نوستالجيا... أجر لبنى عبد العزيز في فيلم الوسادة الخالية وسر احراجها لأم كلثوم وإصابتها بلعنة الفراعنة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
النوستالجيا ليست مجرد حنين إلى الماضي فحسب، بل هي أيضًا طريقة للتعامل مع التغييرات السريعة والتحديات الحياتية في الوقت الحالي.
عندما نشعر بالنوستالجيا، نعود بأذهاننا إلى أوقات ماضية كانت أبسط وأكثر استقرارًا.
قد يكون ذلك الماضي حقيقيًا أو مثاليًا، لكن الأهم هو أنه يمنحنا الراحة النفسية والشعور بالأمان.
وفي هذا السياق يقدم الفجر الفني أبرز المواقف التي تعرضت لها وأجرها بفيلم الوسادة الخالية.
كشفت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز عن رأيها بعمل سيرة ذاتية.
وقالت خلال تصريحات مسبقة لها:"حياة الإنسان شيء خاص جدًا به، بكل ما تحتويه من تفاصيل".
وأضافت:" لا أحب أن تقدم سيرتي الذاتية في عمل فني على الإطلاق، لأني لا أعترف بتقديم السيرة الذاتية في عمل فني عمومًا حتى لو لأشخاص آخرين، وأجد أن الإنسان يكون لديه ذكرى مع هذا الفنان ويعرفه ويتذكر ملامحه وطريقة كلامه وحركاته هو شخص يعيش في الوجدان وشكله وملامحه حاضرة في الأعين".
وتابعت:" أتألم عندما أشاهد أي دور لي، لأنني أشعر أنه كان من المفروض أن أقدمه بشكل أفضل، ولا أستطيع فعل أمرين في وقت واحد، فإما أن أتجه للتمثيل أو أن أكون زوجة وأم".
وأشارت:" أول فيلم لي كان "الوسادة الخالية" مع الفنان عبد الحليم حافظ، واستمرت صداقتنا من بعده، وكان هو آخر من ودّعني قبل سفر لأمريكا، وعبد الحليم حافظ كان يرغب في تصوير أفلاما أخرى معي، ولكن لم يتحقق هذا لأنني كنت متعاقدة مع شركة إنتاج أخرى، وتفاجأ عبد الحليم حافظ من أنني سأصوّر فيلما مع الفنان فريد الأطرش، وانزعج من هذا".
وأكدت:" رشدي أباظة أكتر ممثل تعاونت معه فنيا، فقدمنا سويا 5 أفلام، وتلك كانت صدفة، أخجل من الأعمال الدرامية التي تُعرض حاليا بسبب الألفاظ التي تتردد فيها".
وواصلت:" الحب هو رغبة وشهوة وان الدم يُضخ في المخ وتشعر انك ترتعش، لكن الحب لا يدوم فترة طويلة، فهو آخره 3 شهور، لكن إذا استمر 3 سنين يبقى هيكمل، وأنا أفضل ان الست تحب وماتتجوزش، لم أفكر ولو للحظة واحدة في ارتداء الحجاب بعد ابتعادي عن الفن لفترة، وأن هذه الفكرة مستبعدة تمامًا".
واستكملت:" اصيبت بلعنة الفرعنة أثناء تصوير فيلم "عروس النيل"، حيث مرضت اثناء التصوير والحوادث كثُرت بين فريق العمل، فقالوا إنها لعنة الفراعنة، وأجري في فيلم "الوسادة الخالية" كان ألف جنيه".
واختتمت:" تلقيت نبأ طلاقي كغيري من الجمهور، حيث قرأت نبأ الانفصال في إحدى الصحف الفنية، فظنّنت المسألة مجرد خطأ تعرضت له الصحيفة، ولكني فوجئت بتليفون من محامي رمسيس نجيب، والذي طلب مني بذوق شديد أن أرسل إليه من يتسلم ورقة الطلاق، وقالت لبنى: "لم أفقد الأمل في استئناف حياتنا الزوجية بالرغم من كل المتاعب التي واجهناها معًا، ولكن ورقة الطلاق قتلت الأمل وأنهت القصة الطويلة نهاية مؤلمة".
تروي لبنى أن إخلاصها الشديد لعملها واهتمامها بتفاصيله، دفعها إلى الاصطدام ذات مرة بالسيدة أم كلثوم. وعلى الرغم من أن الأخيرة معروفة بقلة تسامحها إزاء مواقف تحديها، تروي لبنى أن أم كلثوم أعجبت برفضها الاستحواذ على ستديو التسجيل خارج المواعيد المحددة سلفًا.
وكانتْ لبنى تظن أن أم كلثوم ستثور من فعلتها، لكن المفاجأة أنها لم تغضب، بل قالت لها وهي تهم بالرحيل عن الاستديو برفقة فرقتها، "على فكرة أنتِ صح، أوعي تخلي حد يجي عليكِ في يوم من الأيام، أو يأخذ منك حقك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوستالجيا الفجر الفني أعمال لبنى عبد العزيز رشدى اباظة عبد الحليم حافظ
إقرأ أيضاً:
شهادات حيّة ترصدها الجزيرة نت عن مجازر حافظ الأسد في حماة
حماة- 5 عقود، وقصص وحكايات مروعة كانت طيّ الكتمان في مدينة حماة، آلاف الضحايا قتلوا على يد قوات الأسد في عهد الرئيس الراحل حافظ وشقيقه رفعت عام 1982، في عشرات المجازر التي لم يشهد لها العالم في التاريخ الحديث مثيلا، حسب وصف الأهالي.
وبعد التحرير وسقوط حكم عائلة الأسد، بدأت ذكريات المجازر وما عاشه أهالي حماة تُروى بشكل علني وبدون خوف، للمرة الأولى.
فمنهم من نجا من مجزرة، ومنهم من شاهد مجازر، ومن قتلت كل عائلته، شهود يروون للجزيرة نت حكايات مجازر قوات الأسد في مدينة حماة، ويتذكرون تفاصيلها بأسى من قتل بالرصاص الحي وحرق للجثث واللحى في الوجوه، والدفن أحياء في الخنادق.
بعض شهداء مجزرة حماة 1982 (ناشطون-أرشيف) صراع قديمعبد الجبار جزماتي، ناشط إعلامي في حماة، قال إن تاريخ معارضة حماة لحكم الأسد ليس وليد الثورة عام 2011، وإن مجازر نظام الأسد لم تتركز فيها فقط عام 1982، وإنما بدأ صراع معارضة حماة للأسد منذ إعلان الراحل حافظ لتعديل الدستور عام 1973، وخروج كل أهالي حماة حينها ضدّه، بمن فيهم طلبة المدارس الإعدادية.
ومع تصاعد وتيرة الصراع في حماة ضد الأسد الأب ومع حركات الاغتيالات عام 1979، بدأت عائلة الأسد فرض طوق أمني، إلى بداية المجازر عام 1981 التي راح ضحيتها أكثر من 200 مواطن خلال 3 أيام، كما يقول الناشط.
ويروي جزماتي كيف غابت المجازر عن أعين الإعلام حينها ولم تُوثق إلى الآن، وصولا إلى المجزرة الشهيرة عام 1982 التي قامت بها "قوات سرايا الدفاع" وقوات من الجيش بأوامر من رفعت الأسد، حيث قتلت رجالها وشبّانها وأطفالها، ودمرت المدينة وغيرت معالمها، ومسحت حيي الكيلانية والزنبقي بالكامل، وما زالت معالم القصف والدمار حيّة إلى اليوم.
إعلان
ناج من المجزرة
الجزيرة نت رافقت المواطن الستيني حيان عبد القادر القرن، من حماة مواليد 1962، إلى الحي الذي حصلت فيه مجزرة عام 1981 وهو حي بستان السعادة قرب قلعة حماة الأثرية، والذي شهد 3 مجازر متتالية على أيدي قوات حافظ الأسد عامين متتاليين، إحداها نجا منها حيّان بأعجوبة وكان الناجي الوحيد من هذه المجزرة من بين 16 شخصا من أهالي الحي.
وفي المكان ذاته وبعد 44 عاما، يقف حيّان في الموقع ذاته للمجزرة التي نجا منها، ليروي للجزيرة نت تفاصيلها وما حصل حينها.
فيقول "في 24 أبريل/نيسان 1981 يوم الجمعة، حصل إطلاق رصاص كثيف من طرف واحد من قبل قوات الأسد، دون أن نعرف السبب، وبقي الناس في منازلهم، وبعد ساعة تقريبا دُقّ باب المنزل، لتفتح والدتي وطلب منها عنصر من عناصر الجيش إخراج الشباب الموجودين".
ويتابع حيان "خرجت مع أخي عمار (مواليد 1964) وكان العنصر الأمني يريد أن يأخذ أخي الأصغر تمّام، ولكن أمي رفضت بسبب صغر سنّه فتركه في المنزل، بعدها تم إخراج جميع أبناء الحي والجيران وصفّهم على شكل رتل، وكان عمّار الشخص الأخير الموجود في الرتل، وضربه أحد عناصر الأسد بالبندقية على ظهره، فتألم بشكل كبير وهو صغير لم يتجاوز عمره 16 عاما، فطلب منّي مبادلته لأقف مكانه نهاية الرتل من الجهة اليسرى".
قتل بالرصاص الحيتم أخذهم هؤلاء جميعا إلى جانب معمل "بلاط" كان على أطراف قلعة حماة الأثرية قرب الحي، وتم إيقافهم على حائط المعمل، ليبدأ بعدها إمطارهم بالرصاص بشكل مباشر من عناصر الأسد على المدنيين برشاش ثقيل من الجهة اليمنى إلى اليسرى، كما يروي حيان.
ويضيف الشاهد على المجزرة "قُتل أخي على كتفي، وأصبت أنا في فخذي الأيسر، وبقيت على قيد الحياة. لكن من هول المنظر، فقدت الوعي، واستيقظت من غيبوبتي عند شعوري بالنيران التي أشعلتها عناصر الجيش بالجثث لإحراقنا، وعند محاولتي الهرب من النار المشتعلة، انتبه أحد العناصر الأمنية الموجودين، وعند محاولته قتلي سألته سؤالا واحدا قبل أن يقتلني: نحن ماذا فعلنا، نحن مع مين؟ فأنزل بندقيته وطلب مني بشكل خفي واضعا يده أمام بطنه بالسماح لي بالزحف والهرب".
إعلانويقول "بعد استطاعتي الزحف إلى داخل معمل البلاط، والدماء تسيل من قدمي، اختبأت بين الأكياس، مدّة ساعتين تقريبا، ولم يعد بقدرتي الحركة بشكل نهائي بسبب نزفي المستمر، لكنّ نساء شاهدن المجزرة من خلف ستارات شرفاتهن، وقد شاهدن دخولي إلى المعمل سرّا، فطلبن أن يساعدنني، وتم إسعافي على باب خشبي إلى منزلي، وبقيت حتى صلاة المغرب دون إسعاف للمشفى لعدم قدرتهن على الخروج خوفا من الجيش".
وتحدّث حيان عن مجازر أخرى حصلت عام 1981 أيضا لـ4 مواطنين من عائلة الشامي، فقد قتلوا قرب جامع النوري في حي بستان السعادة، بالرصاص الحي عند حائط منزلهم. كما تحدث شاهد العيان عن مجازر أخرى متفرقة باليوم نفسه.
حرق اللحىأما بسام محمد خميس وناجِ آخر من مجازر الأسد في حي بستان السعادة، من مواليد 1957، فقد قال "نادت الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع في الحي على جميع الشبّان للخروج من منازلهم مصطحبين بطاقاتهم الشخصية، وكان لي أخ ملتحِ، وكان كل شخص له لحية تقوم عناصر الأسد بحرق لحيته حيّا، ثم ذبحه بشكل مباشر، كما حصل أيضا مع شخص من عائلة المصدّر من الحي ذاته".
وحكى خميس عن سماعه عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي ما دار بين عناصر الأسد والضبّاط، وحديثهم عن مقتل 75 شخصا في 24 أبريل/نيسان عام 1981، في حي بستان السعادة، وطلب الضابط حينها الانسحاب وترك من تبقى فيه، في تأكيد من المواطن على علم قيادة نظام حافظ والمسؤولين حينها عن المجازر وأعداد الضحايا بشكل تام.
وشاهد خميس يوم 2 فبراير/شباط 1982 القصف العشوائي على حي الكيلانية التي هدمته المدافع الميدانية لقوات رفعت بشكل كامل. وروى مشاهدته لانتشار القتلى على الأرض، وجرحى من النساء. وقال إنه بعد 3 أيام بدأ الجيش بتمشيط المناطق، وتم أخذه مع آخرين يقدّر عددهم بـ29 شخصا من الحي باتجاه وسط المدينة "ساحة العاصي" من أجل إعدامهم ميدانيا، لكنّه نجا بسبب أن ضابطا كان موجودا هناك قال لهم "لدي ولد مريض، لن أقوم بقتلكم، عسى أن يشفي الله ولدي بحسنتكم" ثم خبّأهم جميعهم داخل دكّان صغير لمدة 3 أيام.
إعلان
مجازر في كل مكان
وحكى خميس للجزيرة نت أنه عمل موظفا في شركة الطرق والجسور، وأن المحافظة طلبت منهم -بعد انتهاء مجازر 82 في 30 فبراير/شباط- تنظيف الطرق وعلامات القتل، حيث شاهد حينها بشكل مباشر 4 مجازر، ويقول إنه لن ينساها أبدا:
إحداها مجزرة قرب الفرن الآلي في شارع صلاح الدين، وكانت منجرة خشب بداخلها نحو 30 شخصا محروقا بعد قتلهم. وأخرى في سوق النجارين وجد بداخلها 15 شخصا تم قتلهم وحرقهم أيضا لإخفاء معالم الجثث. وعلى أطراف نهر العاصي وجدوا ما يقارب 10 جثث تم إلقاؤها بعد قتلها وحرقها. والمشهد الأكبر هو ما وجدوه في حمام الشيخ الذي كان بمثابة مشفى ميداني للجرحى من القصف، حيث وضعت متفجرات من قبل عناصر الجيش داخل المشفى وفجّروه بمن فيه من الجرحى، وهدموا الحمّام على رؤوس من فيه، متحدثا عن مقتل أكثر من 20 قتيلا من النساء والأطفال، بخلاف مقتل جميع الرجال في حي الكيلانية بعد تفجيره بشكل كامل فوق رؤوس أهله.
الاغتصاب وقتل الأجنة
سامر المدني من أهالي حماة مواليد 1968، شاهد آخر على مجازر الأسد عام 1982، تحدّث للجزيرة نت وهو يقف على أنقاض حي الزنبقي الذي دمرته مدافع الجيش ذلك العام، وهدمتّه بشكل كامل.
وأكّد شاهد العيان أن عدد ضحايا مجزرة 82 أكبر بكثير من الأرقام والأسماء الموثقة لدى الشبكات الحقوقية، وأعداد المفقودين وصلت إلى 100 ألف مفقود لم يعرف مصيرهم إلى الآن. وأضاف "المجازر لم تخلف طفلا أو امرأة في حماة، فقد قاموا ببقر البطون، وقتل الأجنّة بعد إخراجها من بطون أمهاتها، واغتصاب النساء بشكل مريع، ولم يشهد التاريخ الحديث مجزرة كالتي حدثت في حماة.
وعما رآه وهو ابن 13 عاما، قال المدني إن أحياء الشيخ عنبر والعجزة ووادي الحوارنة شهدت اجتياحا لقوات الأسد في 25 فبراير/شباط 1982، وخلف مدرسة المرأة العربية تم إخراج الأهالي من الكبار والصغار وإعدامهم جميعا على أبواب المنازل، كما شوهد حينها قتلى من أبناء الديانة المسيحية لعدم تفرقة النظام بالقتل بين المدنيين.
إعلانوفي السياق ذاته، قال الشاهد "علمنا حينها عن حملات اعتقال قامت بها قوات أفرع المخابرات حينها من أحياء مختلفة، وتم أخذهم إلى مدرسة الصناعة الواقعة بداية طريق حماة حمص الدولي، ووضع رؤوس المعتقلين على ملازم الحديد والضغط عليها حتى فسخها نصفين، وقد ثقبت الأيادي والرؤوس والعيون والأرجل بمثاقب حديدية، وتم إعدام الناس البريئة عبر طرق تعذيب وحشية".
دفن بالخنادقويروي عادل عبد المعين جتّو ابن مدينة حماة (مواليد 1964) وهو يقف قرب أكبر المقابر الجماعية لضحايا المدينة المكلومة إثر مجازر 82 -في مقبرة سريحين جنوبي حماة- إثر مجزرة سريحين أو ما يعرف بمجزرة جنوب الملعب، حيث أتى أمر للجنود حينها من قيادات الوحدات الخاصة باعتقال جميع الشباب والرجال خلف مشفى حماة الوطني جنوب الملعب بحماة والذي كان حديثا حينها، وتم جمع عدد كبير من أهالي الحي وأخذهم إلى مقبرة سريحين، وقتلهم جميعا.
وتُقدر أعدادهم بـ5 آلاف ضحية حينها، وحُفرت خنادق ودفنوا فيها، وبعضهم دفن حيّا.
إن "أهالي حماة فقدوا آباءهم وأجدادهم في أحداث الثمانينيات" وذلك بعد مقتل والده وأعمامه وأعمام والده، كما يقول محمد ابن عائلة المراد (من مواليد 1970) وهو شاهد عيان على مجازر حماة.
وتحدّث الشاهد عن سبب مقتل والده وأعمامه وعمّ والده الشيخ بشير المراد الذي كان يشغل منصب مفتي حماة حين رفض المساومة وتهدئة الأوضاع في حماة -خلال مقابلته لحافظ الأسد يوم 27 رمضان في دمشق- رغم التهديد وعرض المناصب. لكنّه رفض، مما أدى إلى نقمة الأسد عليه وعلى علماء حماة.
ويروي ابن عائلة المراد أنه مع أحداث 1982، أشار أحد المسؤولين في حماة بمقابلة تلفزيونية إلى عدم تعاون الشيخ المراد مع الحكومة، وعندها تنبّهت أفرع الأمن إلى أفراد العائلة، أرسلوا اليوم التالي حملة عسكرية كبيرة مدججة بالسلاح جاءت إلى منزل الشيخ وكان يضم عائلته، وتم اقتيادهم إلى مطار حماة العسكري، وبحسب المعلومات التي وردتهم فإن المخابرات حينها نقلتهم إلى مكان مجهول لم يعرف حتى الآن.
إعلانويحكي محمد إحدى هذه الروايات، وهي قصص من بين أكثر من 140 ألف قصة، لكل ضحية ومفقود قُتلوا على أيدي قوات "الأسد حافظ".