وفاة لاعب كرة بالفيوم صعقًا بالكهرباء أثناء عمله
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
لقى شاب يدعي "علي محمد" وشهرة علي ويكا، حارس مرمى نادي سنورس الرياضي بمحافظة الفيوم مصرعه صعقا بالكهرباء، أثناء عمله، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطار من مأمور قسم شرطة سنورس يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد تلقيه بلاغ مصرع الشاب علي محمد وشهرة علي ويكا 21 عاما، حارس مرمي بنادي مركز شباب سنورس بدوري القسم الثالث، وذلك صعقا بالكهرباء، أثناء عمله.
وقال أحمد عبدالرحمن، أحد أقارب الشاب المتوفي، إن علي، بعد أن انتهى من تدريبه ذهب إلى عمله حيث يعمل فني كهرباء، ولقي مصرعه صعقا بالكهرباء داخل احدي الوحدات السكنية.
واضاف احمد بأنه فور تلقي أهالي مدينة سنورس خبر وفاة الشاب سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مدينة سنورس، لما يتمتع به الشاب الراحل من سمعة طيبة وسيرة حسنة بين أهله وأصدقائه وجميع جيرانه ومن يعرفه.
وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى دفتر عزاء لنعي الشاب الفقيد، مؤكدين أنه كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، كما كان محبوبًا من الجميع.
مصرع سائق تروسيكل امام صوامع طامية بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة لاعب لاعب كرة قدم صعقا بالكهرباء حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
"سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا
4 فروض لم يكمل خامسها “العشاء”، هي ملخص نهاية حياة العم «عيسي»، ابن قرية ريدة بمحافظة المنيا، والذي توفى أثناء تأديته لصلاة العشاء داخل مسجد القرية.
توفي العم عيسى عبد الغني، 60 عاماً، الذي عاش كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي نجل أخيه الأكبر، ثم زوجته، ثم ابنه الآخر، وأخيراً شقيقه الأكبر، إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا، متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.
"سلام عليكم بما صبرتم"، هذا كانت آخر آية سمعها الحاج «عيسى» قبل صعود روحه إلى بارئها، هذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.
حسن الخاتمةوقال الشيخ عاطف امام مسجد الفتح: أنه بدون ترتيب والله، بدأت صلاة العشاء بالأية « أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق» بسورة الرعد حتي اذا وصلت «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار» فسمعت معاناته لخروج الروح والله يشهد علي هذا فما أن سلمت إذ صعدت روحه إلى ربها.
صبر جميلقصة الحاج" عيسي " تجسدت فيها معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، مما جعل منه قدوة حسنة للجميع.
صلاة الجماعةشهد مسجد الفتح مشهدًا مؤثرًا أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشُيّعت جنازته المئات من أهالى القرية، تذكر المصلون صفاته الحميدة وأخلاقه الفاضلة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.