أضرار أشعة الشمس على البشرة في فصل الصيف: تحذيرات ووقاية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اضرار أشعة الشمس علي البشرة، في فصل الصيف تتزايد درجات الحرارة وتشتد شدة أشعة الشمس، مما يجعل التعرض لها أكثر انتشارًا وتكرارًا.
ورغم أن أشعة الشمس تحمل فوائد عديدة، إلا أن التعرض المفرط لها قد يسبب أضرارًا كبيرة على البشرة.
تتضمن هذه الأضرار حروق الشمس، وتلف الحمض النووي، وجفاف البشرة، وتفاقم البقع الداكنة، وظهور التجاعيد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
يعتبر فهم هذه الأضرار وتحذير الناس منها وتوعيتهم بأهمية الوقاية أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة البشرة خلال فصل الصيف.
فيما يلي تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية بعضًا من الأضرار التي تلحق بالبشرة نتيجة تعرضها لأشعة الشمس في فصل الصيف، وتقدم نصائح للوقاية والحماية من هذه الأضرار، بهدف المساهمة في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها طوال فصل الصيف.
اضرار أشعة الشمس علي البشرةفي فصل الصيف، تزداد شدة أشعة الشمس وزمن التعرض لها، مما يزيد من خطر تعرض البشرة للأضرار.
بعض الأضرار الشائعة لأشعة الشمس على البشرة خلال فصل الصيف تشمل:
اضرار أشعة الشمس علي البشرة1. **حروق الشمس:** يزداد خطر حدوث حروق الشمس في فصل الصيف نتيجة لزيادة شدة أشعة الشمس وزمن التعرض لها، مما يؤدي إلى احمرار وتورم وألم في البشرة.
2. **جفاف البشرة:** يمكن أن تؤدي أشعة الشمس إلى تبخر الرطوبة من البشرة وجعلها جافة وخشنة، خاصة في الأماكن ذات الرطوبة المنخفضة.
3. **تلف الحمض النووي:** يمكن أن تتسبب أشعة الشمس في تلف الحمض النووي لخلايا الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة عند التعرض لها بشكل مفرط دون حماية.
4. **تفاقم البقع الداكنة:** قد تزداد البقع الداكنة على البشرة نتيجة لتعرضها لأشعة الشمس، مما يجعل البشرة تبدو غير متجانسة اللون.
5. **ظهور التجاعيد:** يمكن أن تتسبب أشعة الشمس في تفاقم ظهور التجاعيد وفقدان مرونة البشرة، مما يجعلها تبدو أكبر سنًا.
لتجنب هذه الأضرار، من المهم استخدام واقي الشمس بانتظام وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، بالإضافة إلى ارتداء الملابس الواقية والقبعات الواقية والبقاء مترطبًا بشكل جيد.
حالة الطقس.. موجة شديدة الحرارة بداية من اليوم الثلاثاء أضرار تسببها أشعة الشمس لأصحاب البشرة الدهنية نصائح للوقاية والحماية من أضرار أشعة الشمس1. **استخدام واقي الشمس:**
- استخدم واقي الشمس بانتظام وبشكل سخي على البشرة قبل الخروج في الشمس، وتأكد من اختيار واقي الشمس الذي يحمي من الأشعة فوق البنفسجية A وB.
2. **تجنب التعرض المفرط للشمس:**
- حاول تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً)، حيث تكون شدة الشمس أكثر.
3. **ارتداء الملابس الواقية:**
- ارتدِ الملابس الفاتحة والمصنوعة من أقمشة مسامية تغطي الجسم بشكل جيد لحمايته من أشعة الشمس.
4. **استخدام القبعات والنظارات الشمسية:**
- ارتدي القبعات الواقية من الشمس والنظارات الشمسية ذات العدسات القوية لحماية العينين والوجه من الأشعة الضارة.
5. **شرب الكثير من الماء:**
- حافظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء خلال فترات التعرض للشمس لمنع الجفاف.
6. **تجنب الأماكن المكشوفة:**
- حاول البقاء في الظل وتجنب البقاء في الأماكن المكشوفة تحت أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان.
7. **التقليل من استخدام أجهزة التسمير:**
- تجنب استخدام أجهزة التسمير الصناعي، فهي قد تزيد من خطر تعرض البشرة للأضرار.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على صحة بشرتك وحمايتها من أضرار أشعة الشمس خلال فصل الصيف وطوال العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشمس اشعة الشمس اضرار اشعة الشمس فی فصل الصیف هذه الأضرار لأشعة الشمس التعرض لها واقی الشمس أشعة الشمس على البشرة الشمس فی
إقرأ أيضاً:
الصيف وأجواؤه الحارة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
تمضي دورة الحياة بفصولها المختلفة مقدمة للطبيعة والإنسان فائدة وحياة متنوعة بأجوائها وخيراتها من الثمار والمنتوجات، ومعطية لمحبي فصولها المعروفة أياً كانت شتاءً أو ربيعاً أو خريفاً أو صيفاً، فرصة لممارسة هواياتهم في التنزه والرحلات والاستمتاع بتلك الطبيعة التي يتم التأقلم عليها والاستفادة منها.
فمثلا فصل الشتاء له عشاقه ومحبوه وكذلك فصل الخريف كالذي يحدث في صلالة، وفصل الصيف الذي يأتي بالرطب والمحاصيل الزراعية الصيفية المتنوعة.
ولفصل الصيف سيئات مثلما له حسنات، فالحرارة المرتفعة تعرض الإنسان لمخاطر وإصابات كثيرة كضربة الشمس والحروق إن تعرض لها بشكل مباشر لفترة طويلة.
كذلك لهذا الفصل إيجابيات في التزام النَّاس بالحركة والتنقل من وإلى واعتمادهم على الوجبات الغذائية التي تعد خصيصا في فصل الصيف.
ولهذا فإنَّ هذا الفصل بدء هذا العام بحرارة شديدة، وهناك عددٌ من أبنائنا الطلبة نلاحظه واقفاً في الشمس ينتظر السيارة التي تقله من المدرسة إلى البيت، أو يقطع مسافات مشياً على الأقدام إلى بيته، أو راكبا في باصات المدارس غير المكيفة، وكذا الحال في بعض الفصول في المدارس التي تكون أجهزة التكييف بها معطلة.
إن المحافظة على الأرواح البشرية من ضربات الشمس وحرارتها، تستدعي تضافر جهود كل الجهات في حماية النَّاس من الإصابة بضربات الشمس أو التعرض لحرارتها الشديدة، وأصبح مهمًا في هذا الوقت الاستفادة من مياه البحار في ترطيب الأجواء، والحذر من توجه الناس إلى البرك المائية المتجمعة في الأودية للاستحمام بها، هربا من حر الصيف، لأنَّ السباحة في تلك البرك والنزول إليها يشكل مخاطر كالغرق تؤدي الى الوفاة المباشرة، لذلك على أولياء الأمور والكبار الانتباه لذلك.
لقد كان قديماً في فصل الصيف يتوجه الأهالي إلى البساتين للبقاء فيها في فترة الظهيرة وحتى المساء، منها يستفيدون بأجوائها الباردة هربا من حرارة المدن والبيوت التي أغلبها لم تكن مكيفة، ومنها يجمعوا مختلف المحاصيل الزراعية كالليمون والمانجو والرطب والكثير الكثير .
إن لفصل الصيف ذكريات جميلة وينبغي استغلاله في استقطاب السياحة الداخلية التي يهواها الناس، وعلى الحكومة والقطاع الخاص أن يكونوا شركاء في ذلك، ومسألة انتقال الطلبة على الأقدام من وإلى مدارسهم في الشمس، ينبغي أن يقنن وتوجد له حلولا سريعة، حتى يسلم الجميع من الآثار السلبية والمخاطر الصحية التي يمكن التعرض لها بسبب حرارة الشمس والأجواء الملتهبة.