دشّن معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري اليوم ( الاثنين) النسخة الأولى من مبادرة “ملتقى إعلام الحج”، الذي يقام في مكة المكرمة، خلال الفترة من 4 – 10 ذي الحجة 1445هـ الموافق 10 – 16 يونيو 2024م، بشراكة إستراتيجية مع وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي الملتقى ضمن مبادرات عام التحوُّل الإعلامي، التي أعلن عنها معالي وزير الإعلام قبل 3 شهور في النسخة الثالثة من “المنتدى السعودي للإعلام”.


ويهدف “ملتقى إعلام الحج” إلى توفير بيئة إعلامية متكاملة لدعم الإعلاميين في إنجاز تغطياتهم خلال موسم حج 1445هـ.
ومن المتوقع أن يستفيد من خدمات الملتقى أكثر من 150 وسيلة إعلامية محلية وعربية وإسلامية وعالمية، وما يزيد عن 1500 إعلامي محلي ودولي.
ويتميز الملتقى بإقامة (11) منطقة إعلامية داعمة، ومعرض إعلامي تفاعلي يبرز الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ومقر للمؤتمرات الصحفية، ومركز إعلامي بخدمات متكاملة، وأستوديوهات متنوعة، وعربات لحقن المواد الإعلامية بشكل مباشر، والمركز الإعلامي الافتراضي VPC، الذي يشارك في تقديمه فريق متخصص عبر شاشة تفاعلية، تقدم تحديثات وخدمات مستمرة على مدار الساعة طوال أيام عمل الملتقى.
ويضم الملتقى جميع قطاعات منظومة الإعلام في مكان واحد، للمساهمة في دعم العمل الإعلامي لجميع الإعلاميين ووسائل الإعلام، وتوفير التقنيات الحديثة لتحقيق مزيد من الابتكار في التغطيات الإعلامية المحلية والدولية المواكبة لموسم الحج.
وتشارك في “نافذة التحوُّل” (15) جهة حكومية وخاصة هي: وزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة السعودية للمياه، والصندوق السعودي للتنمية، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي ذلك وسط بيئة تحفل بالتقنيات التفاعلية، وتعكس التحوُّل الكبير في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما يروي المعرض أبرز المشروعات والإنجازات المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والمشروعات المستقبلية في المشاعر المقدسة.
كما يضم الملتقى عددًا من المناطق أبرزها: بوابة الترحيب، ومنقطة الحفاوة، ونافذة التحوّل، ومنصة المؤتمرات، ومنقطة الأستوديوهات والنقل المباشر، ومنطقة مجتمع الإعلام، وغرفة العمليات الإعلامية، ومنطقة استعراض رحلة الحج، ومنطقة المتنفس والاستراحة، وذلك كله على مساحة تقدر بـ 6 آلاف متر مربع بمركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات التابع لغرفة مكة المكرمة الشريك المستضيف للملتقى.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”

الدمام : البلاد

 افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، اليوم، فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2024″، الذي نظَّمته غرفة الشرقية ممثلةً في لجنة الأوقاف بالغرفة، في نسخته الرابعة، بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، تحت عنوان “الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها”، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.

 وتجول سموه في المعرض المصاحب، واطلع على الدورة الجديدة للملتقى التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف استكمالًا لمسيرة التوعية بأفضل الممارسات والمبادرات والبرامج المبتكرة والإبداعية في المجال الوقفي، كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة للملتقى.

 كما شهد سموه توقيع عدد من مذكرات التفاهم، التي شملت؛ توقيع شراكة بين جمعية تمكين الأوقاف ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لتأسيس أول محطة وقفية للطاقة المتجددة، وتوقيع شراكة بين جمعية منفعة للأوقاف ومؤسسة الضويان لإطلاق مركز تدريب وقفي، فيما تم توقيع شراكة بين جمعية تمكين وشركة الأسوة الحسنة غير الربحية للتعاون في إطلاق منتجات مالية موجهة للقطاع غير الربحي والوقفي.

 ونوه محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، بالقفزات الكبيرة والإنجازات العظيمة في مختلف القطاعات والمجالات أسهمت في تقدم ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية واحتلالها مراكز متقدمة، وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف القطاعات ومنها قطاع الأوقاف، الذي يحظى بعناية كبيرة وتقديم كل الممكنات للهيئة العامة للأوقاف التي تعينها على أداء مهامها وتحقيق مستهدفاتها بما يسهم في تطوير القطاع الوقفي وتحفيزه.

 وعدّ الملتقى أحد الأدوات التي تسهم في بحث ومناقشة أحد الموضوعات المحورية المهمة بهذا القطاع الوقفي التي تلامس الاحتياج التنموي والخيري ويرتبط بالتكاتف الأسري والتكافل الاجتماعي، وهي الأوقاف العائلية، التي تمثل أحد الركائز المهمة والمحورية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، نظرًا لحجمها وتنوعها وارتباطها الوثيق بالعائلة بمختلف مكونتها وهو ما يحتم العناية بها ومعالجة التحديات التي تواجهها وبناء نماذج مؤسسية لها تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة تسهم في حوكمتها وتطويرها والحد من تعثرها وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي، لافتًا إلى أن الهيئة تولي عناية كبيرة بهذا النوع من الأوقاف وتعمل على طرح عدد من المبادرات مع عدد من الشركاء لتطويرها والارتقاء بها للوصول إلى النموذج المأمول وفقًا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية بما يضمن استمرارها واستدامتها وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي.

 من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي؛ أن هذه الدورة الجديدة تأتي استكمالًا لمسيرة التوعية التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف للتعرف على أفضل الممارسات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي، حيث يُمثل الوقف نوعًا من أنواع التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى دور الغرفة في تسخيرها لإمكاناتها للمشاركة في إحياء وتنمية الأوقاف بين أوساط قطاع الأعمال، فعمدت إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تأسيسها وتبني ممارساتها، ونسَّقت مع مختلف الجهات لأجل تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكمها وتعيد صياغتها مواكبة للرؤية ومستهدفاتها.

 فيما بين رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عائض بن فرحان القحطاني، أن الملتقى سيسهم في بلورة أسس واضحة عن الأدوار التي يمكن أن تؤديها الأوقاف في النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة، وأفضل السُبل والممكنات لاستدامتها وتحقيق استمراريتها والوصول بها إلى أوقاف تنموية مُبتكرة وغير تقليدية قياسًا بتجارب عالمية ناجحة.

 وأشار إلى أن القطاع الوقفي يقف في مقدمة النهضة الكبيرة في المملكة ؛ باعتباره قطاعًا مُساهمًا يدعم أكثر من 11 هدفًا من أهداف برامجنا للتنمية المستدامة، بما يقدمه من عوائد ضخمة ليس على المستوى الاقتصادي ،فحسب، بل وعلى المستوى الحضاري أيضًا؛ بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة لمستهدفاتنا التنموية.

 وأكد أهمية القطاع الوقفي ومستوى تأثيره، فإنه على المتخصصين تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع، وتنويع نشاطاتها وبرامجها التوعوية، لنشر الوعي الوقفي بين قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وأهمية إنشاء وتطوير الأوقاف وإبراز جوانبه الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد من أهم ميادين البر وأعظمها وأبقاها أجرًا وأثرًا.

 وسبق افتتاح الملتقى جلسة أولى، تحت عنوان “مفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها”، أدارها كبير المستشارين بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور فؤاد بن صدفة مرداد، وتحدث خلالها الدكتور أحمد بن فهد الضويان، عن الحلول المبتكرة لاستدامة الاستثمار العائلي من خلال عرضه لتجربة أوقاف على الضويان، فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي، تجربة وقف سليمان الراجحي.

 وشهد الملتقى عقد ست جلسات تضمنت عرض عديد من أوراق العمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين والمسؤولين، وتناولت الجوانب ذات العلاقة بالأوقاف العائلية والممارسات الناجحة لاستدامتها، ودورها ومستقبلها في المشهد الاقتصادي الوطني، وصاحبه معرضًا لجهات وقفية قدموا خلاله منتجاتهم وتجاربهم الوقفية.

مقالات مشابهة

  • المرسل الوسيط وممارسة رقابته الإعلامية
  • بحضور نائب أمير مكة المكرمة.. انطلاق النسخة الثالثة من “مؤتمر الابتكار في استدامة المياه ” غدًا في جدة
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”
  • نيابة عن نائب أمير مكة المكرمة .. محافظ جدة يدشن مزاد لاعبي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت لعام 2025
  • “الوطنية للنفط” تنظم ملتقى الشراكة الاستراتيجية “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”
  • وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنظم ملتقى “مستقبل النقل” 28 نوفمبر الجاري
  • وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنظم ملتقى “مستقبل النقل” الخميس المقبل
  • ” الإعلام الأمني ” بشرطة أبوظبي يستعرض تجربته الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • “دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
  • “الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني