بريطانيا: على "حماس" أن تقبل شروط الاتفاق مع إسرائيل وتطلق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحبت الخارجية البريطانية بقرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية حركة "حماس" لقبول شروط الصفقة مع إسرائيل وإطلاق سراح كافة الرهائن.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان له بهذا الصدد، يوم الاثنين: "أرحب بقرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن.
وتابع: "لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات، وعلى "حماس" قبول هذه الصفقة التي ستسمح بإنهاء المواجهة ومعاناة الناس".
إقرأ المزيدوأشار كاميرون إلى "الوضع الكارثي" في قطاع غزة، محملا "حماس" المسؤولية ومتهما اياها بعرقلة وقف إطلاق النار.
وأضاف: "ندعو كافة الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة. الآن الوقت مناسب للدبلوماسية أكثر مما كان في أي وقت مضى".
وقد تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، يدعو إلى تأييد المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس". وصوت إلى جانب القرار 14 عضوا في المجلس من أصل 15، مع امتناع روسيا عن التصويت.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حديث عن عملية التبادل السابعة بين إسرائيل وحماس.. جثث وأحياء
أشارت تقارير في الإعلام الإسرائيلي إلى أن حركة حماس وإسرائيل قد تتبادلان مجموعتين من الأسرى والجثامين يومي الخميس والسبت بعد تدخل الوسطاء في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية مساء الإثنين أن مفاوضات مكثفة تُجرى حاليا، إذ تسعى إسرائيل إلى تسلم جثامين 4 محتجزين، الخميس، و6 محتجزين أحياء، السبت.
وأفادت هيئة البث الرسمية بأن إسرائيل تستعد لتسلم جثامين 5 محتجزين، الخميس، وأن من المتوقع أيضا إجراء عملية تبادل تشمل الإفراج عن 3 محتجزين أحياء، السبت.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة أن "حماس ستسلم صباح الخميس قائمة بأسماء المختطفين الذين قتلوا في الأسر".
وأضافت المصادر أن تعليمات صدرت إلى فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال تسلم عدد من جثث المحتجزين، الخميس.
وفي الوقت نفسه، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب ستفرج عن كافة النساء والقاصرين الذين اعتقلتهم من قطاع غزة مقابل استعادة جثامين الإسرائيليين.
وظل الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية، صامدا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
واتهمت حماس إسرائيل بمنع وصول مواد خاصة بالإسكان لعشرات الآلاف من سكان غزة الذين أجبروا على الاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
ونفت إسرائيل الاتهامات لكن زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أكد أن عددا من المنازل المتنقلة لا تزال عالقة على الحدود.
وقال إلكين إن إسرائيل ستستخدم "أي نفوذ" لديها على حماس حتى يعود باقي الرهائن ضمن الاتفاق الذي يتضمن تحريرهم مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "لدى إسرائيل هدف تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، وبالتأكيد الأحياء منهم".
وجرى حتى الآن إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا، بالإضافة إلى 5 تايلانديين في عملية لم تكن مقررة.
وقالت حماس إن 25 من الرهائن الـ33 المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ما زالوا على قيد الحياة.