الاحتلال يغتال 4 فلسطينيين في قرية كفر نعمة برام الله.. أحدهم أسير محرر (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت 4 فلسطينيين في قرية كفر نعمة غرب رام الله واحتجزت جثامينهم.
واندلعت اشتباكات عنيفة في قرية كفر نعمة، حيث استهدف جيش الاحتلال الفلسطينيين بالرصاص الحي، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت أن أحد الشهداء هو الأسير المحرر الشهيد محمد جابر عبده الذي أمضى في سجون الاحتلال 20 عاما، حيث اغتالته قوات الاحتلال برفقة محمد رسلان ووسيم أبو عادي ورشدي عطايا في كفر نعمة غرب رام الله.
السلام على المجاهدين الأبطال الأحرار السلام عليكم يا أيها الشهداء
شهداء عملية الأغتيال الجبانة في رام الله pic.twitter.com/BBwNPJ3hi0 — أحمد (@7idahm) June 10, 2024
وأضافت، أن قوة خاصة للاحتلال أطلقت الرصاص تجاه مركبة قرب قرية كفر نعمة، ما أدى لاستشهاد الشبان الأربعة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عقب إطلاق النار صوب المركبة، ما أدى لاندلاع مواجهات.
من جانبها قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، أن عدد الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال في مقابر الارقام والثلاجات وصل إلى 514 شهيدا.
من جانبها أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، عن الإضراب العام والشامل لكافة مناحي الحياة غداً الثلاثاء رفضا لجريمة الاغتيال وارتقاء أربعة من الشهداء وإصابة عدد من الجرحى في بلدة كفر نعمة.
ودعت للمشاركة في الفعالية الجماهيرية غدا الثلاثاء الساعة 11 صباحا في ساحة مركز البيرة الثقافي رفضا لعميلة الاغتيال ونصرةً للأسرى وغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رام الله الشهداء الأسير المحرر الاغتيال اغتيال رام الله الاحتلال شهداء الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قریة کفر نعمة رام الله
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يقود مسيرة حاشدة في طهران بمناسبة يوم القدس العالمي (شاهد)
شهدت مختلف المدن الإيرانية، الجمعة، مسيرات حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "على العهد يا قدس"، حيث توافد الإيرانيون بأعداد كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وشارك في الفعاليات عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب غالبية الوزراء وأعضاء البرلمان وقادة الجيش.
بالفيديو | الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" يشارك في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران.pic.twitter.com/547233gGiL — عبد الحافظ معجب (@hafeed000) March 28, 2025
وخلال المسيرات، أُلقي بيان باسم المشاركين، قرأته حانية سادات رئيسي، ابنة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، طالب فيه بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لوقف الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
ودعا البيان إلى محاكمة القادة الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وفي السياق ذاته، شددت زينب نصر الله، ابنة زعيم حزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، على أن لبنان لن يكون يومًا تحت السيطرة الإسرائيلية، مؤكدة أن اغتيال القادة لن يُضعف المقاومة، ولن يمهد الطريق أمام احتلال الأرض أو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
ويُعد يوم القدس العالمي مناسبة سنوية أقرّها المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني عام 1979، ليتم إحياؤها في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، بهدف التأكيد على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عالمية لا تقتصر على القدس وحدها.
من جهتها، جددت وزارة الخارجية الإيرانية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى دعم القضية الفلسطينية والمشاركة في مسيرات يوم القدس.
وأوضحت في بيان رسمي أن العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى" جاءت كرد فعل على القمع المستمر، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، تنفيذ ما وصفته بـ"إبادة جماعية ممنهجة" ضد الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الدمار الذي طال قطاع غزة، والحصار المفروض الذي أدى إلى المجاعة والعطش، علاوة على تدمير المستشفيات والمراكز الطبية واعتقال الآلاف في الضفة الغربية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
كما أكد أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة، داعيًا إلى محاسبتها أمام المجتمع الدولي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع إقليمي، بل اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
كما شدد على أن امتلاك الاحتلال أسلحة نووية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن المقاومة تبقى الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.