4 عيوب في الأضحية لا تجيز ذبحها.. مركز الأزهر للفتوى يوضح الشروط
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
▪العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
▪المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
▪ العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
▪الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي أداب الأضحية أسعار الأضحية
إقرأ أيضاً:
عضو المركز الإعلامي للفتوى: السعادة الحقيقية تكمن في العلاقة مع الخالق
قال الشيخ عبد الله سلامة، عضو المركز الإعلامي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام جاء من أجل إسعاد الناس وتحقيق راحة النفس الداخلية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، أن الإنسان لا يجد طعماً حقيقياً للحياة إلا من خلال السعادة، التي تنبع من الراحة النفسية التي تظهر في وجهه وتعاملاته اليومية.
الفرح الزائل لا يعكس السعادة الدائمةوأضاف سلامة أن الفرح المرتبط بشيء مادي أو زائل لا يمكن أن يكون مصدرًا للسعادة الدائمة، لأنه يزول بزوال ذلك الشيء.
وذكر أن السعادة الحقيقية والمستمرة تكمن في العلاقة الصادقة والمستمرة بين الإنسان وخالقه، وهي التي تجلب الطمأنينة والراحة الدائمة في حياة الفرد.
العبودية لله أساس الطمأنينة والراحة الداخليةوأكد عبد الله سلامة أن العلاقة بين العبد وربه تقوم على شكر النعم التي أنعم بها الله على الإنسان.
وأوضح أن الإنسان يجب أن يكون مدركًا لفضل الله عليه، حيث سَخَّر له كل شيء لخدمته، مما يعزز شعوره بالراحة والاطمئنان في حياته.