مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: المرحلة الأولى 6 أسابيع وتشمل وقف إطلاق نار فورى بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا توماس جرينفيلد إن المرحلة الأولى للاتفاق تدوم 6 أسابيع وتضم وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل مع عودة الرهائن بما في ذلك النساء والجرحى وكبار السن وعودة رفات بعض الرهائن، وتبادل الأسرى الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وعودة المدنيين الفلسطينيين على ديارهم وأحيائهم في كافة قطاع غزة، بما ذلك الشمال من القطاع والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية في غزة، بما في ذلك تقديم وحدات سكنية توفرها المجموعة الدولية.
وأوضحت جرينفيلد - خلال كلمتها في مجلس الأمن الدولى ـ أن الاقتراح ينص على أنه إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى فإن وقف اطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت المفاوضات، مؤكدة على العمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل الى اتفاق بشأن كافة النقاط الأخرى وبدء المرحلة الثانية.
وأشارت مندوبة الولايات المتحدة إلى أنه خلال المرحلة الثانية وبعد اتفاق الأطراف سيكون هناك وقف دائم للعمليات العدائية مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الموجودين في قطاع غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأضافت أن المرحلة الثالثة للاتفاق سوف تشهد بداية خطة إعادة إعمار على مدار سنوات، بما فيها عودة بقية الرفات الإسرائيليين وغيرهم من الرعايا الى أسرهم، معلنة أن اسرائيل قبلت الصفقة لأنها تضمن أمنها، لافتة إلى أن التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل قائم.
وأكملت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، أن هذا القرار يرفض أي تغيير ديموغرافي أو ترابي في غزة، كما يكرر القرار التزام المجلس الثابت بتصور حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب بسلام في إطار حدود معترف بها دوليا ومعروفة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن عودة الرهائن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.