الجزيرة:
2025-02-16@15:14:36 GMT

سموتريتش يدعو لسحل جثث لفلسطينيي 48 في الشوارع

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

سموتريتش يدعو لسحل جثث لفلسطينيي 48 في الشوارع

كشفت صحيفة معاريف مساء الاثنين عن أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعا إلى سحل جثث فلسطينيين من داخل الخط الأخضر، ليكونوا عبرة لمن يفكر في تنفيذ هجمات ضد  من وصفهم بالسكان اليهود، على حد قوله.

جاء ذلك خلال جلسة عاصفة شهدها المجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينت) يوم الأحد، لبحث قضية تسليم جثث من فلسطينيي 48، اتهموا بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وفق الصحيفة.

وجاءت الجلسة بناء على طلب قدمته عائلة وليد أبو دقة إلى المحكمة العليا للإفراج عن جثته المحتجزة لدى إسرائيل.

وتوفي أبو دقة (62 عاما) في أبريل/نيسان الماضي، داخل محبسه بإسرائيل بعد صراع مع السرطان، وكان يقضي حكما بالسجن مدة 38 عاما، بعد اتهامه بالمشاركة مع جماعة مسلحة اختطفت وقتلت جنديا إسرائيليا عام 1984.

وأضاف سموتريتش خلال الجلسة "يجب أن نضع الجثث في عربة ونسحبها إلى وسط المدينة، مثلما كانوا يفعلون في التوراة ليكونوا عبرة لغيرهم".

وخلال الجلسة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن سلطة وزير الدفاع هي الموافقة على إعادة جثث المسلحين.

وأضاف أن مسألة جثث من وصفهم "بالإرهابيين الإسرائيليين" -في إشارة إلى فلسطيني 48-، طرحت وأنه قرر الاحتفاظ بجثة وليد أبو دقة وإطلاق سراح جثث 5 آخرين.

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرر تجاهله وأعطى أمرا للشرطة بعدم الانصياع للقرار.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، رد بن غفير -وهو رئيس حزب عوتسما يهوديت (العظمة اليهودية) المتطرف- على غالانت زاعما أن "هذه دولة ديمقراطية"، وأضاف أنه يعتقد أن إطلاق سراح جثث من سماهم "الإرهابيين الإسرائيليين" هو خروج على القانون، ويضر بقدرة إسرائيل على إطلاق سراحهم مقابل محتجزين أو جثث محتجزين، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة  الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف "لا أفهم ما هو سبب الاستعجال في الإفراج عن الجثث، علينا الاستمرار في احتجازها".

بدوره، قال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين (من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) إنه لا يفهم لماذا أصبح فجأة هناك حق في إطلاق سراح الجثث؟ "أين يتم تحديد ذلك؟ ممنوع إطلاق سراح أي جثة لعربي إسرائيلي".

من جانبها تساءلت وزيرة المواصلات ميري ريغيف "كيف أن لنا محتجزات ومحتجزين (في غزة) وسنطلق سراحهم؟ فلننتظر التوصل إلى صفقة، لتبادل الأسرى".

وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقوله " ليس هناك مفر، ليست هناك حاجة للإفراج عن جثث الإرهابيين الإسرائيليين الآن".

ورد غالانت بغضب على الوزراء "إذن أتخلى عن سلطتي في اتخاذ القرارات، قرروا ما تريدون".

وخلص نتنياهو إلى القول إنه "تقرر أنه لن يتم الإفراج عن جثث عرب إسرائيل حتى يتم اتخاذ قرار مختلف"، وفق المصدر نفسه.

وتتزامن جلسة الكابينت بشأن تسليم جثث الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، مع استمرار جهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف إطلاق النار في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يدعو لتنفيذ المرحلة الثانية حال إتمام الدفعة السادسة من صفقة التبادل

دعا عضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حال تنفيذ التبادل ضمن الدفعة السادة مطلع الأسبوع المقبل.

وقال ليبرمان، الذي يتزعم حزب "إسرائيل بيتنا" وشغل سابقا وزير الحرب ضمن حكومة يرأسها نتنياهو: إنه "إذا لم تنفذ دفعة التبادل فيجب استعادة السيطرة على محور نتساريم وإغلاق جميع المعابر ووقف المساعدات الإنسانية".


وعن خطة ترامب قال ليبرمان في مقطع من مقابلة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كل ما يجب المطالبة به هو أن يفتح المصريون معبر رفح، و90 بالمئة من سكان غزة سيغادرون بأنفسهم".

חייבים לעשות הכל כדי להחזיר את כל החטופים עכשיו.
לאחר מכן נסגור חשבון עם כל הנאצים מהחמאס, בדיוק כפי שעשינו עם אייכמן. pic.twitter.com/SQvss8jxEN — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) February 12, 2025
والخميس، شن جيش الاحتلال غارة جوية على قطاع غزة، بزعم استهداف منصة قال إنها استخدمت لإطلاق صاروخ.

وقال في بيان: "هاجم سلاح الجو قبل قليل، المنصة الصاروخية التي تم رصد استخدامها لإطلاق القذيفة الصاروخية داخل قطاع غزة".

وفي وقت سابق ادعى جيش الاحتلال رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، حيث سقطت داخله.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال رصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، فيما هي ليست الأولى التي يشن فيها غارة جوية على القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وفي وقت سابق الخميس، هدد رئيس جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) الإسرائيلي رونين بار، بالتصعيد الأمني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواتهم "في حالة استعداد عالية للتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

بيد أنه تم رصد انتهاك تل أبيب للعديد من بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ما استدعى حركة حماس، الاثنين، إلى إعلان تجميد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف هذه الانتهاكات، والتزام تل أبيب بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق في ظل الأوضاع الكارثية في غزة.


وأكد المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، أن الحركة جاهزة لاستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل إذا التزمت "إسرائيل" ببنود الاتفاق، لافتا إلى "مؤشرات إيجابية" بالخصوص.

وارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يدعو للتصدي للمتربصين بقوت الجزائريين
  • كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟
  • ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب
  • نتنياهو يعلق على تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.. هكذا غازل ترامب
  • وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات “الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025”
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا ودون شروط في السودان
  • هرتصوغ: ثقة الإسرائيليين في مؤسسات الدولة تتآكل وسط أزمة سياسية وقضائية غير مسبوقة في إسرائيل
  • ليبرمان يدعو لتنفيذ المرحلة الثانية حال إتمام الدفعة السادسة من صفقة التبادل
  • «المستقلين الجدد»: استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح جديد لمصر
  • سموتريتش: لن يكون هناك خطر من غزة تجاه إسرائيل والمستوطنات المحيطة بها