عصام السيد: المثقفون وقفوا ضد «أخونة» الثقافة في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المخرج المسرحي عصام السيد إن الدكتور سامح مهران دعا إلى اجتماع عاجل في أكاديمية الفنون خلال فترة حكم الإخوان في عام 2013، وحضره ممثلون لكل طوائف الثقافة والفنون، بالإضافة إلى ممثلي «جبهة الإبداع»، وقرأ حينها الشاعر عبد الجليل الشرنوبي بيانًا للجبهة في نفس الاجتماع، كما شاركت أيضًا بعض الأحزاب السياسية وعدد من الفنانين والمخرجين والمثقفين.
وأضاف «السيد» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «ذلك الاجتماع خلص إلى أنه من الضروري الوقوف أمام أي محاولة لتغيير الهوية المصرية، وإفشال محاولة أخونة الثقافة في عهد الجماعة الإسلامية، وبعد أيام قليلة، شاركنا في اجتماع آخر داخل نقابة الصحفيين، وحضره كافة المثقفين في مصر، وعلى رأسهم الراحل بهاء طاهر، الذي تم اختياره ليترأس ذلك الاجتماع حينها».
وقفة سلمية على سلم نقابة الصحفيينوتابع: «تم إعداد وقفة سلمية على سلم نقابة الصحفيين قبل بدء الاجتماع، ثم اتخذنا قرارات عدة أثناء الاجتماع، كان أهمها أنه تم الربط لأول مرة بين أخونة الدولة ورحيل النظام بأكمله، كما تم توزيع استمارات حملة تمرد بين جميع الحاضرين داخل النقابة، ومن هنا بدأ الارتباط بين تمرد وحراك المثقفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد تمرد الإخوان
إقرأ أيضاً:
جبالي: نقابة الصحفيين ونادي القضاة أرسلا ملاحظتهما على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن نقابة الصحفيين، ونادي القضاة، قاما بإرسال ملاحظتهما بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية وقامت اللجنة التشريعية بالرد عليهما.
جاء ذلك ردا على ما أثاره النائب محمد عبد العليم داوود، عضو المجلس، والذي أعلنه رفضه مشروع القانون، على خلفية موقف نقابة الصحفيين وملاحظاتها.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى أن ملاحظات نقابة الصحفيين تم الرد عليها من خلال 3 أوجه، الأول الاستجابة لبعض الملاحظات وتم تلافيها، أما الوجه الثاني فهناك بعض النقاط المثارة بها شبهات عدم الدستورية، أما الوجه الثالث من الاعتراض فهي محل النقاش.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي: تم الرد على المنظمات والنقابات الوطنية، وجميعنا واحد، وما زال المجال مفتوحا، أمام أي منظمة وطنية أو نقابة وطنية، لتلقي المقترحات، قائلا: ونحن نرحب بكل المقترحات أثناء مناقشة القانون المتناهي الأهمية.
وتابع رئيس مجلس النواب: كلنا نحب هذا الوطن ومخلصون له أغلبية ومعارضة ومستقلون، وهو ما يجب التأكيد عليه، وجميعنا نعتز بوطننا.
وأكد محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، أن قانون الإجراءات الجنائية مضى عليه 74 عاما، والذي صدر في عهد مصطفى باشا النحاس، والذي كانت قضيته هو وزعيم الوفد سعد زغلول هو استقلال الوطن.
وقال: لا تحدثني أمريكا أو أوروبا عن حقوق الإنسان، في ظل ما ترتكبه من تجاوزات في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الإجراءات الجنائية كانت تطالب به قوى المعارضة والمجتمع المدني، قائلا: انتمى إلى رأي آخر في الشارع، لا يمكن منحه صك الوطنية أو سحبها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون فيه العديد من الملاحظات، مطالبا بإتاحة الفرصة أمام نقابة الصحفيين والأزهر الشريف، للتعبير عن رأيها والاستماع لملاحظتهما.
وقال: من منطلق وطني أعلن رفضي مشروع قانون الإجراءات الجنائية.