اعرف سبب الإرتفاع الشديد في درجات الحرارة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تعتبر درجات الحرارة المرتفعة والارتفاع الشديد في درجات الحرارة ظاهرة بيئية ومناخية متزايدة الأهمية في عصرنا الحالي ويُلاحظ ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة في العديد من المناطق حول العالم، ويترتب على ذلك تأثيرات بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة.
تتسبب عوامل متعددة في هذا الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وتتضمن التغيرات الطبيعية والبشرية في البيئة والمناخ، وتأثيرات الأنشطة الصناعية واحتراق الوقود الأحفوري على تركيبة الغلاف الجوي.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الالكترونية بعضًا من العوامل الرئيسية التي تسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وستقدم نظرة عامة على تأثيرات هذه الظاهرة على البيئة والمجتمعات والاقتصادات.
اسباب الإرتفاع الشديد في درجات الحرارةهناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، ومن أبرز هذه العوامل:
اعرف سبب الإرتفاع الشديد في درجات الحرارة1. **التغيرات الجوية الطبيعية:**
- تتأثر درجات الحرارة بالتغيرات الطبيعية في الغلاف الجوي، مثل تغيرات الضغط الجوي وحركة الرياح والتيارات الهوائية.
2. **التأثيرات الجغرافية:**
- يمكن أن تلعب التضاريس والجغرافيا دورًا في ارتفاع درجات الحرارة، حيث يمكن للأراضي الصحراوية أو المناطق المفتوحة تسخين الهواء بشكل أكبر.
3. **التأثيرات البشرية:**
- تسهم الأنشطة البشرية مثل الصناعة وحرق الوقود الأحفوري والزراعة في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يزيد من احتباس الحرارة في الغلاف الجوي ويساهم في ارتفاع درجات الحرارة.
4. **التغيرات المناخية العالمية:**
- يؤدي التغير المناخي العالمي إلى زيادة تركيز غازات الاحتباس الحراري في الجو، مما يساهم في ارتفاع درجات الحرارة بشكل عام.
5. **الظواهر الطبيعية المؤقتة:**
- قد تحدث ظواهر طبيعية مؤقتة مثل العواصف الشمسية أو النينو والنينا التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مؤقت في بعض المناطق.
باختلاف هذه العوامل وتفاعلها مع بعضها البعض، يمكن أن يحدث ارتفاع شديد في درجات الحرارة في مناطق معينة، مما يؤثر على الطقس والبيئة والحياة اليومية للسكان.
حالة الطقس.. موجة شديدة الحرارة اليوم والعظمي تسجل 40 درجة بسوهاج درجات الحرارة تتخطى الـ 40..طقس وقفة عرفة وعيد الأضحى 2024 الجهود التي تبذل لمواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارةهناك جهود متعددة تبذل على المستوى العالمي والمحلي لمواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارة وتخفيف تأثيراتها، ومن بين هذه الجهود:
1. **اتفاقيات التغير المناخي:**
- تُعد اتفاقيات مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC) واتفاقية باريس لعام 2015 من الجهود الرئيسية على المستوى الدولي لمواجهة تغير المناخ وتقليل الانبعاثات الحرارية.
2. **التحول إلى الطاقة المتجددة:**
- يعمل العديد من الدول على زيادة استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والطاقة الرياح والطاقة الهيدروكربونية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يساهم في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
3. **زيادة الوعي والتثقيف:**
- تُقام العديد من الحملات والبرامج لزيادة الوعي حول أهمية التغير المناخي وتأثيراته، ولتشجيع الأفراد والمجتمعات على اتخاذ إجراءات للحد من انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة.
4. **التكنولوجيا والابتكار:**
- يتم تطوير تقنيات وابتكارات جديدة لتقليل الانبعاثات الحرارية وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
5. **التكيف مع التغير المناخي:**
- يعمل العديد من البلدان على تطوير وتنفيذ استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة، بما في ذلك إدارة المياه، وزراعة محاصيل متناسبة مع الظروف المناخية المتغيرة، وبناء بنية تحتية مقاومة للظواهر الجوية القاسية.
باستمرار تعزيز هذه الجهود وتكثيف التعاون الدولي والمحلي، يمكن تحقيق تقدم ملموس في مواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارة وحماية البيئة والحفاظ على الكوكب للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة سبب ارتفاع درجات الحرارة الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة الشدید فی درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة التغیر المناخی العدید من ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.
وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.
وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.
وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.
وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.
توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا
توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.
وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.
وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.
وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.
وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.