بالفيديو.. عمال شركة عالمية للنسيج بالصخيرات ينتفضون في وجه الإدارة ويطالبون الجهات الوصية بالتدخل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اهتز الحي الصناعي بمدينة الصخيرات صبيحة اليوم الاثنين، على وقع احتجاجات انخرط فيها عشرات العمال والتقنيين التابعين لشركة عالمية شهيرة، متخصصة في النسيج، نددوا من خلالها ما وصفوه بـ"الخروقات الخطيرة" التي ترتكبها الإدارة في حقهم، قبل أن يطالبوا الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل، قصد إيجاد حلول جادة لمشاكلهم العالقة.
وارتباطا بالموضوع، أكد "عبد اللطيف شاطر"، ممثل نقابة الاتحاد العام للشغالين بالصخيرات، أن كل المحاولات الرامية إلى احتواء هذه الأزمة باءت بالفشل، مشيرا إلى أن الإدارة رفضت كل مساعي الحوار، وأصرت على مواصلة أسلوب التضييق على العمل النقابي، من خلال إجراءات تعسفية، لعل أبرزها الفصل عن العمل.
من جانبه، تطرق "العياشي الشبلي"، ممثل عمال شركة النسيج سالفة الذكر، لعدد من المضايقات التي يواجهها زملائه، سواء العمال أو حتى أعضاء المكتب النقابي، لافتا الانتباه أن الوضع بهذه الشركة التي قضوا فيها زهاء 16 سنة متواصلة من العمل، لم يعد يطاق، بسبب مضايقات الإدارة من جهة، ومن جهة ثانية بسبب تفشي أمراض مزمنة بين العمال، لها ارتباط وثيق بطبيعة العمل، من قبل ضيق التنفس، السياتيك وأمراض أخرى ذات صلة بالعامل النفسي المتذمر جراء كثرة الضغوطات.
وفي مقابل ذلك، شدد "شاطر" على أن الشركة ورغم كل المجهودات الجبارة التي بذلها العمال طيلة 16 سنة مضت، ترفض الاستجابة إلى ملفهم المطلبي المتعلق أساسا بتحسين الأجور والترقيات والتحفيزات والمنح وما شابه ذلك من امتيازات ينص عليها قانون الشغل المغربي (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأسوأ في تاريخ البلاد.. شركة عالمية تقدّر خسائر الحرائق في أمريكا
أفادت شركة “أكيو ويذر” للأرصاد الجوية، في تقرير لها، “أن الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا قد تصل مابين 250 و275 مليار دولار”.
وأضاف التقرير، “أن هذه الحرائق هي الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا”، قائلا: “أدت الحرائق في منطقة باسيفيك باليساديس غرب لوس أنجلوس وألتادين شرقي لوس أنجلوس إلى تدمير أكثر من 12 ألف مبنى، ومن بين المباني التي احترقت بعض من أغلى المباني السكنية في البلاد، وتقع بين سانتا مونيكا وماليبو، حيث يصل متوسط سعر العقارات هناك إلى مليوني دولار”.
وبحسب التقرير، “قال الخبراء، إن حرائق لوس أنجلوس تضاهي الكوارث الطبيعية الأخرى التي شهدتها الولايات المتحدة أخيرا، بما في ذلك حرائق الغابات في هاواي عام 2023 وإعصار هيلينا عام 2024″، فيما “قالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في ولاية كاليفورنيا، إن مساحة حرائق الغابات في لوس أنجلوس تتجاوز حاليا 163 كيلومترا مربعا”.
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، “أن الأضرار الناجمة عن حرائق لوس أنجلوس أكبر مما لو تعرضت المدينة لهجوم نووي”.
من جهته، أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، “قرارًا بإجراء تحقيقات بشأن ضعف ضغط مياه صنابير الحرائق، وذلك بعد تقارير عن فراغ خزانات مياه كانت مخصصة لعمليات الإطفاء، ما أدى لتفاقم حرائق الغابات في مناطق شاسعة سكنية من ولاية كاليفورنيا”.
هذا “وتعتبر حرائق الغابات التي بدأت في مقاطعة لوس أنجلوس في 7 يناير، هي الأكبر في تاريخ الولاية، وتجاوزت المساحة الإجمالية للحرائق 16 ألف هكتار، وقُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا ودُمر أكثر من 12.300 مبنى”.