نجاح الموجي.. دعابة تُدخله الحبس لـ 15 يوم| فنانة شهيرة السبب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يحل اليوم الموافق 11 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الراحل نجاح الموجي الذي مازالت إفيهاته وأعماله الكوميدية خالدة حتى الآن، ولكن بالرغم من الإبتسامات والضحكات التي كان يرسمها على وجوهنا بخفة ظله، إلا أن حياته كانت مليئة بالأزمات ولعل أبرزها هو حبسة بسبب أحد إفيهاته.
نجاح الموجي وأنغاموحدث ذلك عام 1992 عند تقديمه مسرحية "لا مؤاخذة يا منعم"، مع الفنانة مشيرة إسماعيل، والفنان حسن كامي، وفي أحد المشاهد كان الفنان الراحل نجاح الموجي، يردد تعليقات ساخرة عن المطربين والمطربات، ومنهم المطربة أنغام حيث أطلق عليها “ألغام”، وبسبب ذلك أقامت الفنانة دعوى قضائية ضده ، ووجهت له اتهاما بالسب والقذف.
وبعد رفض المطربة اعتذار الموجي، صدر ضد الفنان الراحل، حكم بالحبس لمدة 3 شهور، وبالفعل دخل السجن لمدة 15 يوما، قبل تقديمه استشكال على الحكم، وحصوله على البراءة.
نجاح الموجيمن هو نجاح الموجي؟فنان مصري ولد يوم 11 يونيو 1945 في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، اسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي، وستعار اسم "نجاح" من اسم شقيقه الأكبر عرفاناً له لدعمه وتشجيعه دائماً.
حصل الفنان نجاح الموجي على بكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ورغم انشغاله بالتمثيل إلا أنه استمر بالعمل في مجال الخدمة الاجتماعية، حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة.
بدأ الفنان الراحل، مشواره الفني مع فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" التي ضمت نجوم الكوميديا الضيف أحمد، وسمير غانم، وجورج سيدهم، وأول ظهور له، كان في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة"، في عام 1969 مع المخرج محمد سالم.
أثرى الموجي شاشتي التليفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيداً كبيراً ما يقرب من 160 عمل، منها مسرحيات: المتزوجون، لا مؤاخذة يا منعم، الأنون وسيادته، خد الفلوس واجري، مولد سيدي المرعب، المهزلة" وغيرها من الأعمال.
نجاح الموجيوفاتهتوفي الفنان الكوميدي عبد المعطي محمد الموجي “نجاح الموجي” فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر 1998 بالقاهرة إثر أزمة قلبية مفاجأة وذلك بعد عودته إلى منزله من المسرح حيث كان يقوم بدوره في مسرحية سيدي المرعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاح الموجي أنغام طلخا الدقهلية وكيل وزارة
إقرأ أيضاً:
فستان زفاف دانتيل خاص بـ منى زكي ضمن مقتنيات أحمد زكي.. ما قصته؟
داخل شارع الحجاز بالمهندسين، عاش الفنان الراحل أحمد زكي، قرأ سيناريوهات أعماله، وافق على جزء منها، وربما رفض ما لا وجده مناسبًا، خلق ذكرياته مع زوجته هالة فؤاد، ونجله الوحيد «هيثم» استقبل زائريه وضيوفه، وأغلق بابه على نفسه كثيرًا، وضع مقتنيات أعماله ودروع جوائزه، ليرحل وتبقى المقتنيات شاهدة على مشوار حافل بالنجاح الفني.
واليوم، وبعد سنوات من رحيل الإمبراطور، النمر الأسود أحمد زكي، تسلمت وزارة الثقافة قائمة بمقتنياته النادرة التي ضمت جدران منزله لسنوات طوال، وبين عقود البنوك ودروع الجوائز، وملابسه في أعماله الشهيرة، كان هناك فستان أبيض من الدانتيل ضمن المقتنيات خاص بالفنانة منى زكي، فما قصته؟
قصة فستان زفاف منى زكي الموجود بمقتنيات أحمد زكيفستان أبيض ستان، منفوش قليلًا دون أكمام، وله «إكستنشن» معصمين من الدانتيل، ارتدته الفنانة خلال مشاركتها أمام الفنان الراحل أحمد زكي، خلال تجسيدها شخصية السيدة جيهان السادات، ضمن أحداث الفيلم الشهير «أيام السادات».
وظهرت الفنانة بفستان الزفاف، وهي تلتقط الصور التذكارية مع الفنان الراحل، في إحدى مشاهد العمل، في أثناء تجسيده لشخصية الرئيس الراحل أنور السادات.
منى زكي تستعيد ذكريات صورة فستان الزفافوكانت الفنانة منى زكي استعادت مؤخرًا ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، إذ نشرت عبر خاصية «ستوري» صورة الزفاف من الفيلم الشهير معلقة: «ألف رحمة ونور على روح الأستاذ».
يُشار إلى أنَّ فيلم «أيام السادات» أحد أهم مشاريع الفنان الراحل أحمد زكي، الفنية عام 2001، إذ جسّد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، وكان منتجًا للفيلم، بل شارك شارك في كتابته أيضًا.
وجسّدت الفنانة منى زكي في الفيلم شخصية السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل بمرحلة الشباب، قبل أن تستكملته فيما بعد الفنانة ميرفت أمين.
منى زكي: «ضهري في الفن انكسر من بعده»جدير بالذكر أنَّ الفنانة منى زكي شاركت الراحل أحمد زكي، في أفلام «حليم»، «أيام السادات»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة» إذ وجدت فيه أبًا أكثر من مجرد فنان، ووجدت نفسها له ابنة، إذ قالت خلال لقاء سابق عبر إحدى إذاعات الراديو: «أنا ضهري اتكسر في الفن بعد وفاة أحمد زكي، أنا كنت لا شيء في الفن وهو كان مؤمن بيا، هو والأستاذ وحيد حامد، وساندوني ووقفوا جنبي».