سجلت مؤشرات بورصة الكويت استقراراً خلال ثاني تعاملات جلسات الأسبوع أمس، وكان التغير على مستوى التغيرات العامة في السوق، وانتهى مؤشر السوق العام الى ارتفاع محدود بنسبة طفيفة جدا كانت 0.02 في المئة أي 1.29 نقطة ليقفل على مستوى 7055.31 نقطة، وارتفعت السيولة قياسا على أدائها امس وتجاوزت 41 مليون دينار تداولت 184.

7 مليون سهم من خلال 12881 صفقة، تم تداول 131 سهما ربح منها 59 سهما، وخسر 57 سهما، بينما استقر 15 سهما من دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.03 في المئة أي 1.93 نقطة ليقفل على مستوى 7681.95 نقطة بسيولة بلغت 30.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 87.3 مليون سهم عبر 7150 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 12 سهما وخسر 15 سهما، بينما استقر 6 أسهم فقط من دون تغير، بينما في المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.01 في المئة أي 0.89 نقطة ليقفل على مستوى 5976.98 نقطة بسيولة بلغت 11.1 مليون دينار تداولت عدد اسهم 97.3 مليون سهم من خلال 5731 صفقة، تم تداول 98 سهما ربح منها 47 سهما وخسر 42 سهما بينما استقر 9 اسهم فقط من دون تغير. تباين الأداء بدأت تعاملات بورصة الكويت على سيولة محدودة، كحالها امس الأول، لم تتجاوز نصف مليون دينار، ولكن كانت وسط عمليات شراء اسهم خصوصا منها قيادية، واستمرت الحركة ثقيلة نسبيا الى منتصف الجلسة حيث بدأت عمليات الشراء على سهم بنك الخليج الذي سجل ارتفاعا قريبا من 2 في المئة وبسيولة كبيرة تجاوزت 6 ملايين دينار يتصدر بها قائمة الأفضل سيولة، بالمقابل كان هناك أداء لافت على سهم الوطني، وقفز سهم يونيكاب مستمراً في حالة الارتداد والارتفاع وربح 12 في المئة خلال تعاملات امس، وبلغ مستويات تجاوزت 162 فلسا، وكانت حالة التباين واضحة في أداء الأسهم ذات السيولة، حيث ارتفعت اسهم كبنك بوبيان وصناعات ومشتركة بينما كانت هناك عمليات جني أرباح على الأسهم كالمتكاملة وهيومن سوفت والجزيرة، وتراجع بشكل نسبي أجيلتي وكذلك الوطني واستقر زين من دون تغير وسط غياب شبه تام للاسهم الصغيرة التي كانت تتداول بسيولة عالية، وكان أبرزها امس اداء سهم منازل حيث حقق 4 في المئة، وكان ضمن العشرين الأفضل سيولة أيضا بينما يونيكاب كان اقل سيولة منه ولكن بارتفاع اكبر كما اسلفنا 12 في المئة لتنتهي الجلسة محايدة وبتغيرات محدودة على مؤشرات السوق الرئيسية ولكن بارتفاع واضح للسيولة، حيث ان سيولة الجلسة الأولى للأسبوع كانت منخفضة أدنى من المستويات بكثير. واستمرت حالة التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفعت المؤشرات بنسب محدودة في ابوظبي وقطر والكويت والبحرين، وتراجعت مؤشرات السعودية وسط عمليات جني أرباح بعد ارتفاع كبير امس الأول وكذلك رافقه البحرين ودبي، فيما كانت أسعار النفط تحاول استعادة مستويات 80 دولارا وبلغت مستوى 79 دولارا لبرميل برنت القياسي أمس، كما ارتفع الذهب بشكل هامشي في منتصف جلسة أمس.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد السوق الحر… بوابة الانضمام للأسواق الدولية ودخول الاستثمارات الخارجية

 دمشق-سانا

يعتمد اقتصاد السوق الحر نظاماً مبنياً على حرية العرض والطلب في تحديد أسعار السلع والخدمات، ويرتكز على حرية التبادل والملكية الخاصة والمنافسة بين الشركات، ويمهد الطريق نحو الانفتاح على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يجذب الاستثمارات الأجنبية ويعزز قدرة سوريا على الانضمام للأسواق الدولية.

وللحديث عن هذا الموضوع وأهميته التقت سانا عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، الذي أوضح أن التوجه نحو السوق الاقتصادي الحر يعد نقلة نوعية في الاقتصاد السوري، ستؤدي إلى تعزيز قيمة المنتج المحلي الذي أثبت جودته وكفاءته أمام المستورد.

ورأى الحلاق أن القطاع الغذائي الوطني قادر على الاستمرار والمنافسة بقوة نظراً لجودته، لكن الصناعات الكهربائية الإلكترونية والمنزلية ستواجه بعض الصعوبات في ظل توجه المواطنين نحو البضائع الخارجية، بينما مع الوقت سيظهر أن المنتج المحلي يتمتع بمزايا أكثر من المستورد فيما يتعلق بالكفالة الحقيقية وخدمة ما بعد البيع.

ولفت الحلاق إلى أن قطاع الصناعات الدوائية لن يتأثر في المرحلة المقبلة لجودة أصنافه وموثوقيتها، بينما سيواجه قطاع الصناعات النسيجية مشكلة في عملية التسويق والمبيعات، نتيجة إغراق الأسواق بالبضاعة المستوردة و “البالة”.

وأكد الحلاق ضرورة تمكين الصناعة ودعمها وحمايتها من خلال وضع رسوم جمركية على البضاعة المستوردة التي لها مثيل محلي وتكفي السوق، وتوفير الطاقة بسعر مخفض، وتأمين القروض وتيسيرها، وفتح المجال لمشاركة الشركات الوطنية بالمعارض المحلية والدولية مجاناً.

بدوره الصناعي عاطف طيفور أوضح أن السوق الحر هو الهدف الوطني المستقبلي، وتوفر المواد الاستهلاكية المستوردة بأسعار تنافسية خلق ارتياحاً عاماً لدى المواطنين، لكن للانتقال من السوق المغلق نحو المفتوح يجب تقسيم المواد المستوردة إلى نوعين، الأول المواد الأجنبية التي يستحق المواطن توفرها من باب التنافسية والجودة والرفاهية، والثاني المواد القابلة للتصنيع محلياً التي تحتاج الدعم، ويتم تقسيمها تحت معادلة القيمة المضافة المتكاملة.

وبين طيفور أن الإجراءات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة في عهد النظام البائد أدت إلى عجز عام بكل المفاصل الاقتصادية، داعياً إلى ترميم الاحتياطي من القطع الأجنبي والذهب والسياسة النقدية والمالية، ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي، وحصر الأولوية بالاقتصاد المفتوح على دعم المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، وتفعيل الضميمة على دليل خاص لبعض الصناعات السورية، وترشيد المواد الاستهلاكية والرفاهية بشكل متوازن.

الخبير الاقتصادي الدكتور محمد كوسا أشار إلى أن النظام الاقتصادي الحر يلبي توجهات أصحاب الأعمال ورؤوس الأموال في دخول السوق دون تقييد بإنتاجهم أو ابتكاراتهم، حيث يتمتعون بحرية طرح منتجات جديدة بناء على احتياجات المستهلكين والواقع وبأسعار تنافسية، ما ينعكس على المستوى المعيشي عبر خلق فرص عمل.

وأوضح أن النظام الاقتصادي الحر سيقوم بإعادة توزيع الدخل الوطني بشكل أفضل وخاصة أن الطرق القديمة كانت تهدر من خلال الدعم الذي لا يصل إلى مستحقيه، واستفادة الفاسدين من هذا الدعم بعشرات الأضعاف عن مستحقيه الحقيقيين.

ولفت كوسا إلى ضرورة حماية المنتجات الوطنية عبر تخصيص جزء منها للدخول بمدخلات المشاريع الاستثمارية الكبرى والشركات الموجودة في سوريا وفق نسب محددة، ووضع القوانين اللازمة لذلك وبرامج التأمين عليها بشروط مُيسرة، وتقديم إعفاءات ضريبية ورسوم جمركية لفترات محددة، وعقد الاتفاقات الاقتصادية الدولية، وإدراج الشروط التي تضمن مثل هذه الحماية في حالات التصدير أو الاستيراد للبضائع الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد السوق الحر… بوابة الانضمام للأسواق الدولية ودخول الاستثمارات الخارجية
  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل صعودها المدعومة بمشتريات الأجانب
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تداولات اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025
  • مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعًا جماعيًا في بداية تداولات جلسة الأربعاء
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأربعاء
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف تداولات جلسة الثلاثاء
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الاثنين
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية