8 نصائح من «الإفتاء» لأداء طواف الوداع والإحرام بشكل صحيح
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أصدرت دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح للحجاج، بشأن طواف الوداع والإحرام، موضحة الأحكام والسنن التي ينبغي مراعاتها لضمان أداء المناسك بشكل صحيح.
أوضحت الإفتاء، عبر «فيسبوك» أنّ هذه النصائح تأتي في إطار حرص الدار على توجيه الحجاج والمساعدة في أداء المناسك بشكل صحيح، وفقًا للشريعة الإسلامية.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أهم نصائح دار الإفتاء المصرية للحجاج، والتي جاءت كالتالي:
طواف الوداع1- توديع البيت الحرام:
- طواف الوداع هو آخر ما يفعله الحاج قبيل سفره من مكة بعد انتهاء المناسك.
- يعد هذا الطواف بمنزلة توديع للبيت الحرام، لذا ينصح الحجاج بالاجتهاد في الدعاء قدر استطاعتهم، كما أن طواف الوداع سنة، وليس واجبًا.
2- السفر بعد الطواف:
- إذا أراد الحاج السفر بعد طواف الوداع مباشرة، يمكنه السفر ولا حرج عليه.
هل يجوز لبس النظارة3- اللباس والمستلزمات المسموح بها:
- يجوز للمُحرِم أن يلبس النظارة، وساعة اليد، والخاتم المباح.
- يُسمح بشد الحزام على الوسط وما يشابهه.
- بالنسبة للمرأة، يجوز لها ارتداء الحلي المعتادة، والحرير، والجوارب، وما تشاء من ألوان دون تبرج، يُفضل الابتعاد عن الألوان اللافتة والزينة.
4- الممنوعات على الرجال:
- يحرم على الرجال لبس المخيط المفصل على البدن مثل الثياب التي تحيط بالجسم وتستمسك بنفسها حتى وإن لم تكن بها خياطة، كالجوارب والفانلات.
5- إصلاح الإزار والرداء: يجوز للحاج بعد الإحرام إصلاح الإزار والرداء، وجمع قطعهما للارتداء، وتشبيكها لستر العورة. هذا لا يعتبر مخيطًا ولا محيطًا.
6- كشف الكتف الأيمن: كشف الكتف الأيمن للرجال في الإحرام مندوب فقط عند بدء طواف بعده سعي، كما أنه إذا ترك المحرم كشف الكتف في طوافه، فلا شيء عليه في ذلك.
تحية البيت الحرام7. تحية البيت الحرام: تحية البيت الحرام هي الطواف لمن أراد عند دخوله، إذ أنه لا مانع من صلاة ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس بدلًا من الطواف، ولكن يُفضل الطواف للمستطيع.
8- استلام الحجر الأسود: يُكرَه للرجال المزاحمة على استلام الحجر الأسود، ويحرم على النساء المزاحمة عليهم حفاظًا عليهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الحج الحجاج البیت الحرام طواف الوداع
إقرأ أيضاً:
حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا .. هل هو صحيح ؟
حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا.. هل هو صحيح ؟، من الأحاديث التي يتساءل البعض عن صحتها خاصة بالتزامن مع شهر شعبان، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يزداد اهتمام الناس بفهم الأحكام الشرعية المتعلقة بصيام التطوع لذا، نستعرض خلال التقرير توضيح صحة هذا الحديث وآراء العلماء حوله.
حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا .. هل هو صحيح ؟وحول حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا.. هل هو صحيح ؟، قال الأزهر الشريف عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، «فقد قال الله عز وجل في محكم تنزيله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وقد ثبت عن الرسول أنه كان يكثر من الصيام في شهر شعبان؛ فعن عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ ﷺ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ».[مُتفق عليه]، وهذا في شهر شعبان مُطلقًا».
واستمرار للحديث عن حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا.. هل هو صحيح ؟، أوضح الأزهر الشريف بعض العلماء اختلفوا بعد اتفاقهم على جواز الصيام في النصف الأول منه؛ لتعدد روايات الواردة في صيام النصف الثاني من شهر شعبان، فمنها أحاديث تدل أن رسول الله ﷺ كان يصوم أكثر أيام شهر شعبان مطلقًا كالحديث السابق ذكره، ومنها أحاديث تدل على جواز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن كانت عادته الصوم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ».
ومنها أحاديث تدل على عدم جواز الصوم في النصف الثاني من شعبان، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا» [أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما].
وأوضح الأزهر أنه الشافعية ذهبوا في الجمع بين هذه الأحاديث إلى القول بتحريم صيام التطوّع في النصف الثاني من شعبان إلا صومًا اعتاده الشخص، أو وصله بصوم قبله في النصف الأول، أو كان عن نذر أو قضاء، ولو كان قضاءً لنفل أو كفارة، فإن كان كذلك فلا حرمة، ينما ذهب جمهور الفقهاء إلى إباحة التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان، ولو لمن لم يعتده الإنسان ولم يصله بالنصف الأول منه، ولا يكره إلا صوم يوم الشك.
صحة حديث «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»وأضاف الأزهر أن جمهور الفقهاء قالوا: إن ما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا» هو حديث ضعيف، بثقال أحمد وابن معين: إنه منكر، وقال الخطابي: هذا حديث كان ينكره عبد الرحمن بن مهدى من حديث العلاء، وقال أحمد: العلاء ثقة لا ينكر من حديثه إلا هذا؛ لأنه خلاف ما روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: أنه كان يصل شعبان برمضان، ويُرَدُّ على الجمهور بأن الحديث الذي استدل به الشافعية وبالتالي فالحديث صحيح، والجمع بينه وبين باقي الألة أولى من إهمال أحدها.
وخلال الفيديو التالي يجيب أمين الفتوى بدار الإفتاء عن تساؤل البعض حول حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا .. هل هو صحيح ؟
الصيام النصف الثاني من شعبانأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا، ورد عن بعض الفقهاء أنه حديث ضعيف والنصف الأول مثل الثاني في الصيام، والنصف الآخر من الفقهاء قالوا إنه يعمل بهذا الحديث والصيام د خلال النصف الثاني من شعبان لمن اعتاد الأمر، ولمن لا يعتاد الصيام فقد يشكل مشقة له قبل رمضان فيكتفي بصيام رمضان فقط.