حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنساني فولكر ترك، يوم الجمعة من تصاعد العنف في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، محذرا من كارثة إنسانية.

وقال فولكر تورك إنه يشعر "بالفزع" من تصاعد العنف قرب مدينة الفاشر السودانية، مضيفا أنه أجرى مناقشات هذا الأسبوع مع قائدين من طرفي الصراع محذرا من كارثة إنسانية إذا تمت مهاجمة المدينة.

وحذر تورك القائدين من أن القتال في الفاشر سيكون له "أثر كارثي على المدنيين"، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع.ومع تفاقم القتال، تتدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، التي تأوي أكثر من مليون ونصف من السكان والنازحين، وسط مخاوف من نقص حاد في الغذاء والخدمات الصحية.

ويتبادل الطرفان مسؤولية الأزمة الطاحنة التي تواجهها المدينة.

ويتهم الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه الدعم السريع بقطع جميع خطوط وطرق الإمداد عن الفاشر والتسبب في الشح الكبير في المياه والغذاء والدواء والوقود في المدينة، لكن قوات الدعم السريع وصفت تلك الاتهامات بالمضللة، وأكدت حرصها على حماية المدنيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسلح مضيف الخدمات الصحية كارثة انسانية صحى حقوق الإنسان السودان حماية المدنيين حركات المسلحة الاوضاع الانسانية ولاية شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

سيارتو: تصويت هنغاريا لتمديد العقوبات ضد روسيا يعتمد على تلقينا ضمانات من المفوضية الأوروبية

هنغاريا – أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن بلاده ستحسم موقفها من تمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا اعتمادا على ما إذا كانت ستحصل على ضمانات مستقبلية لأمن الطاقة من المفوضية الأوروبية

وكتب سيارتو عبر “فيسبوك” قبل اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين: “سيعتمد تصويتنا (في هذا الاجتماع) على ما إذا كانت المفوضية الأوروبية ستقدم ضمانا بأنها ستتخذ في المستقبل الإجراءات اللازمة في جميع الحالات التي يتعرض فيها أمن الطاقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتهديد من خارج الاتحاد”.

وأشار سيارتو إلى أنه “بعد مرور ثلاث سنوات، أصبح من الواضح أن العقوبات المفروضة على روسيا كانت فشلا ذريعا.. لقد تسببت هذه الإجراءات في أضرار جسيمة لأوروبا، بما في ذلك هنغاريا. لقد تعرض الاقتصاد الهنغاري لأضرار تقدر بـ 19 مليار يورو، أي حوالي 7500 مليار فورنت”.

وأضاف: “بالتوازي مع ذلك، تواصل أوكرانيا اتخاذ خطوات تهدد أمن الطاقة في هنغاريا وأوروبا الوسطى. وهذا لا يمكن أن يستمر!”، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الحالة يجب على المفوضية الأوروبية أن تمثل مصالح دول الاتحاد وليس أوكرانيا التي لا تزال مجرد مرشحه لعضوية التكتل.

وكانت أوكرانيا أوقفت نقل الغاز الروسية عبر أراضيها إلى أوروبا منذ 1 يناير الحالي، فيما شنت القوات الأوكرانية في 11 يناير هجوما بمسيرات على مخطة ضخ تابعة لخط أنابيب الغاز “السيل التركي” في جنوب روسيا، مما شكل تهديدا بتعطيل توريدات الغاز إلى أوروبا عبر هذا الخط.

وفي وقت سابق صرح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بأن بودابست لن توافق على تمديد العقوبات ضد ضد روسيا إلا إذا استأنفت أوكرانيا نقل الغاز وتوقفت عن مهاجمة خط أنابيب “التيار التركي” والتزمت بمواصلة نقل النفط.

ورجحت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس التوصل إلى اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن تمديد العقوبات ضد روسيا خلال اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل اليوم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تصاعد العنف في الكونغو.. دعوات لتدخل دولي عاجل
  • هجرة جماعية من عدة قرى حول الفاشر بعد تصاعد هجمات الدعم السريع
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية
  • بعد استهداف المستشفى السعودي.. الأمم المتحدة تطالب بوقف القتال في السودان
  • عشرات القتلى والجرحى في معارك الفاشر السودانية.. هل تحقق النصر؟
  • محافظ كفر الشيخ: تلقينا 95 ألف طلب للتصالح في مخالفات البناء | صور
  • سيارتو: تصويت هنغاريا لتمديد العقوبات ضد روسيا يعتمد على تلقينا ضمانات من المفوضية الأوروبية
  • تفاصيل مروعة.. التعرف على سبب كارثة فندق بولو في تركيا