إسرائيل تقصف شحنة أسلحة تابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أفاد موفد "سكاي نيوز عربية" في لبنان بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي لشحنة أسلحة تابعة لحزب الله.
وبحسب موفدنا فإن القصف الإسرائيلي لشحنة الأسلحة التابعة لحزب الله تمّ على الحدود اللبنانية السورية.
كذلك أشار موفدنا إلى استهداف 7 غارات إسرائيلية لمنطقة حوش السيد علي في قضاء الهرمل شرقي لبنان.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري قوله إن "ثلاثة عناصر من حزب الله قتلوا في غارة إسرائيلية بشمال شرق لبنان".
وكان حزب الله قد قال إن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة مسيرة هجومية إسرائيلية فوق جنوب لبنان يوم الإثنين، وأكد الجيش الإسرائيلي فقدان إحدى طائراته المسيرة.
وقال الجيش "أُطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني. ونتيجة لذلك، تضررت الطائرة المسيرة وسقطت في الأراضي اللبنانية".
وذكر حزب الله في بيان أنه قصف طائرة مسيرة من طراز هيرمز 900، وهي طائرة استطلاع وهجوم مسيرة من صنع إسرائيل.
وشهدت الحدود الجنوبية اللبنانية تزايد الأعمال القتالية على مدى الأسبوع المنصرم، إذ يهاجم الجيش الإسرائيلي وحزب الله مواقع خارج المنطقة الحدودية التي يتركز فيها تبادل إطلاق النار.
وأفاد حزب الله في وقت سابق يوم الإثنين بأنه هاجم "بسرب من المسيّرات الانقضاضية" موقعا للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد عبور طائرتين مسيرتين من لبنان إلى شمال إسرائيل ثم سقوطهما في الجزء الشمالي من مرتفعات الجولان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة هاجمت مبنيين عسكريين تابعين لحزب الله وموقع إطلاق في منطقتي عيترون وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لحزب الله الهرمل لبنان لسلاح الجو الإسرائيلي إسرائيل الجولان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله لحزب الله الهرمل لبنان لسلاح الجو الإسرائيلي إسرائيل الجولان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.