أبو لحوم: الوكالة الأمريكية للتنمية هي من تستحوذ حتى الآن على كل المعلومات البنكية في اليمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، أن الوكالة الأمريكية للتنمية هي من قامت بتصميم نظام البنك المركزي في عدن وتستحوذ حتى الآن على كل المعلومات البنكية.
وقال الدكتو رشيد أبو لحوم، “تحدثنا منذ اليوم الأول أن الأمريكي هو من يدير الحرب الاقتصادية على اليمن وجاءت الشبكة لتؤكد ذلك”.
وأضاف أبو لحوم، “نحن ندرك أن وراء الإجراءات التي تديرها أمريكا تجاه الاقتصاد اليمني مخططا لإضعاف الاقتصاد”.
وأوضح أنه بعد قرار منع العملة المزورة هرع مسؤولون أمميون وسفراء أوروبيون إلى صنعاء لمعرفتهم أن ذلك يعيق مخططهم التدميري، مضيفاً أنه تحت غطاء الخبراء الاقتصاديين نفذت بعض عناصر الشبكة إلى مراكز حساسة في جسد الدولة، والولايات المتحدة تدير هذا النشاط منذ سنوات.
وأشار أبو لحوم إلى أن الأمريكي عندما عمد إلى البحث عن مصادر التمويل كان يسعى لضرب صمود اليمن وإضعافه وإعادته إلى مربع الوصاية، لافتاً أن السياسات التي دفعت لتعزيز القروض بشروط مكلفة هي من أهم الأجندات الأمريكية
وبين أن منع دعم مشاريع الإنتاج المحلي والصناعات التحويلية كان يتم عبر وضع عراقيل واشتراطات للقروض وهذا بإدارة أمريكية.
وقال: “نذكر شعبنا بأن تحالف العدوان عمد إلى منع إدخال السلع التنموية إلا بكلف مرتفعة مع انقطاع الإيرادات السيادية التي يسيطر عليها العدو”، والعمل على مواجهة أجندة العدوان، وما تم كشفه يعكس من يقف أمام عملية التنمية، ونثق في السياسات الحكيمة لمواجهة الأخطار واحتوائها
#جواسيس_امريكا_واسرائيل
#شبكة_التجسس_الأمريكية_الإسرائيلية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو لحوم
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم