أنطونوف: تصريحات واشنطن بشأن محاكمة نافالني محاولة سافرة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد سفير موسكو لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن تصريحات وزارة الخارجية الأميركية حول محاكمة أليكسي نافالني، تعد محاولة سافرة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
وقال أنطونوف في بيان نشرته السفارة الروسية بواشنطن: "نعتبر ذلك محاولة سافرة للتدخل في الشؤون الداخلية، من أجل التأثير على عمل النظام القضائي المستقل لروسيا الاتحادية"، وأضاف السفير أن ردة الفعل الغاضبة من جانب الولايات المتحدة تثبت في الواقع صحة قرار المحكمة.
وفي وقت سابق، كتب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن "الولايات المتحدة تدين بشدة إدانة روسيا لزعيم المعارضة، أليكسي نافالني، بتهم ذات دوافع سياسية. لا يستطيع الكرملين إسكات الحقيقة. يجب إطلاق سراح نافالني".
وحكم قاضي محكمة مدينة موسكو، أندريه سوفوروف، يوم أمس، على أليكسي نافالني، بـ19 عاما في سجن بنظام خاص، وذلك في قضية إنشاء مجتمع متطرف.
وجاء في الحكم: "يعاقب أ. أ. نافالني بالسجن لمدة 19 عاما في سجن بنظام خاص"، حيث يوضح حكم المحكمة أن "نافالني أدين بتهمة تكوين مجتمع متطرف والمشاركة فيه (الجزء 3 من المادة 282.1 من القانون الجنائي الروسي)، وكذلك تمويل الأنشطة المتطرفة، وتنظيم مجتمع متطرف، والدعوات العامة للأنشطة المتطرفة، وإشراك القصر في أنشطة خطرة بالنسبة لهم"، فيما طالب المدعي العام بالحكم عليه بـ20 عاما في سجن بنظام خاص.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الحكومة الروسية السلطة القضائية موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: الولايات المتحدة تدعم عملية برية وشيكة ضد الحوثيين
كشف مصدر مطلع، الأربعاء، أن دعم الولايات المتحدة لشن عملية برية ضد جماعة "أنصارالله" الحوثيين، بات خيارا مطروحا على الطاولة، وهناك استعدادات جارية في هذا الإطار.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية على أهداف ومواقع تسيطر عليها الجماعة المدعومة من إيران على طول خطوط التماس مع قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في وسط وغربي البلاد.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" طلب عدم ذكر اسمه، إن دعم إدارة دونالد ترامب لشن عملية برية من قبل قوات الجيش الحكومي والفصائل المسلحة الأخرى الموالية لها بات مطروحا، ويجري التخطيط له بشكل دقيق.
وأضاف المصدر أن واشنطن حاليا تقوم بحشد الجهود الإقليمية لأجل هذه العملية وضمان تحقيق أهدافها في مواجهة الحوثيين وتقويض سيطرتهم وسلطاتهم في الجغرافيا التي يديرونها شمال ووسط وغرب اليمن.
وأشار إلى أن رؤية الإدارة الأمريكية تهدف "لتحقيق توازن بين المكاسب العسكرية والاقتصادية" في الوقت الذي ستقوم بتوفير دعما عسكريا "بالعتاد والذخائر الرئيسية" إضافة إلى الدعم اللوجستي للقوات المناوئة للجماعة الحوثية، فضلا عن الغطاء السياسي للعملية المزمع البدء بها.
وحسب المصدر المقيم في واشنطن فإن هذه الترتيبات تأتي مع بدء المشاورات الأمريكية الإيرانية، التي يبدو أن "دعم طهران المالي والعسكري للحوثيين " أحد أبرز أجندات المحادثات، وقد يتم شن العملية عقب الانتهاء من هذه المشاورات.
وفي الأيام الأخيرة، ركزت الضربات الأمريكية على مخازن السلاح وشبكات الاتصالات والرادارات وغرف القيادة والسيطرة، في مناطق التماس بين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية والفصائل المسلحة الموالية لها في جبهات محافظات مأرب (شمال شرق) والجوف (شمالا) والبيضاء (وسط) والحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي البلاد، وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ"عربي21" في وقت سابق.
وقد عقد مسؤولون أمريكيون بينهم عسكريون في الأسبوعين الماضيين لقاءات واجتماعات مع قيادات عسكرية في الجيش اليمني كان أبرزهم، قائد أركان الجيش، فريق ركن، صغير بن عزيز.