قادرون على استئجار من يقوم بخدمة المنزل؟ وهل الرجل الذي يعمل ويكدح خارج البيت من العدل أن يُطالب بخدمة بيته أيضًا؟"

 

تحذير من تأثير الآراء المرجوحة

حذّر دكتور مختار من خطورة نشر مثل هذه الآراء غير المدروسة، مشيرًا إلى أنها تؤدي إلى فساد البيوت وعصيان الزوجات لأزواجهن.

 

 وأضاف: "المرأة المسلمة في كل العصور كانت تخدم زوجها بفطرتها السليمة وتقاليدها الموروثة منذ عصر النبوة. لذا، ينبغي ألا نُفسد على الناس حياتهم بأفكار بعيدة عن الشرع والعقل."

 

دعوة إلى نشر الفتوى الصحيحة

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور مختار مرزوق إلى نشر هذه التوضيحات لتصحيح المفاهيم المغلوطة وحماية الأسرة المسلمة من التفكك، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية وُضعت لتحقيق العدل والمودة والرحمة داخل البيوت.

 

مقالات مشابهة

  • قبل قرار المركزي.. متي يبدأ بنكي الأهلي ومصر صرف مستحقات شهادات الادخار بفائدة 27%؟
  • جامعة عين شمس تتبنى نظام الإصدارات المؤمنة لإطلاق شهادات رقمية متكاملة
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: الحلم يعود من جديد
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • غوار الطوشة يرحب بتطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا
  • «برلمانية» تطالب بتوفير منح لتعليم وتدريب الخريجين على الذكاء الاصطناعي
  • إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
  • قسم المدني والمعماري بتقنية ابها يقيم معرض الخريجين الموحد
  • حكم خدمة المرأة لزوجها بين الشريعة والعرف.. عالم أزهري يوضح الحقائق
  • سعر الذهب في مصر بين مطرقة «المركزي» وسيولة شهادات الادخار بفائدة 27%