قال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن دعاء أهل الكهف الذي ذكره الله- عز وجل- في سورة الكهف في الآية العاشرة من السورة، يعد درسًا من دروس القرآن الكريم، إذ قال المولى: «إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا».

أهمية دعاء أهل الكهف

وأضاف «تركي» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ الدعاء يحمل في طياته طلبًا عظيمًا من الله- سبحانه وتعالى- إذ يدعو الفتية الله أن يدبر لهم الأمور والأجواء، حتى يحققوا مرادهم.

وأضاف أن أعظم نعم الله على الإنسان هي توفيقه في مسيرته، بحيث يكون في جوٍ مناسب لتحقيق مهمته في الحياة، كما أنه يحقق الخير والمعجزات للإنسان إذا أخلص في ترديده.

التوفيق في المسيرة الحياتية

أكد الشيخ تركي أن التوفيق من الله هو أعظم النعم، إذ قال: «فأعظم نعم الله سبحانه وتعالى، توفيقه لك في مسيرتك، حتى تكون في جوٍ مناسب لتحقيق مهمتك في الحياة».

التوكل على الله

وأشار إلى أهمية الدعاء بنفس الكلمات التي دعا بها الفتية في الكهف، قائلاً: «رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا»، موضحًا أنّ هذه الدعوة هي نموذج للتوكل على الله والاعتماد عليه في كل الأمور.

وأعرب أحمد تركي عن أمله في أن يتبنى المسلمون دعاء أهل الكهف في حياتهم، مؤكدًا أن الله دائمًا مع المؤمنين الذين يلجأون إليه بالدعاء والتضرع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعاء أزهري أهل الکهف

إقرأ أيضاً:

مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو

كشف نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، عن رحلته الروحية التي قادته من عالم الموسيقى إلى الإنشاد الديني، موضحًا أنه تأثر بأصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، والإنشاد الديني مثل نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، الذين تركوا بصمة واضحة في وجدانه منذ الطفولة.

وأوضح نور ناجح في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يستمتع بالعزف والتلحين، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما بدأ حضور حضرة الطريقة الخيرية كل ثلاثاء بمسجد السيدة زينب، وهو ما جعله يتقرب إلى الله أكثر، خاصة في ظل وجود خطاب ديني كان يراه منفرًا في ذلك الوقت.

وأضاف نور ناجح، قائلاً : "كنت أؤمن بأن الموسيقى مثل أي شيء آخر، فيها الحلال والحرام حسب استخدامها، لكنني كنت بحاجة للروحانيات، فالإنسان يحتاج إلى التوازن بين العقل والجسد والروح، وأفضل وسيلة لراحة الروح هي ذكر الله".

وأكد نور ناجح، على أن المديح النبوي يحمل تأثيرًا روحانيًا قويًا، حيث لاحظ أن الجميع، من البسطاء إلى كبار المسؤولين، يتأثرون بشدة عند سماع مديح النبي ﷺ، مما دفعه للتساؤل عن سر هذا التأثير العاطفي، ليكتشف أن محبة النبي تقود الناس إلى القرب من الله، وأن الإنشاد الديني يلمس القلوب بعمق.

وأضاف أنه سعى لتطوير فكرة الإنشاد الديني من خلال نقل فكرة المدح من المسجد إلى المسرح، ليصل إلى جمهور أوسع، مشيرًا إلى أن آخر فقرة في حفلاته تخصص دائمًا للذكر والمديح بدون موسيقى، حيث يشارك الجمهور في أجواء روحانية خالصة، ومن هنا جاءت فكرة "الحضرة"، التي أصبحت علامة مميزة في عالم الإنشاد الديني.

مقالات مشابهة

  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • معتمر فلسطيني: شاهدت المعجزات في المملكة.. فيديو
  • دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان 2025
  • مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو
  • «عالم أزهري» يقلب الموازين: فلوس لعيبة الكرة حرام
  • دعاء ليلة النصف من رمضان .. ردده يرزقك من حيث لا تحتسب ويحقق لك الأمنيات المستحيلة
  • حسام موافي: القلب مفتاح البصيرة والغرور بداية السقوط
  • جدل حركة الحياة والتاريخ