"سار" تؤكد جاهزية قطار المشاعر لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية "سار" عن جاهزية قطار المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لبدء التشغيل الفعلي لموسم الحج لعام 1445هـ والذي ينطلق صباح يوم الخميس السابع من شهر ذي الحجة على أن يبدأ بنقل الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات مساء يوم التروية (الثامن من شهر ذي الحجة).
وكان قطار المشاعر المقدسة قد شهد خلال الفترة الماضية أعمال التشغيل التحضيري، وهي المرحلة التي شهدت تسيير 7852 رحلة للقطار، في حين تم إجراء أربع عمليات محاكاة كاملة لموسم الحج وذلك لاختبار جاهزية القطار لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، حيث جاء ذلك إثر انطلاق التجارب على مرحلتين: الأولى والتي استمرت شهرًا كاملًا تم خلالها اختبار الأنظمة والمعدات والقطارات، في حين جاءت المرحلة الثانية والتي استمرت ستين يوماً، تم خلالها اختبار القطارات بشكل تدريجي وصولاً إلى الجاهزية التامة من خلال التشغيل الكامل المحاكي لتشغيل موسم الحج.
وأكدت سار أنها كثفت خلال الثلاثة أشهر الماضية تحضيراتها، حيث أجرت عمليات الصيانة والاختبار لجاهزية قطار المشاعر المقدسة ومحطاته، وذلك بتطبيق أعلى معايير السلامة ومتطلبات الجودة لضمان تشغيل القطار بين تسع محطات موزعة في المشاعر المقدسة (ثلاث في كل مشعر من مشاعر الحج في عرفات ومزدلفة ومنى الذي تصل آخر محطاته إلى الدور الرابع من جسر الجمرات).
وشهدت هذه المراحل على إجراء ٢٤ فرضية بهدف التأكد من جاهزية القطار التشغيلية وقدرة فرق الطوارئ على التعامل مع أي حدث فور وقوعه – لا سمح الله – انتهاء بإجراء التدريب المتكامل بمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة.
يذكر أن قطار المشاعر المقدسة دُشِّن عام 2010م، وهو الذي يعمل بأسطول يبلغ 17 قطاراً تربط تسع محطات في مشاعر عرفات ومزدلفة ومنى، في الوقت الذي تبلغ به سعة القطار الواحد ثلاثة آلاف راكب وبطاقة استيعابية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة الواحدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطار المشاعر المقدسة سار الخطوط الحديدية السعودية موسم الحج قطار المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار: زيادة نسب إشغال رحلات الطيران إلى 13%.. خبراء: تحسين كفاءة التشغيل وزيادة الرحلات أبرز أسباب ارتفاع النسبة الذي تعكس تعافي القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب السياحة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد المصري، حيث تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي وعصباً أساسياً لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية وفي ظل المنافسة الشديدة على جذب السياح عالمياً، تسعى الحكومة المصرية إلى تبني سياسات مبتكرة وفعالة لتعزيز القطاع السياحي، من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية ومن بين هذه السياسات، تأتي برامج تحفيز الطيران التي تهدف إلى تسهيل وصول السياح إلى مختلف الوجهات المصرية، وخاصة المناطق ذات الطابع الأثري والثقافي المميز.
حيث أعلن شريف فتحي، وزير السياحة، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتطبيق سياسة تحفيز الطيران بهدف تنشيط القطاع السياحي وأوضح أن هذه السياسة تنفذ بالتعاون مع شركات الطيران لتعزيز حركة السفر إلى مصر، مشيراً إلى أنها أسهمت في رفع نسب الامتلاء بالطائرات من 11% إلى 13%.
جاءت تصريحات الوزير خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت لمناقشة طلبين مقدمين من النواب تركز الطلب الأول، الذي تقدمت به النائبة راجية الفقي، على استيضاح السياسات والضوابط التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر. أما الطلب الثاني، الذي قدمه النائب جيفارا الجافي، فناقش سياسات الحكومة لتعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وزيادة قدرتها التنافسية على المستوى الدولي.
وفي سياق خطط الوزارة المستقبلية، أعلن فتحي أن الفترة المقبلة ستشهد إدراج رحلات جوية إلى مدينتي الأقصر وأسوان ضمن برنامج تحفيز الطيران، بهدف جذب مزيد من السياح إلى هذه المناطق ذات الطابع التاريخي المميز وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل أيضاً على تقليل رسوم المطارات، في خطوة تهدف إلى دعم حركة السياحة وتوفير بيئة أكثر جذباً للسياح من مختلف أنحاء العالم.
تعكس هذه الجهود حرص الحكومة المصرية على تطوير القطاع السياحي ودعم مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، مع التركيز على تحقيق التنافسية الدولية في هذا المجال الحيوي.
زيادة الطلب السياحي
وفي هذا السياق يقول الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والسياحي، شهد قطاع السياحة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الامتلاء في مجال الطيران، حيث ارتفعت النسبة من 11% إلى 13% خلال الفترة الأخيرة موضحًا أن هذا التطور يعكس تحسناً في الإقبال على السفر الجوي، مدفوعاً بعدة عوامل أبرزها النمو في الطلب على السياحة الدولية والمحلية
وأضاف عامر، تشير البيانات إلى أن هذا الارتفاع جاء نتيجة لتعافي قطاع السياحة بعد فترة من التباطؤ بسبب الأزمات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا ساهمت حملات الترويج السياحي والعروض التنافسية التي قدمتها شركات الطيران في جذب عدد أكبر من المسافرين.
أثر التحسينات التشغيلية
وفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن شركات الطيران عملت على تحسين كفاءتها التشغيلية وزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات السياحية الأكثر طلباً، ما ساعد في رفع نسبة الامتلاء كما أضافت الشركات خيارات جديدة لتحسين تجربة السفر، مثل تقليل أسعار التذاكر وتوفير مزايا إضافية للمسافرين.
وأضاف الإدريسي، استمرار هذا الاتجاه التصاعدي، يعمل علي زيادة نسبة الامتلاء خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع مواسم العطلات والإجازات ومن المتوقع أيضًا أن تساهم الاستثمارات في تطوير البنية التحتية للسياحة والنقل في تعزيز هذا النمو، وتابع عامر، يمثل ارتفاع نسبة الامتلاء في مجال الطيران مؤشراً إيجابياً على عودة النشاط السياحي إلى مستوياته الطبيعية، ما يعكس دور القطاع كرافد أساسي للاقتصاد.