الكنيسة تختتم احتفالات عيد الأنبا إبرآم بديره في الفيوم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اختتم دير الأنبا إبرآم بالفيوم فاعليات الاحتفال بعيد نياحة القديس الأنبا أبرآم، وتدشين كنيسته بديره بالعزب، وعودة جسد القديس إلى المزار القديم، لحين إتمام الأعمال.
احتفالات دير الأنبا أبرآموأخرج الأساقفة في أول أيام الاحتفالات يوم الأحد 2 يونيو، جسد القديس من مزاره، ووضعوه أمام الهيكل، حيث بقى طوال فترة الاحتفالات، حسب ما نشره الدير على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي.
وكان البابا توواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، زار رعوية إلى إيبارشية الفيوم، وديري رئيس الملائكة غبريال والقديس الأنبا أور في جبل النقلون، في إطار زيارته الرعوية الثانية لأبرشية وأديرة الفيوم، التي كانت قد بدأت السبت الماضي.
كما دشن البابا تواضروس خلال زيارته كنيسة القديس الأنبا أبرآم بالفيوم، وذلك في مناسبة الذكرى العاشرة بعد المئة لنياحته.
وجدير بالذكر أن دير الأنبا أبرآم بالفيوم قد بدأ الاحتفال بعيد الأب الأسقف الراحل من يوم الأحد 2 يونيو الجاري، ونظمت نهضة روحية ضمت عدد من الفعاليات والعظات التي ألقها عدد من المطارنة والأساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبحسب الكنيسة توفي الأنبا أبرآم في 10 يونيو عام 1914م، بعد حياة قدم من خلالها نموذجًا للإنسان والراعي الحقيقي، فيما أقرر المجمع المقدس للكنيسة الاعتراف به قديسًا في جلسته العامة عام 1963.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الفيوم دير الأنبا أبرآم الأنبا أبرآم
إقرأ أيضاً:
وفاة نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
توفي منذ قليل، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقائمقام البطريرك نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، عن عمر قارب ٩٠ سنة، وخدم خلالها الكنيسة لأكثر من ٧٠ سنة خادمًا وشماسًا مكرسًا وراهبًا وأسقفًا ومطرانًا، منها حوالي ٥٤ سنة في خدمة الرعاية الأسقفية.
وفاة الأنبا باخوميوسولد الأب الجليل المتنيح ( المتوفي ) يوم ١٧ ديسمبر ١٩٣٥، وترهب في دير السريان بوادي النطرون، باسم الراهب أنطونيوس السرياني يوم ١١ نوفمبر ١٩٦٢، وسيم أسقفًا يوم ١٢ ديسمبر ١٩٧١ وسيم معه المتنيح الأنبا يوأنس مطران الغربية السابق، وكانا باكورة سيامات مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث عقب أقل من شهر من تجليسه على كرسي مار مرقس الرسول. ونال رتبة مطران يوم ٢ سبتمبر عام ١٩٩٠. كما تولى لمدة ثمانية شهور (من ٢٢ مارس وحتى ١٨ نوفمبر ٢٠١٢) مسؤولية قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد اختياره ليكون قائمقام البطريرك، حيث أدار هذه الفترة بحكمة واقتدار نال على إثرها شهادة جميع المتابعين داخل مصر وخارجها.
تربى على يديه أجيال من الخدام صار العديد منهم كهنة ورهبان وأساقفة، أبرزهم قداسة البابا تواضروس الثاني أطال الله حياته.