صحيفة البلاد:
2025-04-30@22:12:16 GMT

استثمار الوقت في الأنشطة الصيفية

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

استثمار الوقت في الأنشطة الصيفية

تفيض أنفاس الآباء بعد انتهاء عام دراسي كامل، لفظ هو الآخر رمقه الأخير مع أطفالهم، خصوصا مع الطبيعة السيكولوجيا لأجيال الألفية الأخيرة ، الذين استقبلتهم الحياة في عصر التكنولوجيا ،وعاصروها منذ نشأتهم وهيمنت عليهم السرعة للحاق بركب التطور، فذلك الأمر له أثر كبير على طبيعتهم وسماتهم الشخصية والنفسية، لا أبالغ إن قلت بأنها سيطرت على عقولهم وعطلتها عن التفكير حتى، حيث أصبح من السهل عليهم جلب أفكارهم وبلورتها بضغطة زر، و إنابة من يقوم بالتفكير عنهم دون القيام بأي مجهود عقلي يذكر ،فترسخ في عقولهم أن الملاذ من أي ضغط قد يصادفهم في الحياة ،ينتهي بتلك الضغطة، فباتت بمثابة إدمان تظهر أعراضه الانسحابية في فترة الدراسة ،وعندما يتم أقصاؤهم في تلك الفترة عن الأجهزة الإلكترونية ،تتجلّى تلك العواقب في عدم التركيز، و التضجُّر من الدراسة والتسويف في إنهاء الواجبات اليومية ، ما يجعل الآباء يتنفسون الصعداء خلال تلك الفترة التي ختمت باختبار

مستوى أبنائهم واختبار مستوى صبرهم،فيفرح الآباء بالعطلة الصيفية أشدّ فرحاً من أبنائهم ، لكن استشعارهم بالهدوء ليس في محله ، حيث أن هدوء الأبناء هذا غير طبيعي إلا أن يكون مقروناً بانكفائهم على أجهزتهم الإلكترونية ليل نهار ، و تكون مرافقة للبعض حتى عند تناول الطعام أو في الحمام -أكرمكم الله -، وبالكاد تفارقهم في وقت النوم ، فالاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية ،لعب دوراً كبيرا ًفي انتشار طيف التوحُّد لدى أطفالنا، أو إذا صح القول التوحُّد الإلكتروني، الذي قيّد طفولتهم في زوايا الأمكنة، و استحوذ على أصواتهم وضحكاتهم التي من المفترض تبهج البيوت والقلوب في العطلات، فإشراك الأطفال في الأنشطة الصيفية ،خيار ممتاز لتحرير عقولهم، و استئناف لطاقتهم الكامنه، الخيار الذي أصبح مستبعداً من قبل بعض الأباء خوفاً من الالتزام في العطلات ،فالأنشطة الصيفية الهادفة بأنواعها الثقافية والتربوية والبدنية وغيرها ،تتيح للطفل الكشف عن مهاراته وميوله وهوايته المفضلة، وتنمِّي مهارات التواصل الإجتماعي لديه وتجنّبه العُزلة والوحدة وتساهم في تقوية شخصيته وتبعد عنه الكسل والخمول الجسدي والفكري الناتج عن جلوسه لساعات طويلة أمام التلفاز أو اللعب بالألعاب الإلكترونية ،بذلك يتم استثمار أوقاتهم وقتل الفراغ الذي يرغمهم على اللجوء إلى أجهزتهم خصوصاً عند انشغال الأبوين ، و في الإجازات الصيفية .

Wjn_alm@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

البشري يتفقد أنشطة الدورة الصيفية بمركز الشهيد القائد في مديرية الميناء بالحديدة

 

الثورة نت / يحيى كرد

تفقد وكيل أول محافظة الحديدة ورئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية، أحمد مهدي البشري، ومعه  مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بالمحافظة عمر محمد بحر، سير الأنشطة التعليمية والثقافية في مركز الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الصيفي النموذجي بمديرية الميناء.

وخلال الزيارة، استمع البشري وبحر إلى شرح من القائمين على المركز حول سير تنفيذ الأنشطة التعليمية والثقافية والقرآنية والرياضية، مشيرين إلى أن جميع البرامج تسير وفق الخطط المعتمدة للدورات الصيفية.

وأشاد وكيل أول المحافظة بروح الحماس والمعنويات العالية التي يتمتع بها الطلاب المشاركون، وبمستوى تفاعلهم مع مختلف الأنشطة،

معبراً عن اعتزازه بنماذج الوعي والمعرفة التي أظهرها الطلاب في حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة.

وأكد البشري أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على مواصلة مسيرة الحرية والكرامة، وإفشال مخططات الأعداء، بما يعزز مكانة الأمة الإسلامية بين الأمم.

رافقهم خلال الزيارة أمين عام المديرية حسن هادي رسمي، ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية إبراهيم عمر عييد.

مقالات مشابهة

  • المولَّد وعقاب يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية في صعدة
  • توزيع أدوات ومستلزمات رياضية لطلاب الدورات الصيفية بمديرية العرش
  • الحوثيون يجبرون معلمي الحديدة على إرسال أبنائهم إلى المراكز الصيفية
  • تنفيذ أنشطة توعوية بيئية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين
  • تفقد الأنشطة الصيفية في مركز المدرسة الشمسية بمدينة ذمار
  • محافظ الحديدة: الأنشطة الصيفية تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الإيمانية
  • اضطراب الألعاب الإلكترونية يهدد أطفالنا.. وإدارة الاستخدام مطلوبة
  • زيارات ميدانية للدورات الصيفية للبنات بالأمانة
  • البشري يتفقد أنشطة الدورة الصيفية بمركز الشهيد القائد في مديرية الميناء بالحديدة
  • محافظ البيضاء يدشن توزيع أدوات ومستلزمات رياضية لطلاب الدورات الصيفية