يعد المنتخب البرتغالي هو المنتخب الاوربي الوحيد الذي حقق الفوز في جميع مبارياته في تصفيات بطولة يورو 2024 بعد فوزه بمبارياته العشر في التصفيات على حساب سلوفاكيا و لوكسمبورج وايسلندا و البوسنة والهرسك وليخنشتاين .

هذه هي المرة الاولى التي يتمكن فيها منتخب البرتغال التأهل بسجل كامل من الانتصارات وهو ما يمنحهم الطموح من اجل احراز اللقب الاوربي للمرة الثانية بعد لقبهم الاول عام 2016 .

ايضا المنتخب البرتغالي نجح ان يكون المنتخب الاكثر تهديفا في التصفيات حيث سجل 36 هدفا وتلاه المنتخب الفرنسي الا ان المنتخب البرتغالي لعب مباراتين اكثر في التصفيات من المنتخب الفرنسي الذي كانت له نسبة تهديفية 3.63 هدف لكل مباراة بينما كانت نسبة المنتخب البرتغالي 3.3 هدف ومن ضمن اهداف المنتخب البرتغالي كانت تسعة اهداف كاملة في مرمى لوكسمبورج في المباراة التي انتهت بفوز البرتغال بتسعدة اهداف نظيفة كان هو الفوز الاكبر للمنتخب البرتغالي في تاريخه .

بلا نقاط في التصفيات 

على النقيض كانت هناك اربعة منتخبات لم تنجح في الحصول على نقطة واحدة في التصفيات اولهم كان منتخب قبرص الذي لعب اسوأ تصفيات اوربية في تاريخه منذ عام 1992 حيث تلقى المنتخب القبرصي ثمانية هزائم في مبارياته الثمانية وهو نفس مصير منتخب مالطة الذي تعرض لثمانية هزائم و ايضا منتخبي جبل طارق وسان مارينو كانا صاحبا نفس الرصيد السلبي .  

جورجيا للمرة الأولى 

يعد منتخب جورجيا هو المنتخب الوحيد المشارك في البطولة الذي ستكون مشاركته في يورو 2024 هي المشاركة الاوربية الاولى له حيث نجح المنتخب الجورجي في التأهل بعد الفوز على منتخب اليونان في ملحق التصفيات بركلات الترجيح بعدما انهوا التصفيات في المركز الرابع في المجموعة الاولى التي تصدرها منتخب اسبانيا . يذكر ان منتخب جورجيا كاد ان يسجل حضوره الاول في النهائيات الاوربية في النسخة السابقة عام 2020 الا انه خسر المباراة الفاصلة في التصفيات امام منتخب مقدونيا الشمالية .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب البرتغال منتخب جورجيا منتخب قبرص المنتخب البرتغالی فی التصفیات

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • 4.2 مليار يورو أرباح "أودي" في 2024.. هبوط بـ33%
  • رودريجيز: منتخب الأرجنتين حصد لقب كوبا أميركا 2024 بـ«التلاعب»!
  • بعثة ناشئي كرة اليد تعود إلى القاهرة بعد معسكر البرتغال والمباريات الودية
  • «الأبيض» جاهز لتحدي إيران بحثاً عن «وصافة» التصفيات
  • أسود الرافدين يبدأون الاستعداد لموقعة الكويت في التصفيات الآسيوية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • لاعب منتخب الشباب: ذهبت للبرتغال بعد رحيلي عن الزمالك.. وتجربة الاحتراف صعبة
  • فوز منتخب ناشئين اليد على البرتغال فى الودية الثالثة استعدادا للمونديال
  • المدير الفني للزمالك يطير إلى البرتغال .. لهذا السبب
  • العاصمة تجهز الأخضر لخوض غمار الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026