كلية الحقوق تختتم الدورة التدريبية الشاملة في مجال تقنيات الأدلة الجنائية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
من صديق الطيار
اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية الشاملة في مجال تقنيات الأدلة الجنائية المقامة في كلية الحقوق بجامعة عدن، والتي دشنت في 27 مايو 2024، برعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وعمادة كلية الحقوق، والمنفذة من قبل الشركة الموردة لأجهزة المختبر الجنائي في الكلية ائتلاف مؤسسة جنرال لابوراتوري وتوكيلات الجردان الدولية، بحضور وزير العدل القاضي بدر العارضة، ورئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور الخضر لصور، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون قطاع الأمن والشرطة اللواء محمد مساعد الأمير، ووكيل محافظة عدن عبدالرؤوف زين السقاف، وممثل البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن المهندس أحمد المدخلي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة جنرال لابوراتوري د.
وافتتحت فعالية اختتام الدورة – التي نفذها على مدى أسبوعين المدرب الدولي الأردني كاظم عطيات – بعرض فيلم قصير عن ما تم في الدورة من تدريب نظري وعملي على الأجهزة التي تم توريدها من أجهزة حديثة ومتقدمة للتعامل مع الأثر المادي في مسرح الجريمة ورفعها بطرق علمية حديثة إلى المختبرات الجنائية لاستخلاص النتائج، ثم التحليل المختبري وكتابة التقارير الفنية وتوجيهها إلى القضاء من أجل إعطاء الحكم في تلك القضايا.
ثم تحدث عدد من المشاركين في الدورة من ضباط ومختصين أمنيين في الأدلة الجنائية، عما استفادوه خلال أيام الدورة من معارف ومهارات بالاستفادة من الأدوات والتقنيات الحديثة التي تعزز قدراتهم في مجال الأدلة الجنائية.
رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور الخضر لصور ألقى كلمة بمناسبة اختتام الدورة، توجه من خلالها بجزيل الشكر والامتنان للأشقاء في المملكة العربية السعودية ممثلين بالبرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن على دعمهم ورعايتهم لهذه الدورة المهمة، وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية في بلادنا، مشيراً إلى ما تقوم به جامعة عدن من دور ريادي في خدمة مؤسسات الدولة ورفدها بالكوادر المؤهلين في عدة جوانب ومجالات.. مؤكداً على أهمية هذه الدورة، معتبراً إياها خطوة مهمة في سبيل تطوير قدرات الكوادر العاملة في مجال الأدلة الجنائية، وتعزيز دورهم في تحقيق العدالة.
من جانبه تحدث وزير العدل القاضي بدر العارضة، معبراً عن شكره وتثمينه للدعم اللا محدود الذي تقدمه السعودية عبر البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن لأشقائهم في اليمن في كل الجوانب..
وأكد الوزير العارضة على الأهمية التي تكتسبها هذه الدورة في كشف ملابسات الجريمة والوصول إلى مرتكبيها بطريقة حديثة ومتطورة، وبالتالي تحقيق العدالة..
وكيل وزارة الداخلية لشؤون قطاع الأمن والشرطة اللواء محمد مساعد الأمير، بدوره أشاد بدعم البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن في شتى المجالات ومن بينها الجانب الأمني، وخاصة تنظيم هذه الدورة التي أكد على أهميتها للارتقاء بالجانب الأمني والجنائي وكشف الجريمة، وتعزيز قدرات ومهارات الكوادر في هذا المجالات.
من جهته عبر ممثل البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن في العاصمة عدن المهندس أحمد المدخلي عن سروره باختتام دورة تقنيات الأدلة الجنائية التي استمرت لمدة أسبوعين، لافتاً إلى ما تمثله من أهمية كبيرة في مسرح الجريمة للوصول إلى مرتكبي الجريمة بطريقة حديثة ومتطورة عبر الأجهزة والأدوات المتقدمة لكشف ملابسات الجريمة.. متمنياً أن يتم تطبيق ما تم تعلمه من مهارات في الأدلة الجنائية على أرض الواقع..
كما تحدث وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف زين السقاف، مشيداً بالدعم اللا محدود من قبل البرنامج السعودي لتبنيه العديد من المشاريع التنموية والخدمية في بلادنا.. مشيراً إلى أن هذه الدورة تكتسب أهمية كبيرة كونها تختص بمجال تقنيات الأدلة الجنائية وتعزز قدرات رجال الأمن والمختصين في مجال الأدلة الجنائية في الوصول إلى الجناة بطرق أكثر سرعة وحداثة وتطور..
وأكد السقاف أن العاصمة عدن تحتاج لمثل هذه الدورات لما عانته من اضطراب أمني خلال الفترة الماضية، وكانت كثير من القضايا تسجل ضد مجهول.. متمنياً أن يتم تطبيق مخرجات الدورة على أرض الواقع للاستفادة منها في كشف الجرائم وتقديم أصحابها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بحسب القانون.
وأعرب عميد كلية الحقوق د. محمد صالح محسن عن سعادته لاستكمال أعمال الدورة بكل نجاح، شاكراً البرنامج السعودي على رعايته ودعمه للدورة،
كما شكر مؤسسة جنرال لابوراتوري وتوكيلات الجردان على توريدها أحدث الأجهزة الخاصة بالمختبر الجنائي في كلية الحقوق (العملي والنظري)..
وأكد العميد محسن أن هذه الدورة تمثل الانطلاقة الأولى للبدء بتفعيل المختبر الجنائي في الكلية الفريد من نوعه، والذي يحتوي على أجهزة حديثة جداً، مشيراً إلى أنه سيتم في المستقبل تنفيذ دورات تدريبية لطلبة كلية الحقوق، ومن يحتاج لتأهيل كوادره في هذا المجال سواءً المؤسسات الحكومية أو الخاصة، لافتاً أنه سيتم إجراء الفحوصات والتحاليل للآثار المتعلقة بمسرح الجريمة في مختلف الجرائم.
مدرب الدورة الخبير الجنائي الدولي كاظم عطيات بدوره عبر عن سعادته للانتهاء من هذه الدورة التي أكد أنها تحمل أهمية بالغة.. موضحاً أن أساس هذه الدورة هو التدريب النظري والعملي من الأجهزة التي تم توريدها من ائتلاف مؤسسة جنرال لابوراتوري وشركة توكيلات الجردان الدولية، وهي أجهزة متقدمة جداً وكمبيوترات من أحدث الموديلات للتعامل مع الأثر المادي في مسرح الجريمة، ورفعها بطرق علمية حديثة إلى المختبرات الجنائية لاستخلاص النتائج ثم كتابة التقارير الفنية وتوجيهها إلى القضاء من أجل إعطاء الحكم العادل في القضية..
وأكد أن وجود هذه الأجهزة الحديثة والمتطورة سيساعد إلى حد كبير في كشف الكثير من الجرائم التي كانت في السابق تقيد ضد مجهول، لافتاً أن هذا المختبر سيسهم في تأهيل وتدريب الطلاب في كلية الحقوق وفي بقية المؤسسات التي تحتاج لمثل هذا التأهيل والتدريب.
وبين أن الدورة تخللتها تدريبات عملية ونظرية على الأجهزة وعلى طبيعة عملها وفائدتها وكيفية استخلاص النتائج منها، كما تمت أيضاً تدريبات نظرية حول أهمية الآثار الجنائية ومسرح الجريمة، واستخلاص النتائج والتعرف على التقنيات الحديثة التي تساعد القضاء والشرطة في عملهما.
وفي تصريح له أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنرال لابوراتوري وتوكيلات الجردان الدولية د. منير الحريبي أنه “تم تجهيز مختبر الأدلة الجنائية في كلية الحقوق بأحدث التقنيات المتعلقة بالاستدلال في مسرح الجريمة، وتضمن ذلك الاستدلال الكيميائي وتقنيات الاستدلال الضوئي، وتقنيات الاستدلال الفيزيائي، وبالأشعة فوق الحمراء والأشعة تحت البنفسجية”.
وأضاف أن المختبر “مجهز بدرجة رئيسية من شركة سورشي الأمريكية وهي أحد أكبر مزودي الأجهزة التقنية.. متمنياً لكلية الحقوق وكافة الجهات ذات العلاقة الاستفادة من هذا المختبر.
وقال: “نحن أيضاً جاهزون في مؤسسة جنرال لابوراتوري لتقديم الدعم الفني والخدمات ما بعد البيع لأي مؤسسة أخرى لتجهيز المختبرات”.
وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين من الضباط والمختصين الأمنيين في الأدلة الجنائية بشهادات تقديرية.
حضر حفل الاختتام العميد ركن فيصل مثنى صالح نائب مدير أمن عدن، والعميد ركن عبدالرحمن محمد باحميش مدير عام الأدلة الجنائية، والقاضية صباح العلواني عضو مجلس القضاء الأعلى، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالجانب الأمني والجنائي، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی مسرح الجریمة فی کلیة الحقوق هذه الدورة فی مجال
إقرأ أيضاً:
10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة
التكنولوجيا التي نستخدمها في حياتنا اليومية أول ما انطلقت من الجيش، فمثلا الإنترنت وجد لأغراض عسكرية في البداية ثم توسع وانتشر عالميا، وكذلك الحواسيب صممت لمساعدة الجيش في الحروب قبل أن تصل إلى العامة، وعندما نتحدث عن التكنولوجيا العسكرية وخاصة الأسلحة فإن الخيال والإبداع لا حدود لهما.
وشهدت السنوات الأخيرة تحولا كبيرا في صناعة الدفاع مدفوعا بتقنيات ناشئة تعيد رسم ملامح أمن الدول، وسنذكر أهم 10 تقنيات عسكرية قد تُحدث تغييرا جذريا في السلم والحرب.
نظام "بولسار""بولسار" (Pulsar) هو أحد أنظمة الحرب الإلكترونية من إنتاج شركة الدفاع "أندوريل إندستريز" (Anduril Industries)، ويستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على تهديدات غير مسبوقة والتكيف معها بغضون ساعات أو أيام لا أشهر وسنوات.
وقد صمم هذا النظام لتحديد وتحليل التهديدات غير المألوفة بسرعة مثل الإشارات الشاذة وتسخير الذكاء الاصطناعي لابتكار إجراءات مضادة، ثم توزع بيانات التهديدات الجديدة الناتجة والإجراءات المضادة عبر شبكة أنظمة "بولسار".
ومنصة "بولسار" الأساسية عبارة عن محطة برجية مثبتة على حامل ثلاثي القوائم وتحتوي على 4 هوائيات على شكل شبه منحرفة مصفوفة بطريقة تجعلها توفر تغطية بزاوية 360 درجة، كما يتوفر النظام بنماذج مختلفة يمكن ربطها مع المركبات الأرضية والطائرات.
طائرة "بلاك هورنت"هي طائرة مروحية دون طيار صغيرة الحجم من إنتاج شركة "إف إل آي آر" (FLIR)، وتستخدم في 80 دولة حول العالم منها الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والجزائر والمغرب.
إعلانوتُعد أخف الطائرات دون طيار وأكثرها سرية وأمانا في السوق، وهي مثالية للقوات العسكرية وقوات العمليات الخاصة، وتأتي بنسختين النهارية والليلية وتختلف النسختان بالكاميرا المثبتة على الطائرة، فالنسخة النهارية تأتي بكاميرا نهارية، بينما النسخة الليلية مزودة بكاميرا صغيرة تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وتوجد عدة إصدارات من هذه الطائرة آخرها طائرة "بلاك هورنت 4" والتي يبلغ وزنها 70 غراما فقط وقادرة على الطيران لأكثر من 30 دقيقة ولمسافة تزيد على 30 كيلومترا، كما أنها تعمل بكفاءة في الأمطار الغزيرة وسرعة رياح 13 كيلومترا في الساعة.
نظام الرؤية الحديديةيستخدم نظام الرؤية الحديدية "آيرون فيجن" (Iron Vision) من شركة "إيلبت سيستم" (Elbit Systems) تقنية متطورة تسمح لطاقم الدبابة برؤية محيطهم بزاوية 360 درجة وهم داخل الآلية.
ويتكون نظام "آيرون فيجن" من شاشة عرض تُثبت على الخوذة مع نظام فيديو عالي الدقة يعمل بتقنية "زيرو-لاتنسي" (Zero-Latency) لنقل ما يجري في الوقت الفعلي إلى قائد الطاقم، وبنقرة زر واحدة يُمكن عرض كل هذا على الشاشة ليتمكن جميع طاقم الفريق من رؤية ما يدور حولهم.
روبوت "ياك الميكانيكي"طوّرت الصين أكبر روبوت رباعي الأرجل يعمل بالكهرباء مخصص للقيام بالمهام اللوجستية والإمدادات والاستطلاع في البيئات الصعبة على الجنود البشريين، بما في ذلك المناطق الحدودية النائية ومناطق القتال عالية الخطورة.
يسير الروبوت على 4 أرجل ويتميز بمظهر يشبه حيوان الياك مما دفع البعض لتسميته "ياك الميكانيكي"، وقد أثبت تفوقه على الروبوتات العسكرية الأخرى من ناحية الحجم والوزن والقدرة على السير في الطرق الوعرة، وفقا لتلفزيون الصين المركزي "سي سي تي في" (CCTV).
يمكن لروبوت "ياك" حمل ما يصل إلى 160 كيلوغراما، ورغم حجمه الكبير فإنه يستطيع الجري بسرعة تصل إلى 10 كيلومترات في الساعة، كما أنه مجهز بأجهزة استشعار للتعرف على التضاريس والبيئة المحيطة مثل الأدراج والخنادق والمنحدرات، بالإضافة إلى الطرق الموحلة والأراضي العشبية والصحاري والحقول الثلجية، ويأتي مجهزا بـ12 مجموعة من المفاصل تسمح بالتحرك للأمام والخلف والدوران والركض والاندفاع والقفز.
إعلانوذكر تقرير "سي سي تي في" أن روبوت "ياك" يمكن استخدامه في الاستطلاع القريب حيث يمكنه جمع معلومات استخباراتية عن ساحة المعركة ومراقبة تحركات الأهداف بشكل مستمر حتى في البيئات المعقدة.
درع الفيلقلطالما كانت روسيا دولة رائدة في مجال التكنولوجيا العسكرية، وأحد الابتكارات التي كشفت عنها مؤخرا في مجال المعدات العسكرية كان درعا تكتيكيا يُغطي دور الدفاع والهجوم أطلقت عليه اسم "درع الفيلق".
الدرع مصنوع من الفولاذ المضاد للرصاص، ويحتوي من الأمام على 12 رصاصة مقسمة في 3 وحدات لإطلاق النار، وفي كل وحدة يمكن وضع نوع معين من المقاذيف وهي المقذوف الصاعق والمقذوف الصوتي ومقذوف الغاز المسيل للدموع وأخيرا المقذوف المطاطي، كما يتضمن ليزرا لإصابة الأهداف بدقة أكبر.
هاون العقربهاون العقرب "سكوربيون" (Scorpion) هو هاون ذاتي الحركة عيار 120 مليمترا من صنع شركة "جلوبال ميليتري برودكتس" (Global Military Products) يُثبت على سيارة عسكرية مخصصة، ويتكون طاقم الهاون من عسكريين فقط – القائد والسائق.
ويتميز هاون العقرب بنظام تحكم رقمي كامل مما يُتيح التصويب التلقائي وإعادة التوجيه السريع بعد كل إطلاق، مما يضمن انحرافا لا يتجاوز مترين لكل كيلومتر، ويمكن تجهيز النظام في غضون 24 ثانية فقط.
وقد استخدم الجيش الأوكراني هاون العقرب في حربة مع روسيا، كما لاقى إعجابا لدى العسكريين الأوكرانيين الذين وصفوه بالدقة والسرعة.
طائرة "روجو 1"هي طائرة دون طيار من تصميم شركة "إف إل آي آر" تُستخدم للإطلاق السريع وتدعم الإقلاع والهبوط العمودي، وتتميز بسرعة فائقة تصل إلى 113 كيلومترا في الساعة، وتستطيع التحليق لمدة 30 دقيقة مع مدى 10 كيلومترات.
تُعد "روجو 1" طائرة متعددة الاستخدامات في ساحة المعارك الحديثة وتمتلك العديد من الميزات مثل فك الارتباط بالهدف، فإذا تغير الوضع وتم تحديد هدف جديد أو إلغاء المهمة يمكن للطائرة إيقاف الاشتباك مع الهدف الحالي والتوجه إلى المهمة الجديدة، كما يمكن تأمين السلاح لتجنب حدوث أضرار غير مقصودة واستعادة الطائرة عند الانتهاء من المهام.
خوذة "ريلينك"خوذة "ريلينك" (RAILINK) هي خوذة تكنولوجية تجمع بين الحماية والطاقة والبيانات، حيث تحتوي على بطاريات قابلة للارتداء تربط جميع الأجهزة الإلكترونية ببعض، مما يسمح للجنود استخدام كابلات موحدة وعدد أقل من البطاريات لتشغيل المعدات التقنية التي يحملونها.
إعلانوقد صُممت هذه الخوذة لتشغيل أنظمة التعزيز البصري وإرسال المعلومات رقميا عبر كابل الطاقة والبيانات المغلق وحزمة البطاريات المثبتة على الخوذة، وتتميز بقابلية التوسع مما يسمح بتشغيل معدات الاتصالات اللاسلكية وأجهزة الرؤية والإضاءة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، كما أنها مزودة بمنفذ لتوصيل أجهزة الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
"بانس"يعرف "بانس" (BANS) بأنه نظام دفاع جوي مضاد للطائرات، وأهم ما يميزه أنه لا يتطلب إطلاق نار أو صواريخ لإسقاط طائرة، حيث إن مبدأ عمله يعتمد على الخداع أكثر من الهجوم.
يعمل نظام "بانس" على تحفيز نظام الإنذار في الطائرة المستهدفة، حيث يرسل إشارات خادعة تُوهم الطائرة بأنها مستهدفة بصواريخ، وهذا ما يجبر الطائرة المروحية أو المقاتلة على إطلاق المشغل الحرار "فلير" (Flare) على الفور والتي تستخدم لتضليل الصواريخ، وهكذا تصبح الطائرة مكشوفة تماما وسهلة الإصابة بالصواريخ المضادة للطائرات، لأنها استنفدت وسائل دفاعها نتيجة الخدعة.
أسلحة الطاقة الموجهةقد تكون أسلحة الطاقة الموجهة التي تعتمد على الليزر والطاقة العالية قيد التطوير منذ سنوات ولم تظهر للعلن ولكنها موجودة بالفعل، وتعتمد هذه الأسلحة على طاقة عالية تطلق بسرعة الضوء، وتتميز بأنها أقل تكلفة من الأسلحة التقليدية وتتمتع بقوة إطلاق غير محدودة تقريبا.
ومع ذلك فإن الآثار الصحية الجانبية لهذه الأسلحة غير واضحة، كما أن مداها أقصر من الأسلحة التقليدية ويمكن للظروف الجوية التقليل من فعاليتها مثل الضباب والعواصف.
تستخدم أسلحة الطاقة الموجهة طاقة كهرومغناطيسية مركزة لمحاربة قوات العدو، وتشمل هذه الأسلحة الليزر عالي الطاقة وأسلحة الموجات المليمترية والموجات الدقيقة عالية الطاقة.
إعلانوعلى عكس الأسلحة التي تطلق الرصاص أو الصواريخ، يمكن لأسلحة الطاقة الموجهة الاستجابة للتهديد بطرق مختلفة، فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه الأسلحة توليد طاقة عالية تسبب إتلاف القطع الإلكترونية في الطائرة المسيّرة مؤقتا أو تدميرها فعليا.