تركيا تدعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة بأسرع ما يمكن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعت الرئاسة التركية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأسرع ما يمكن.
وكتب مستشار الرئيس التركي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، عاكف تشاغطاي قليج، في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، إن "نتائج تصويت مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار قرار منتظر منذ فترة طويلة، حتى لو كان متأخرا".
وتابع: "من الضروري تقديم الدعم الدولي فورا ليدخل القرار حيز التنفيذ بأسرع ما يمكن ويبدأ وقف إطلاق النار".
وأضاف: "نحن مع رئيسنا (رجب طيب أردوغان) مستعدون دائما لبذل كل في وسعنا من أجل وضع حد للقسوة والإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ أشهر".
وقد تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، يدعو إلى تأييد المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس". وصوت إلى جانب القرار 14 عضوا في المجلس من أصل 15، مع امتناع روسيا عن التصويت.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو إلى رفع العقوبات وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها
أعرب مندوب سوريا في مجلس الأمن الدولي عن تقديره لمبادرة قطر والأردن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن، لتوفير 400 ميجاواط من الكهرباء، داعيًا الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة لإنهاء معاناة السوريين، مشددًا على ضرورة الانتقال من المساعدات الإنسانية المؤقتة إلى حلول شاملة ومستدامة، تبدأ بالرفع الكامل للعقوبات المفروضة على سوريا.
أدان المندوب السوري، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الخاصة بسوريا، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الجولان السوري المحتل ومحافظتي درعا وريف دمشق، حيث أسفرت الهجمات الأخيرة في قرية كويا بمحافظة درعا عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد بسبب الإصابات الخطيرة.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها وانسحابها الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي السورية، كما رفض محاولات الاحتلال الترويج لادعاءات كاذبة حول حرصه على مكونات معينة من الشعب السوري، معتبرة ذلك جزءًا من سياسات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
في ختام كلمته، شدد المندوب السوري على أن بلاده تواجه تحديات كبيرة، وتحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لصنع مستقبل أفضل لجميع السوريين، قائم على سيادة القانون والمواطنة، والتصدي لمحاولات بث الفتن والتحريض على العنف والإرهاب.