العنزي: «الأمراض الصدرية» أول مركز للتدريب على تركيب الصمام الأورطي بالقسطرة في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى الأمراض الصدرية د.عبدالله العنزي عن تحقيق المستشفى انجازا بأن أصبح أول مركز للتدريب على إجراء عملية تركيب الصمام الأورطي عن طريق القسطرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا.
وذكر د.العنزي لـ «الأنباء» أن فريق الصمامات في المستشفى انتهى من تنفيذ أول برنامج تدريبي للأطباء من دول المنطقة، ليكون هذا البرنامج الأول في سلسلة من البرامج التدريبية الهادفة إلى تدريب أطباء القسطرة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا المهتمين بإجراء مثل هذه العمليات.
من ناحيته، قال رئيس وحدة قسطرة القلب بمستشفى الأمراض الصدرية د.خالد المري لـ «الأنباء» إن البرنامج التدريبي يشمل كيفية بناء برنامج متكامل لعلاج أمراض صمامات القلب عن طريق القسطرة، وكيفية اختيار الصمام المناسب لكل مريض، والتدريب على قراءة الأشعة المقطعية للصمام الأورطي للتحضير للعملية، كما تم شرح كيفية إجراء العملية بأمان وفقا للتوصيات العالمية.
ولفت إلى أن البرنامج تضمن أيضا التدريب على استخدام جهاز السونار لتركيب القسطرة في الأوعية الدموية وكيفية التعامل مع المضاعفات المحتملة في مثل هذه العمليات.
وأشار إلى أن اختيار مستشفى الصدري مركزا متميزا في المنطقة لعلاج أمراض القلب على المستوى العالمي يعكس الخبرة الكبيرة للفريق الطبي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«مكنتش متوقع النتيجة».. مجدي يعقوب يكشف كواليس ابتكار صمامات القلب الحية
لا يدخر جهدًا من أجل الإنسانية، ورغم سنوات العطاء في مجال جراحة القلب، ما يزال السير مجدي يعقوب مثالًا للعالم المتواضع صاحب الإنجازات العظيمة، ومع الضجة الكبيرة التي نالها ابتكاره الأخير، كشف في لقاء تلفزيوني خلال الساعات الماضية، تفاصيل الصمامات الحية، وخطورة مرض صمامات القلب الذي يهدد الحياة، سواء في الدول المتقدمة أو النامية.
أول تعليق من السير مجدي يعقوبقال الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، في أول تعليق له خلال الساعات القليلة الماضية، إنه منذ 50 عامًا يعمل في مجال الصمامات ويعرف الكثير عنها، ولأنه يرى أنها وباء عالميا في الدول النامية والمتقدمة، يؤثر على الحياة ويسبب معاناة ضخمة، جاء ابتكار صمام حي ينمو طبيعيًا داخل الجسم.
وأضاف يعقوب، أنه قبل هذا الابتكار أجرى عددا كبيرا من الدراسات وعرف أن الصمام الحي يعيش أكثر، ويعطي المريض حياة أطول، ويزود الإنسان بالطاقة والسعادة: «ممكن لما نحطه في طفل يكبر مع الطفل، وميلزموش أكتر من عملية واحدة، وممكن ميحتاجش عملية، بس من خلال قسطرة».
موعد طرح الصمامات للبشرأبدى السير مجدي يعقوب، تحمسه بشكل كبير لهذه الصمامات، لكن ما يزال أمامهم وقت، التجارب المعملية انتهت بالفعل، والتجربة على الحيوان نجحت بشكل مذهل، إلا أنه تجربته على الإنسان سوف تستغرق بعض الوقت لتناسب طبيعته، موضحًا: «عملنا كل الحاجات اللي بتخلص في المعمل، وحطيناها في جسم النموذج الحيواني، وكانت الغنم واستغربنا جدًا».
وكشف سبب حالة التعجب: «الصمام جاب الخلايا الجزعية من جسم الماعز، وعمل خلايا لأكتر من 20 نوع في الأماكن المظبوطة، وفي خلال شهر يبقى في خلايا، وبعد 6 أشهر بقى في حياة كاملة، لكن علشان يبقى مناسب للإنسان محتاج من سنة لسنة ونص، وبالنسبة لشعوري مكنتش متوقع النتيجة».