عمان – بدأت وفود دولية، امس الاثنين، بالوصول إلى الأردن للمشاركة بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بتنظيم مشترك مع مصر ومنظمة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بوصول الرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي.

كما وصل وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ورئيس راوندا بول كاغامي.

وأعلنت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير البلاد تميم بن حمد تميم سيشارك بالمؤتمر.

وفي وقت سابق الاثنين، أطلقت وزارة الخارجية الأردنية موقعا خاصا بالمؤتمر، أشارت فيه إلى مشاركة 75 دولة بينها تركيا.

كما يشارك في المؤتمر 6 منظمات إقليمية ومنظمتين دوليتين و18 جهة تابعة للأمم المتحدة و33 منظمة غير حكومية و15 مؤسسة مالية دولية.

وينعقد المؤتمر بتنظيم مشترك مع الأردن والأمم المتحدة، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة يشهدها قطاع غزة جراء حرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رغم إدانات ودعوات إقليمية ودولية لإنهائها.

وخلفت الحرب أكثر من 121 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش

تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".

وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".


وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.


وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.

وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.

وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.

وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.

ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.


وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
  • انسحاب وفود دولية من مؤتمر مغربي أثناء كلمة لوزيرة صهيونية 
  • الرياضة تستقبل وفود الدول المشاركة للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر العربي للأراضي بالمغرب
  • محافظ قنا يشرح تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر الثالث في المغرب
  • انسحاب وفود دولية من مؤتمر مغربي في أثناء كلمة لوزيرة إسرائيلية (شاهد)
  • انسحاب وفود دولية من مؤتمر مغربي أثناء كلمة لوزيرة إسرائيلية (شاهد)
  • NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب
  • ميلوني تعتذر عن عدم المشاركة بمؤتمر افتراضي لقادة مجموعة دول السبع
  • الأردن يرسل أكثر من 74 ألف خيمة لغزة