فرنسا.. التحرش الجنسي يدفع لاعبات شطرنج لتوقيع عريضة ضد اللاعبين والمدربين
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استنكرت لاعبات شطرنج فرنسيات، من بينهن متوجات ببطولات، التحرش الجنسي اللفظي والجسدي الذي يتعرضن له، حيث وقعن على عريضة شملت اتهامات للاعبين ومديرين ومدربين.
وتضمنت الاتهامات المذكورة في العريضة قيام المتحرشين بـ"وضع الأيدي على أرداف بعض اللاعبات"، فضلا عن الاعتداءات الجسدية والملاحظات الجنسية، أو حتى النكت الخليعة.
وبدأت الاتهامات بالتحيز والعنف الجنسي بهز عالم لعبة الشطرنج، ما دفع بـ14 لاعبة إلى إمضاء العريضة المذكورة يوم الخميس، حيث قالت بطلة فرنسا لفئة الشابات 6 مرات، أندريا نافروتيسكو (26 عاما): "لقد انتهى الأمر بالدمج بين مناخ العنف الجنسي والعنف الجنسي.. كنت أعاني بصورة أكبر من الإساءة اللفظية الكلاسيكية المعروفة، كأن أسمع كلاما من قبيل "أنت تلعبين بشكل جيد مقارنة بكونك فتاة"".
وأضافت: "كما لدي الكثير من الصديقات المقربات اللواتي لم تتعرضن للتعنيف اللفظي، ولكنهن كن محط مطاردة مستمرة من جانب الرجال في كل بطولة. لقد كانت مواقف مثيرة للقلق بشكل كبير".
وكتبت الفتيات في العريضة: "نحن كلاعبات، لدينا قناعة بأن هذه المضايقات والاعتداءات لا تزال حتى اليوم من الأسباب الرئيسية للتوقف عن ممارسة الشطرنج من قبل النساء والفتيات الصغيرات".
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الفرنسي للشطرنج يضم 20٪ من اللاعبات الإناث، بدلا من النسبة المطلوبة البالغة 35٪ بين من تقل أعمارهن عن 10 سنوات.
المصدر: France Info.fr
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تحرش جنسي تحرش جنسي شطرنج غوغل Google نساء
إقرأ أيضاً:
القضاء المصري يجدد حبس مدافعين عن حقوق الإنسان دون حضورهم أو محاميهم
أصدر قاض بمحكمة جنايات القاهرة في مصر، الثلاثاء، قراراً بتجديد حبس المحامي إبراهيم عبد المنعم متولي، أحد مؤسسي رابطة أهالي المختفين قسرياً، وكذلك المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان هدى عبد المنعم، لمدة 45 يوماً على ذمة قضيتين وقرارين منفصلين.
وتم تجديد حبس المحامي إبراهيم عبد المنعم متولي والمحامية هدى عبد المنعم بشكل إجرائي روتيني دون حضورهما، إذ جرت الإجراءات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" دون إجراء تحقيقات جديدة أو السماح لهما بلقاء هيئة الدفاع الخاصة بهما.
وتم تمديد حبس متولي على ذمة التحقيقات في القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا، حيث يُتهم "بتأسيس جماعة محظورة"، وذلك خلال عملية ترحيله من وإلى السجن لجلسات التجديد.
طلب فريق الدفاع إخلاء سبيل موكله، مشيرًا إلى أن السلطات الأمنية تتعمد التنكيل به عبر "تدويره" في ثلاث قضايا بنفس الاتهامات، بهدف إبقائه في السجن رغم صدور قرارات بإخلاء سبيله في قضايا سابقة.
وأكد الدفاع أن السلطات تعيد تكرار التهم ذاتها لإبقائه رهن الاحتجاز دون سند قانوني أو اتهامات حقيقية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أحالت نيابة أمن الدولة العليا المحامي إبراهيم متولي و18 آخرين إلى المحاكمة الجنائية بعد سبع سنوات من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2017 أمن دولة عليا، بتهم تتعلق بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار فريق الدفاع إلى أن موكله قد تجاوزت فترة اعتقاله ست سنوات، وأنه يتم "تدويره" بين قضايا مختلفة منذ عام 2017، مما يجعله محبوساً بشكل غير قانوني، في ظل النصوص القانونية المصرية التي تحدد أقصى مدة للحبس الاحتياطي بسنتين.
وذكر الدفاع أن "الاتهامات الموجهة إلى موكله تعتمد فقط على تحريات أمنية، وتفتقر إلى أي دليل يثبت الإدانة"، مشيرًا إلى أن نيابة أمن الدولة والمحكمة لم تسمح له بتصوير ملف القضية أو الاطلاع على الاتهامات أو تقرير الأمن الذي يحبس بمقتضاه.
كما تم تجديد حبس المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان هدى عبد المنعم الثلاثاء، في القضية رقم 730 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، حيث تواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
وأعربت حملة "الحرية لهدى عبد المنعم" و19 منظمة حقوقية عن إدانتهم لاستمرار الاحتجاز التعسفي للمدافعة عن حقوق الإنسان، الذي تجاوزت مدته ست سنوات، بالإضافة إلى إعادة توجيه الاتهامات الموجهة إليها بعد انتهاء الحكم السابق الصادر ضدها بناءً على اتهامات مماثلة. وطالبوا بالإفراج الفوري عنها نظرًا لتدهور حالتها الصحية أثناء فترة احتجازها.
واعتُقلت المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان هدى عبد المنعم في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، حيث تعرضت للإخفاء القسري لمدة 21 يوماً دون السماح لها بالتواصل مع محاميها أو أفراد عائلتها، ليتبين لاحقًا أنها كانت محتجزة في مقر أمني بالعباسية.
ومنذ ذلك الحين، واجهت أسرتها ومحاموها قيودًا متكررة على الزيارة، كما تجاهلت إدارة السجن طلبات الدفاع للاطلاع على تقاريرها الطبية. ورغم تشخيصها بالعديد من الأمراض، بما في ذلك جلطة في القدم اليسرى، توقف في الكلية اليسرى، ارتجاع في الكلية اليمنى، أزمة قلبية، واختلال توازن حاد بسبب التهاب بالأذن الوسطى، إلا أنها لم تتلقَ الرعاية الصحية اللازمة.