شاهد // عرض كشفي مهيب لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بصعدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون../
نظمت اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بمحافظة صعدة عرضاً كشفياً مهيبا لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بمناسبة اختتام الأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة للعام 1445هـ.
وخلال العرض الكشفي المهيب أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بهذا العرض الكشفي المهيب لطلاب المدارس الصيفية بمحافظة صعدة الذين يحملون العلم النافع وينهلون من القرآن وثقافته.
وأشار الحوثي إلى آثار هذه الثقافة القرآنية التي وصلت اليوم إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي وأوصلت رسائل الشعب اليمني إلى كل مكان نصرة لإخوانهم في فلسطين.
وقال : لنقل لأولئك الأعداء، إن كان أغاظكم افتتاح المراكز الصيفية ودعوة القائد لها فنقول لكم، هذا العرض البهيج في صعدة هو فقط نموذج لعشرة آلاف طالب من مائة وعشرين ألف طالب كانوا في المراكز الصيفية على امتداد مديريات محافظة صعدة فقط.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن المراكز الصيفية بدأت بعشرات، واليوم بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف، يتحصنون بالقرآن الكريم وبثقافة العظيمة ، ويجسدونها نهجاً وسلوكاً عملياً ،فهم قادة المستقبل، وبإذن الله تعالى على أيديهم ستُهزَم الصهيونية العالمية.
وأضاف “هؤلاء هم مدد فلسطين، وهؤلاء هم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله”.
واتسم العرض الكشفي، الذي حضره أمين عام محلي المحافظة محمد العماد، ورئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وكيل المحافظة يحيى الحمران ووكلاء المحافظة، بمظاهر الهوية الدينية والروحية الجهادية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية، واللياقة البدنية والمهارات العالية التي اكتسبوها خلال فترة برنامج الأنشطة الصيفية.
وعكس الطلاب، وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني والرايات المعبِّرة عن التضامن مع فلسطين وقضايا الأمة، القيم والمبادئ الثورية في تبني مشروع الجهاد وإيصال رسائل للعالم العربي الصامت، والمتفرج ازاء حرب الإبادة في قطاع غزة، بأن اليمن بجيله الواعد ماضياً في نصرة فلسطين ومقدسات الإسلام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في جو مهيب جثمان الصحفي محمد لمسان يوارى الثرى بمقبرة عين البنيان
ووري الثرى، بعد ظهر اليوم السبت بمقبرة عين البنيان بالجزائر العاصمة، جثمان الصحفي بالإذاعة الجزائرية، محمد لمسان، الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 47 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وفي جو مهيب تم تشييع جثمان الزميل محمد لمسان وبحضور وزير الاتصال، محمد مزيان، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، الى جانب عائلة وزملاء الفقيد من الأسرة الاعلامية.
وفي كلمة لوزير الإتصال غيرز فيها خصال الفقيد أنه “أدى واجبه كاملا طيلة عشرين سنة في الدفاع عن الحق والحقيقة، حيث ناضل لنصرة الحق والقضايا العادلة التي حملت الدولة الجزائرية لواءها في المحافل الدولية”.
وتابع الوزير قائلا: “وأمام هذا المصاب الجلل, لا يسعنا إلا أن نتضرع الى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.